مبتسم مزعج

32 4 98
                                    

- سوف يتم اخفاء الألفاظ والكلام البذيء -

استمتوا بالقراءة
.

.

.


شهقت بفزع حين توقفت السيارة بقوة... لأضع يدي على قلبي استشعر نبضه المتزايد وانقل نظري على الذي يجلس بجانبي.... احدق به بعقدة بين حاجبي هذا التافه ماذا يظن نفسه

رأيته يضع يده على القبض يطفئ السيارة المقززة مثله ويسحب المفتاح منها.. نقلت نظري للمكان الذي توقف عنده.

مهلا..!

لقد توقف عند متجر طعام.....!!!

هو..

هو لا يفكر ببيع لحمي صحيح؟!؟!

لازلت في الثانية والعشرين من عمري.!.

انا صغيرة على الموت!

كان مركز بدا مهجورا بعض الشيء كالمحطة الذي هو فيها الضوء بالكاد يعمل يميض ويطفئ والليل الحالك الذي لا يسمح لأحد برؤيته... بدا لي كبيرا قليلا وقليل الزوار وهـ......

قطع تفكيري يده التي امتدت لفتح حزام الأمان خاصتي بكل وقاحة لادفعها بعيدا عني بقوة حتى إصطدمت باب السيارة..

" اطلب من ان افكه وسوف افعل ايها الوقح!..."

قَلَب عيناه؟ هو حتما اوقح ما رأت عيناي من يقلب عيناه امامي وانا بهذا الجمال بحق الإله!

فككت حزامي بقوة متعمدة ازعاجه ليسحب يدي بقوة خلفه وكأن عظامي لا شيء داخل يده.. حاولت ابعاد يده لكنه سحبني إلى مكان بعيد قليلا عن المركز ذاك ناظرته بإنزعاج اتركه ليترك يدي وحين فعل رفعتها ودعكت بين حاجبيي.

" إياكِ أن تظهري لمن يعمل بذاك المركز أي شيء، استطيع قتلك الان وهنا ولا تنسي هذا.. "

نطق بصوته المقرف بطريقة خافتة وكأنه سر حياة او موت.... ليأتي دوري انا بقلب عيناي لأجيبه.

" لست اموت لينقذني ال***** الذي يعمل بالمركز عزيزي، ولأذكرك انني لن امثل على احد اي شيء.."

نطقت ابتسم ببطئ اضع العبارة في عقله هذا، رفع يده يمسح وجهه بإرهاق ليعاود سحبي مجددا خلفه، حتما يجب علي قتله.

دخلت للمكان الذي بدا من الداخل لطيف وبرائحة جميلة نقية عكس خارجه حدقت بكل شبر هناك لتسقط عيني على الرجل الي يعمل كان يحدق بنا بإبتسامة خفيفة؟

عبرة الانثى  Female Lesson حيث تعيش القصص. اكتشف الآن