3

826 2 0
                                    

مشهد: بعد الحفل

المكان: شقة جومانا الأنيقة.

[يبدأ المشهد مع جومانا وهي تتأمل نفسها في المرآة، ابتسامة عريضة تزين شفتيها، لكن عينيها تعكس توترًا خفيًا. تأخذ نفسًا عميقًا وتحاول أن تبدو واثقة.]

جومانا: (بابتسامة عريضة، لكن صوتها مرتجف قليلاً) يا بنات، ما رأيكم في فستاني؟ هل أبدو رائعة؟

[تلفت ليلى إليها بابتسامة واسعة، لكن عينيها تتفحص جومانا بدقة، وكأنها تبحث عن أي علامة توتر. فريدة تنظر إلى الأرض، وجنتيها تتحمر خجلاً.]

ليلى: (بنبرة متحمسة، لكن فيها لمحة من الشك) يا إلهي، أنتِ تبدين كالأميرات! هذا الفستان يبرز قوامك بشكل مثالي.

[تلتفت جومانا إلى فريدة، تنتظر ردها بفارغ الصبر. فريدة ترفع رأسها ببطء، عينيها تتجنب نظرة جومانا، وتبتسم ابتسامة خفيفة.]

فريدة: (بنبرة هادئة، لكن صوتها يرتجف قليلاً) نعم، أنتِ جميلة جداً.

[جومانا تتنهد بارتياح، وتتوجه إلى ليلى.]

جومانا: (بجدية، لكن عينيها تلمع بحماس) ولكن أين ذهبت تلك الفتاة الخجولة التي كنا نعرفها؟ لقد كنتِ متألقة الليلة الماضية، خاصة عندما تحدثت مع مهاب.

[ليلى تضحك بصوت عالٍ، لكن ابتسامتها تبدو مصطنعة بعض الشيء. عينيها تتجول في الغرفة، وكأنها تتجنب النظر إلى جومانا.]

ليلى: (بضحك، لكن صوتها مرتفع) يا إلهي، هذا الرجل يحدق في كل شيء يتحرك.

[فريدة تنظر إلى ليلى بحدة، ثم تنظر إلى الأرض مرة أخرى. عينيها مليئة بالقلق والتوتر.]

جومانا: (بجدية، وعينيها تركز على فريدة) ليس كل الرجال مثلك يا ليلى. مهاب رجل مختلف، لديه نفوذ وسلطة.

[فريدة ترتجف قليلاً، وتعض على شفتها السفلى. عينيها تتوسع من الخوف، وكأنها تخيلت نظرة مهاب الشرسة مرة أخرى.]

فريدة: (بصوت خافت) أعرف، هذا ما يجعلني متوترة. نظراته كانت شرسة بعض الشيء.

[جومانا تضع يدها على كتف فريدة، وتحاول تهدئتها.]

جومانا: (بابتسامة مطمئنة) لا تقلقي، كل شيء سيكون على ما يرام.

[فريدة تنظر إلى جومانا، وعينيها مليئة بالشك والقلق. ثم تنظر إلى ليلى، التي تبتسم لها بابتسامة عريضة، لكن عينيها تعكس نظرة من الاستياء.]

[ينتهي المشهد مع نظرات تبادل بين الفتيات الثلاث، كل واحدة تحاول قراءة ما في أعماق الأخرى.]

***

مشهد خارجي - نهار - أمام شركة مهاب للإعلانات والتسويق

المكان: مدخل مبنى شركة مهاب للإعلانات والتسويق، تصميم عصري أنيق. يظهر لافتة الشركة بشكل بارز.

الشخصيات:

مهاب: رجل في الثلاثين من عمره، طويل القامة قوي البنية، وجهه نحيف بملامح حادة وعينين سوداوين عميقتين تخفيان خلفهما نظرة ثاقبة. شعره أسود قصير، وله ذقن مرتبة. يرتدي بدلة سوداء أنيقة مع قميص أبيض، ويعقد يده خلف ظهره وهو يتجول بثقة.سارة: شابة في العشرينات من عمرها، طويلة القامة ورشيقة، ملامحها ناعمة وعيناها بنيتان واسعتان تعكس ذكاءً وحذرًا. شعرها أشقر متوسط الطول، وترتدي بدلة نسائية أنيقة بلون رمادي فاتح. تمسك بمجلد وتقف بجانب مهاب، تنظر إليه بإعجاب واحترام ممزوجين ببعض الحذر.

[يظهر مهاب وسارة يتحدثان بجانب نافذة كبيرة تطل على المدينة. مهاب يتجول بثقة، بينما سارة تقف بجانب النافذة تنظر إلى المدينة.]

مهاب: (بنبرة حادة، صوته قوي وواثق) سارة، هل أعددتِ كل شيء للقاء الفتيات الثلاث غداً؟ (يتوقف عن المشي وينظر إليها مباشرة، عيناه تفحصانها)

سارة: (تنظر إليه بعيون واسعة، ثم تنزل رأسها قليلاً) نعم سيدي، كل شيء جاهز. قاعة الاجتماعات مجهزة، والعرض التقديمي جاهز للعرض. (تفتح المجلد وتعرض عليه بعض الأوراق)

مهاب: (يأخذ الأوراق ويطلع عليها بإمعان، ثم يرفع رأسه وينظر إلى المدينة) ممتاز. تذكري، هن هدفتنا الرئيسية الآن. لديهن كل المقومات التي نبحث عنها: الجمال، الشهرة، والطموح. (يبتسم ابتسامة جانبية، يكشف عن أسنانه البيضاء)

سارة: (تنظر إليه بحذر) ولكن سيدي، ألا تخشى من رد فعلهن؟ قد لا يوافقن على خططنا. (تلعب بأصابعها بتوتر)

مهاب: (يضحك بخفوت، يظهر تجاعيد حول عينيه) لا تقلقي بشأن ذلك، سارة. لدينا الكثير لنقدمه لهن. المال، الشهرة، كل ما يردن. وسنجعلهن يرون أن التعاون معنا هو أفضل خيار لهن. (يضع يده على كتفه، يضغط عليها بلطف)

سارة: (تنظر إليه في عينيه، ثم تنزل رأسها) أفهم سيدي.

مهاب: (يبتعد عنها قليلاً، ويشبك يديه خلف ظهره) (بصوت هامس) هذه المدينة مليئة بالفرص، وسنستغل كل فرصة لتحقيق أهدافنا. (ينظر إلى الأعلى وكأنه يخطط لمستقبله)

[يعود مهاب وسارة إلى داخل المكتب، وعيناهما تلمعان بطموح كبير.]


تتبع

اغتصاب فتيات الليل (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن