part 1

364 37 25
                                    

في الصباح تحديداً قصر ال أسر
الجد : يا حامده وين البنات
الجده : البنات فوق
الجد : روحي وقولي لهم عندنا عزيمه اليوم وانا بقول للعيال
الجده حامده : طيب بروح
راحت الجده حامده غرفه البنات وكأنو موجودين البنات بالغرفه
الجده : قومي انتي وياها اتسنعو عندنا عزيمه اليوم
غرور : صدق
الجده : وانا كبرك عشان امزح معك قومي انتي وهي تجهزو
جمانه : تمام جده
قامو البنات يتجهزون
عند الجد حامد والعيال
الجد : قم قامت قيامتك انت وياه
قام عبدالله وهو مفجوع وقال : شبلاك يا جدي يالله صباح خير
الجد : والي يشوف وجهكم يشوف الخير الساعه 3 العصر وأنتم للحين نايمن عندنا عزيمه اليوم
عبدالعزيز : عزيمه وش
الجد :اي قم انت وذول
قامو العيال وراحو عند المغاسل وتوضو وصلو وبدو يساعدون جدهم بالعزيمه

الساعه 7 المغرب تحديداً قصر ال عبدالرحمن
كانو يتجهزون وطالعين
الجد : يلا يا عيال
عند البنات
الريم :بنات كيف شكلي
مهره : واههه ريمي تجننين الاسود عليك نار
جيلان : اي تكفين تهبلين ماشاءالله
وكانو كلها غايه بالجمال
الريم كانت لابسه فستان اسود طويل وعند اليد ريش ونهايه الفستان ريش وكان طويل ومخصر
مهره كانت لابسه فستان بنفسجي فاتح وكان مخصر وطويل وضيق وكان مفتوح من الكتف
وجيلان لابسه فستان كحلي قصير وضيق ومفتوح من عند الضهر
وتحركت سيارات ال عبدالرحمن لقصر ال اسر

في قصر ال اسر
كانت غرور لابسه فستان احمر قصير ومفتوح من ألكتف
وجمانه كانت لابسه فستان لونه بيبي بنك وكان طويل ومخصر
والجازي كانت لابسه فستان ازرق غامق وكان قصير ومفتوح من قدام
وطبعا كل البنات كانو غايه بالجمال

وصلو عائله ال عبدالرحمن
تركي : ماشاءالله عليهم واضح العزيمه حلوه
جيلان : وين ذول كل شي فيهم يجنن امش بس
ضحكت مهره والريم ونزلو وراحو الرجال مع الرجال والحريم مع الحريم

عند الحريم
الجده حامده : يأهلا وياغلا تو ما نور بيتنا والله
الجده صيته : بنورك والله شخبارك شعلومك
وسلمو الحريم على بعض ودخلو غرور وجمانه والجازي
وجلسو جنب الريم ومهره وجيلان
غرور : شخباركم والله تغيرتو
جيلان : والله بخير اي صدق انتِ اي وحده
غرور : انا غرور
جيلان : يوه غروري نسيت كيف كان شكلك
ابتسمت غرور وتعرفو البنات على بعض وقعدو يسولفون
عند الرجال
يوسف ابو تركي كان قاعد جمب الجد اسر وقال
يوسف : ماشاءالله سمعت انهم يمدحون وحده من حفيداتك بنت صقر
الجد كان يبي الفكه من غرور وابتسم بخبث وقال : اي اي ماشاءالله عليها احسن حفيداتي
يوسف : والله لي الشرف أخطبها لولدي تركي
الجد اسر فرح وابتسم لأنه بيتخلص من غرور وطبعا كل ذا صار بدون علم اي احد
الجد اسر : تم ابشر موافقين
وراح الجد وقال ل صقر ابو غرور
الجد اسر : يوسف ال عبدالرحمن خطب غرور لولده وانا وافقت
صقر : الحمدلله بنرتاح منها خلها تروح بلي ما يحفضها
يوسف ابو تركي
يوسف : يا تركي تركي
جاه تركي
تركي : سم يبه
يوسف : تراني خطبت لك غرور بنت صقر ال عبدالرحمن
تركي عصب وقال : يبه انا ما ابيها كيف تخطب لي وحده لا اعرفها ولا تعرفني وكمان بدون ما ادري ليه يبه
يوسف : انا ادري بمصلحتك لا تحرجني قدام الرجال
كان تركي معصب والدم يفور بعروقه وعروق يده باينه وواضح انه معصب ومتضايق

وعند الحريم
جاه صقر ابو غرور ونادها
صقر : غرور يا غرور تعالي ابيك
جات غرور
غرور : هلا يبه
صقر :ترا خطبك تركي بن يوسف ال عبدالرحمن وانا وافقت
غرور انصدمت وتجمعت بعيونها الدموع وقالت
غرور : يبه انا ما ابيه تكفى يبه ما ابيه ما اعرفه طالبتك يبه
صقر : اسكتي ولا اسمع لك نفس بتاخذينه يعني بتاخذينه غصب عنك
غرور : يبه تكفى اسوي لك الي تبيه بس لا تزوجني ياه يبه تكفى
صقر عصب وما استحمل وضربها كف
غرور اتجمعت الدموع بعيونها وغبشت الرؤيه بعيونها من كثر الدموع
وكانت ترجف من كف أبوها لها وكيف زوجها واحد ما تعرفه
صقر : اذلفي يلا ولا اسمع لك نفس بسرعه
راحت غرور وهي تحس بجمره في قلبها وما قدرت تكمل معهم وراحت غرفتها
دخلت غرور غرفتها وتسندت على الباب وصار ضهرها ملاصق لباب وجلست تبكي بحرقه
كل دمعه تنزل منها تحس بحراره بجوفها تحس بألم في كل أنحاء جسدها وجالسه تفكر
بطفولتها الي كانت كلها ضرب وكرهه كانت تتمنى تعيش مثل اي طفله لاكن صقر قرر
يهدم كل أحلامها حتا يوم كبرت جبرها تتزوج واحد ما تعرفه ومايبيها تكمل جامعه
وطول عمرها عايشه بكبت وحزن وضيق ما قد فرحت من قلبها كانت تحس بجمره في قلبها
شعورها كان صدمه وحزن وخذلان من أبوها الي دمرها بكل ما فيها ما قدرت تقاوم تعبها
وراحت الحمام اخذت شور وغيرت لبسها و استسلمت للهواجيس والبكي وجلست تبكي بكل ما فيها وبعد بكي وتفكير كبير نامت من شده تعبها

عند الرجال
خرج تركي وهو معصب وقرر يروح السطح طلع السطح
وزفر بكبت غضبه لأنه ما يبيها ولا يبي يتزوج وكيف أبوه يخطب له بدون علمه
ومين ذي البنت وليه خطبها له وبعد وقت طويل من التفكير طلع دخانه
وشغل السجاره وقعد يدخن ويحاول يهدي من نفسه وركب سيارته ورجع البيت
وبكذا انتهت العزيمه
ورجع الكل لبيته
وكان تركي منسدح على السرير وكل تفكيره من الي أبوه خطبها له وقعد يفكر ساعات طويله
وبعدها استسلم للنوم
يتبع .....................

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 7 days ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

كيف اكتب فيك شعر وعيونك قصيده وكيف أوصفك وانتِ القصايد كلها ❤️Where stories live. Discover now