ـ« اليوم التالي | الظُهر »
طلع خلف من بيتهُم يتوجهة بـ خطواته لـ بيت جده يوقف عند بابه ينتظّر سياف ، وجهة أنظاره لـ الباب من إنفتح ولمح سياف يوقف من عنده من داهم مسامعه صوت مها ، يصّد بـ أنظاره عن الباب يشغلها بـ جواله يستمع لها بـ إهتمام
إلتفت سياف لـ مها من نادت عليه يوقف عند الباب يردّه شوي وهو يشوفها تتقدم منه بـ إبتسامة
نطقت مها بتساؤل: وين بتروح ؟
سياف: بروح مع خلف قريب وبرجع
مها: يعني مطول ؟
سياف: ماظنتي ، ليش وش بيغيتي ؟
توسعت إبتسامة مها تناظره ببرائة: تويكس !
ضحك سياف بخفة: وش سر حُبتس لتويكس بالله ؟
مها بعبوس: والله لذيذ !
هزّ سياف رأسه وهو مازال يضحك: ابشري إن جيت ، جبت لتس
هزّت مها رأسها بـ إيجابية والإبتسامة ما فارقت ثغرها ، إبتسم خلف بخفة وهو يصّد بظهره عن سياف يستطلف نبرة صُوتها وطلبها لـ التويكس ، يفهم إنها شكولاتتها المُفضلة
إبتعدت مها تدخل لـ الداخل ، يطلع سياف من البيت وهو يسكر الباب خلفه يناظر لـ خلف: يلا ؟
إلتفت خلف له بعد ما محَى الإبتسامة من ثغره ، يهز رأسه بـ إيجابية: يلاـ
دخلت اديم لـ الصالة حيث الكُل متواجد فيها يتقهون قهوة الظُهرية ، تتقدم بهدوء تجلس على جنب بـ جانب إختها مها
فتحت جوالها تدخل لـ تويتر تحديدًا لـ حسّاب وافي ، ترجع تشيّك على تغريدة من شدّة إعجابّها فيها ولإول مرة تقرأ شَعر ويعجبّها
إلتفت لها مها تناظر لـ جوالها تشوفها فاتحه على حسّاب وافي تتمعّن بـ إحدى تغريدته ، مدّت مها يدها لـ جوالها تلفّه لـ جتهته وهي تنطق بخفوت: وريني اشوف
وجهة اديم نظراتها لـ مها وهي تشوفها تتمتم بـ تغريدة وافي .. ' قصري بُعد المسافه وليل العاشقين ، سكتك سكه طويله وأنا أيامي قصار '
إعتدلت مها بـ جلستها تناظر التغريدة بذهول ، تلفّ بـ أنظارها لـ اديم تنطق بخفوت: والله الولد شكله واقع بقوة !
اديم بخفوت: تهقيّن نعرفها ؟
مها بحيرّة: مدري ، بس ماحسه بيحبّ شخص من بعيد !
اديم بفضُول: تحمسّت اشوف ذوقه
ضحكت مها بخفة وبتأييد: ايي !ـ
« العصّر | بيت بندر »
دخل نيّاف لـ الصالة المتواجدة فيها إمه ، يتقدم يجلس على الكنب ويتكيّ بيده على المركى يطلع جواله من جيّبه يتصفحة
دخلت وداد لـ الصالة تشوف نياف جالس على جنب ومتكي ، وتقدمت لـ إمها تجلس بالقُرب منها وهي تشوفها مشغولة بـ جوالها ونطقت بهدوء: يُمه ، ترا كلمت ليال تجينا
هزّت غادة رأسها بـ تفهُم: زين
وأكملت بعدم معرفة: بس ترا مادري اذا بتجي او لا ما قالت شيء !
تقدمت وعد لـ ناحيتهُم من إستمعت من وداد إنها عزمة ليال عندُهم ، تنطق بتمنيّ: ليتها تجي تونسنا طفش
رفعت غادة أنظارها من جوالها تنقلهّا لـ ولد نياف الواضح عليه إنه مو حولهم ومركزّ بـ جواله ، غافلة إن من طّرت وداد إسمها قدامه خّلته يتشتت ويركز لـ حديثهُم
ونطقت غادة بتعُمد تبتسم بخفة: والله يا زينها البنت ذي عسل
وعد بـ إبتسامة: آوه عاد امُي انتِ مدري وش سر حُبتس لـ ليال !
رفعت وداد حاجبّها: والله اشك إنها تحبها اكثر منّا ، ونقلت أنظارها لـ نياف تكُمل: شكلها ناويتها
إنتبّه نياف لـ نظّرات وداد له وتلميحها بـ الكلام ، يمثل بـ إنه مو يمهمّ ومركز بـ جواله
رفعت وداد جوالها من وصلت لها رسالة ، تزفر بملل تتأفف: يوه ماراح تجي
وعد بتساؤل: ليش ؟
وداد: تقول مافيّ احد يوصلها لـ بيتنا
غادة: بس عشان كذا ؟
هزت وداد رأسها بـ إيجابية: اي
غادة: بسيطة اجل ، يوقف لها نياف عند الباب
رفع نياف أنظاره لـ إمه من نطقت بـ كلامها ونقلها بعد كذا لـ وداد من نطقت: لحظة بشوفها
وبعد مُدة قصّيرة ، نطقت بتكشي: يشينهاا عيت الحيوانة !
وعد: اكيد مستحيّة من نياف ، ما عليتس منها قوليلها قلت له وعانيّه ينتظرتس عند الباب
إبتسمت وداد بنذّالة: كفو والله جبتيها
وسُرعان ما ضحكت بخفة من قرت رسالتها ، ونطقت وعد بفضُول: وش قالت ؟
وداد بضّحكة: قاعدة تهاوشني ، تقول يا الكلبة ليش تحرجيني مع أخوتس ! ، موب لازم اجي ترا !
قام نيّاف من بينهُم يطلع من الصالة ، تبتسم ملامحة لا اراديًا من خجلها منه
مشى يطلع برا البيت وخَلفه وداد ووعد من وقفوا عند الباب ينتظرون جيّتها ، تقدم نياف لـ ناحية سيارته الملبّقة قدام بيتهُم يتنسد عليها وأنظاره على بيت عمه زيد المُقابل لهُم بـ مسافة قصيّرة ينتظر خروجها ..
أنت تقرأ
عُيونها منبذ كل شِعر وشُعور
General Fictionالروايـة قيّد التعديل❗️ روايـة سُعوديـة🇸🇦. « حسابي انستـا : novlia1 ، التنزيل فيه مُستمر »