Part 2 (back to the past)

4 3 0
                                    

" اين ملابسي "
بحثت عنها بعيني فوجدتها ملقاه كل قطعه منها

علي طرف أثاث مختلف عن الآخر " تبا " أطلقت

نفس خناقي و برفق سحبت اللحاف و غطيت

جسدي به جيداً، هرولت إلي ثيابي أجمعها كلها و

اتجهت إلى الحمام لرتدائها

"انتهى مستقبلك يون نيران"

هذا ما خرج من ثغري و تابعتها آه مختنقه

، عند انتهائي من هندمة نفسي فتحت باب الحمام برفق خشیت استيقاظه، أطلقت نفسي المكتوم

لتأكدي أنه غارق في سبات عميق أخرجت قدمي و مشيت بخفه التقت هاتفي الجوال و حقيبتي لتكن نهايه تلك الخطوات باب الجناح الفندقي الذي اغلقته
خلفي
أحبس معه ليله من الماضي لن تعود مرة أخرى نهايتها هنا ربما ؟!، بلساني رويت شفاهي السفلية التي جفت بسبب ركضي الخارج الفندق

" حي غانغنام اذا سمحت "

أوقفت سياره اجره و صعدت بها و بمجرد تحركها

أسندت رأسي علي زجاجها غارقه بتذكر ليلة البارحة المأساويه



Rewind time to last night
رجوع زمني ليلة امس





علي الساعه السابعه ليلاً كنت انتهيت بالفعل من تجهيز نفسي كي أسهر مع خطيبي

" لا أعلم سيرا أعتقد أنه مزال غاضباً مني و منزعج "

صديقتي معي علي الهاتف كنت اشتكي لها من همي بينما أضع الماسكرا على رموشي

" شيان يحبك بالفعل نيران أتفق معك أن ذلك الأمر يجرح كبريائهم الذكوري لكن لا بأس هو يحبك "

ركلت الأرض أكثر من مرة بعصبية طفيفة

" هل أنت تخففين عني أم تزيدين خيبه أملي أكثر سيرا ؟! "

انتحبت و ألقيت الماسكرا علي طاولة الزينة بعدما تأكد من اغلاقها جيداً

" أنت الغبيه نيران كيف تدفعيه عنك حتي يقع أرضا بالتأكيد غروره انجرح "

كدت افتح قلم أحمر الشفاه لكن حديثها أهد جسدي و ارخي عضلاتي بحزن

" ماذا أفعل سيرا أنا أخاف من تلك الأمور تعرفين والداي طلابا مني المحافظة على نفسي جيداً كي يرسلوني إلي سول شرطهما عدم التفريط بنفسي و كان هو يلح كثيراً تلك الليله علي ارادني غصباً، لم أكن جاهزة له لا نفسياً أو جسدياً "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

   𝑨𝒑𝒑𝒓𝒆𝒄𝒊𝒕𝒆 𝑻𝒉𝒆 𝑴𝒆𝒆𝒕𝒊𝒏𝒈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن