جلسـتْ تنظرُ لهُ مطولاً بينمـا فعلَ المثلَ ، عـبثتْ بأصابعها بينما يستطيعُ ملاحـظة هالتهاَ الخجولة دونَ سببٍ مقنع ، كانتْ فقط تنظرُ من حولهاَ وتعبيرٌ جديد على وجهـها._ أبصُـقي مالديكِ.
نبسَ بمـلل بينما يقلبُ الأوراقَ بينَ يديه._ فِـي الواقع .... خطرتْ لِـي فكـرة صغيرة .... فقط..
أشارتْ بأصبعيهاَ السبَـابة والإبهام بينـما تضعُ مسافة صغيرة بينهما._ صغيرة؟.. تنفسكِ مصيبة.
أجاب ولم يرفعَ بصرهُ نحوهاَ وَ كما توقعَ سمعَ تنهيدتهاَ المتذمرة._ في الـواقعِ أردتُ طرحَ فكرة عليكَ ....
نبستْ بينماَ بدأت تتحدثُ بجدية.
_ أنا أستخدمكَ بالفعلِ لأنتقامـي ....
تمتمتْ بينما تأخذُ نفساً.
_ تـزوجني.
نبستْ ليبصقَ القَـهوة وسعلَ ، وضربَ صدرهُ ليخففَ من نوبةِ السعال بينما نظرتْ له بصمت._ ماذا؟..
أعادَ السؤال ليتأكدَ منَ الجنونِ الذِي سمعَ به لتتنهدَ وأعادتْ كلمتهاَ._ تزوجنِـي ، أريدُ إستخدامكَ في أنتقامي اكثرْ ....
أريدُ أستعمالَ اسمكَ لضمانِ أمانِي ... لا اريدُ ربطَ اسمي بعائلتي فَ أضعهم في خطر.
نبستْ ونـظرَ لها بجدية.
_ أسفة على سلبكَ الكثيرْ لكنـها ستكونُ الاخيرة قبل خطوتي النهائية ... اريدكَ منحـي اسمك.
نبستٌ بينما ناظرهاَ بتشوشْ ذهنْ وحاولَ أستيعابَ الفكرة._ اتزوجكِ؟.
همسَ لنفسه ، يقنعُ نفسه بهذهِ الخطوة.لـم يتوقعْ نفسهْ فعلَ هذا .... ابداً ابداً...
كونهُ الأن جالسٌ وبجانبه هِـي ، وأمامهُ المأذونْ الذِي سيعقدُ زواجهُ بها ابداً لم يتوقعه ، رفضَ مشاعرهاَ .... والأن يتزوجُـها؟.إستدعىَ شخصانِ ليشهداَ على هذا العقد ، صديقينْ عزيزينْ ..
والأن هـو فقط يرمقُ العقدَ بهدوء بعينيهِ قبلَ أن يحركَ القلمَ ويوقع ومررَ العقدَ لها بينما نظرَ لها وبادلتهُ النظر ، قبلَ أن تعودَ ببصرهاَ للعقدِ لتوقعَ عليه .

أنت تقرأ
لـهْ | باكُـوغو كاتسـوكي
Romance" لأنـهَا لهْ". - باكوغو كاتسوكي. - لـيلىَ. - القصةْ من تألِـيفي.