Five

580 22 18
                                    

هدوء يَعم الغُرفة
أم إنه مايُسمى'بالهدوء ما قبل العاصِفة'؟
" لنعقد اتفاقاً ،زوجي العزيز"
" ترتدي الملابس وبفم مُغلق أو اقسم لك إنني سأربطك بهذه الحبال ولن ترى الرحمة مني، خيارين لا ثالث لهما صغيري"

يردف الغرابي وهو يفتح ازرار قميصه الاسود ويجلس على الأريكة مُفرقاً ساقيه مع سجارته التي فتحها للتو

الصغير مُحتار ،لكنهُ لايُريد الخيارين وكذلك لايُريد التعرض للضرب مُجدداً مِن هذا المجنون..
" حسناً، سأرتديها"
ينهض عن السرير ويلتقط القطع ذات اللون الابيض ويذهب نحو الحمام.
يخلع ملابسه وينظر لجسده المحمر تمتلئ عيونه بالدموع لايستطيع كبحها أكثر ،يبكي بصمت ويغلق فمه بيده كي لا يسمعه زوجه
دقائق مرت حتى نهض يغسل وجهه ويهم بأرتداء لعنة الملابس التي حلت على رأسه
يرتدي قطعة الدانتيل التي  تشد على صدره وتبرز حلمتيه البُنية
ثم البانتي من الدانتيل الأبيض يبرز قضيبه المُحمر
ثم يغطي جسده بالروب الابيض كذلك
ينظر لنفسه اخر مرة ويتنفس الصعداء ويخرج خارج الحمام
يقف أمام زوجه الذي يبدو أنه وصل للسيجارة الخامسة
" ضننتك نمت داخل الحمام"
لايجيبه الأصغر ويشيح بوجهه بعيداً
" إخلع الروب"
يرتجف جسد الصغير وترتعش يداه تحت أنظار الغرابي
يفتح عُقدة الروب وينزلق من أكتافه نحو الأرض بمشهد مثير بنظر الغرابي
ينظر إلى تلك الحلمات التي تبرز تحت قطعة الدانتيل ،ثم ينزل أنظاره ناحية منطقة زوجه
" إلتفت"
يلتفت الصغير ويعطي ظهره ومؤخرته لزوجه
ينظر الغرابي ناحية المؤخرة الكبيرة لأشقره

يشعر الصغير بجسده زوجه خلف ويلف ذراعيه حول خِصره
يأن الصغير اثر القبل الرطبة التي تتوزع على رقبته
يشتم الغرابي رقبة زوجه وينزل بقبله يقبل الندوب الذي كان هو سببها!
" انت فاتن حتى مع وجود هذه الندوب عليك"
" فقط لتأخذ ما تريد وابتعد عني، لا اطيقك!!"
" لسانك الطويل هذا يحتاج إلى قص يا صغيري "
يدفع الاشقر ناحية السرير
" تسطح على بطنك وارفع مؤخرتك عاهري "
يقاوم الصغير رغبته بالبكاء اثر الإذلال الذي يشعر به
يتسطح الاشقر على السرير يحشر وجهه بين الوسائد ويرفع مؤخرته ناحية زوجه
يشعر بصفعات متتالية على مؤخرته تجعله يصرخ
" أصرخ أكثر سأجعل حنجرتك تتمزق ،زوجي "
يمزق البانتي ويحشر أصابع داخل فتحة الصغير
الذي بدوره اغمض عينيه بألم شديد
اصبع تلو الآخر يدخلون به يعبثون به بطريقة قاسية
يصرخ الصغير بقوة اثر الحجم الكبير الذي اقتحم دواخله
" آه أخرجه ، قلت لك أخرجه مؤلم"
لكن بدل إخراجه قام الغرابي بالدفع داخله اقوى
يصرخ الصغير بألم يشد على لحاف السرير
دفعات سريعة وقوية يقدمها الغرابي لزوجه
يسحبه من شعره ليلتصق ظهره الاشقر بصدر الغرابي
ثم يدفع داخله عميقاً
" همم عاهري كيف تشعر وانا امزقك؟"
" ي يكفي ارجوك لا استطيع التحمل "
" نحن لازلنا في البداية صغيري "

ᴍᴇᴍᴏʀɪᴇꜱحيث تعيش القصص. اكتشف الآن