آربّـــــــعــــــــهِ

520 32 3
                                    

بّـــــــًسًــــــــمِ آلَلَهِ آلَرحًـمِــــــــن آلَرحًـيـــــــّمِ
سبحان ربي وبحمده سبحان ربي العظيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
لا تدع الرواية تلهيك عن ذكر الله وعبادته
......

عصب عساف ومسكها من ياقتها"انا من شفتك ومو طايقك وأنت تروح تزيدها،انت تبغى تنضرب ومو عارف كيف صح؟"

توترت وغمضت عينها وتكلمت" ماقلت شي غلط ،انا
م..... مسؤول عن الأحصانه وإذا صار له شي بتعاقب"

تكلم مجد إلي راكب على الحصان "عساف بعد عنه وهو صادق إذا صار شي للأحصنه هو بيتعاقب دور غيرها "

دفها عساف بخفه وركب حصان ثاني وراحو اليعال عند الساحه انتهي تسللت بخفه وراحت تتأكد إذا جواهر راحت أو باقي موجود ، زفرت براحه من مالقتها لكن ارتعبت يوم سمعت صوت عساف يسألها "شتدور"

لفت له وقالت بتوتر "ولا شي"

ابتسم نص ابتسامه وسحب عيلها ، راحت على سور الساحه وجلست ترقبهم وهم يتسابقون وتسرح بأفكارها وتحديد ذكرى وهي بعمر ست سنوات

........
"جموحة تعالي بسرعة"

تراجعت ورا أمها بخوف وهي تناظر لأبوه إلي راكب فوق حصان ،تكلم الأب بزعل "جوجو ماتبغين تجين عند بابا؟"

هزت راسها برفض ،تكلمت الأم "خلاص يا سعد لاتخوف البنت"

ابتسم سعد وتقدم للأم وشالها بيده وجلسها عنده "شكل الخوف متوارث صح يا منيرة؟"

تعلقت فيه بخوف "سعد نزلني"

ناظر سعد لجموح وشألها هي الثانية وجلسها بحظن منيره "شوفي يا جوجو مايخوف الحصان بلعكس حيوان أليف"

مدت جموح يده تلمس الحصان بفضول وتقول"اوهه ناعم "

ضحكت منيره وابتسم سعد على ضحكتها

......

صحت من الذكرى على صوت ثامر وهو يصارخ، ناظرت له بسرعه وانتبهت أن الحصان هاج

حاول عساف أنه يوقف حصانه عشان يلحق على صاحبه لكن أنصدم من شاف ليث نطت ومسكت الحصان وثامر متعلق فيها ، بالفعل وقفت هيجانه

وفجأة بدأ مجد يصفق ووراه سلطان إلي يصفر "اوف ياليث طلعت خطير"

ابتسمت بحرج"ماسويت شي"

نزل ثامر من الحصان وهو يدعي القوه "أساساً ماكان يخوف"

نزلوا العيال معه بينما سلطان قرب منه وربت على كتفه "أقول لولا الله ثم ليث لسيوته على حالك من كثر الخوف"
بعدها لف على العيال "ياعيال مين قالك بلغدا "

كلهم قالوا تم وطلعوا ، بدت ترجع الأحصنها وتهوجس بالماضي وكيف كانت اميره بين ابوها وامها وكيف صارت الحين بدون شخص تستند عليه وقت تعبها ولا ترتمي عليه ولا عندها شخص يكون مخزن اسرارها وأفكارها ومخاوفها ومشاعرها لدرجة تبوح أحياناً بمشاعره وأفكارها بدون قصد ، تنهدت تنهيده مطوله وسكرت السرج على اخر حصان دخل
جلست جنب الأسبطل والأفكار ماتخليها والهوجيس
،حست بتعب فغفت
.......
"يا ولد اصحى اصحى"

رفعت رأسها بكسل وقابلة قدامها شخص ما ميزته الشيب مالي شعره ودقنه وباين عليه الكبر وتجاعيد فملامحه ،تكلمت بنعاس "هلا طال عمرك بغيت شي؟"

تكلم الشايب وهو يشد أذنها "أنا مستأجر واحد عشان يتهم بالأحصنه مو يرقد لي هنا"

تألمت وحاولت تفهم شسالفه لكنه ما أعطها مجال ، انتبهت لوجود عساف إلي متكتف ومتركي على الأخشبه حاولت تفهم السالفة منه ومين ذا لكنه اكتفى بابتسامة تحمل في طوايها الشر

نرجع قبل نص ساعه تقريبا:

بدا منصور يغرف الأكل "ها يا شباب
ترا ذا كله من طباخي"

جلس ثامر على الكرسي وتكلم "يسلمو يسلمو ، حدي ميت جوع "

تكلم مجد بأسف وهو يطالع جهة الأسطبل "ياعيال أحس حرام ناكل ونخلي المسكين لحاله وجوعان"

استغرب منصور "العم مسفر حطيت له اكله تقريباً قبل ثلاث دقايق او شي زي كذا "

فهمه مجد السالفة ، تكلم منصور"أهاا ذا عامل جديد وهجم عليه عساف يحسبه حرامي ههههه"

تنرفز عساف ،طلع منصور طبق وحط فيه اكل وحط أطبق قدام عساف" يالله يا عساف انت بتوديه للمسكين كعتذر له"

دف عساف الطبق بعصبية"يخسي ويعقب مين هو عشان اعتذر له "

تكلم منصور بحده "عساف أن مارحت وسوية إلي قلتلك عليه، اقول الأبوك عن مهاوشتك مع مصعب "

عصب عساف أخذ الطبق بسرعه وتجه لبرا وهو يسب ويشتم فمنصور و ليث ، راح لهناك والعصبية تطق لكنه أنتبه أنها نايمه ثواني وأبتسم" يا زينها من فرصة "

راح بهدؤ للفله وانتبه لجده وهو يشرب شاي برا فتمتم"شجوه شاي بعز الحر ودرجة الحرارة 50 "

قرب لجده وباس راسه وسأله عن أحواله حتى تطرق عن موضوع ليث"ياجد أنتم موظفين عمال جدد"

نزل الجد كاسة الشاهي"ايه، ليه يا ولدي فيه شي؟"

تكلم عساف بنبرة حزن وأسف " لا بس شفة عامل نايم وهامل المزرعه ويأخذ فلوس بالمجان ، مادريت يا جدي أنك تاهونة فذا الموضوع "

وقف الجد بأستخدام عصايته وتكلم بعصبية"دلني مكانه "

ابتسم عساف"من عيني ذي قبل ذي "

.......
-يتبع-

العين بالعين والمترجف قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن