part 2

4 1 0
                                    

" نزلت تولين من السياره و توجهت للبقاله اللي في المحطه و اشترت مفرحات تسليهم في الطريق أول ما تعبت السياره بالبانزين حركت نَجد و كملوا طريقهم نحو الـريـاض ،، الساعه 30 : 9 الرياض "
نزلت تُولين بتعب : ما حروح للرياض مره تانيه إلا بالطياره
تثاوبت نَجد و هي تتمغط : يبيلي نومه ما اقوم إلا الظهر
تُولين : فُكي الباب افضل ابغى انام
نَجد ضحكت : منتي نايمه الحين أول شي بنتقهوى مع امي و نسولف معاها بعدين نرتب الأغراض بعدين نتعشى بعدين ننام
تُولين : و متى بيجهز عشاكم هادا ؟
طقت نَجد الجرس : يمكن 10 كحد أقصى
رفعت تُولين معصمها تشوف ساعتها :  باقي نُص ساعه
نَجد تقدمت تدخل بعد ما فكت العامله الباب : نقدر نستحمل ،، نص ساعه قليله
تبعتها تُولين للداخل : في رِجال ولا انزل حجابي ؟
مدت نَجد عبايتها و نقابها للعامله : دقايق بتأكد
توجهت نَجد للداخل تحديدًا الصاله و أتسعت إبتسامتها لمّا شافت أمها قاعده لحالها و تقرأ أحد الكُتُب ،، نطقت بضحكه : ماما
رفعت أمها عيونها لها و أبتسمت و أشرت لها تجي جنبها ،، تقدمت نَجد و حضنتها و جلست جنبها : ليش طولتي عند خوالي ؟ تدرين لي أسبوعين ما شفتك
مسحت أمها على شعرها و أبتسمت بخفه و بدت تحرك أصابعها بمعنى : جدتك كانت محتاجتني
باستها نَجد على خدها : كيف أحوالها جدتي ؟
حركت أمها أصابعها بمعنى : بخير و تبغى تشوفك
أبتسمت نَجد : حتى أنا أبغى أشوفها ،، فيه أحد من العيال فوق ؟
هزت أمها رأسها بالنفي و بدت تسوي حركات بأصابعها بمعنى : لا ليه ؟
نَجد : تُولين جايه معاي و تنتظرني عند المدخل أعلمها إذا فيه أحد ولا لا  ،، نتالي روحي نادي تُولين
هزت رأسها العامله نتالي و راحت ،، ألتفت نَجد من جديد لأمها و سألتها : وين أبوي ؟
حركت أمها أصابعها و هي موجهه نظرها لفوق : في مكتبه
وقفت نَجد و هي تنطق : بروح انادي تُولين
" المدخل "
كانت تُولين مسنده ظهرها على طاولة المدخل و تسولف مع العامله : المهم و شفتي هادي مثل ما تقولوا مدام نَجد و اللي تحسبونها رزينا و هاديا تراها من جنبها ، انتي لو تشوفي كيف تنقلب ادا اجتمعنا مع البنات و ربك تقلب بنت تانيه اصير ما اعرفها حتى انا
ضيقت تُولين عيونها و هي تناظر العامله اللي باين انها تسلك لها : والله شكلك تسلكي لي مو ؟
نطقت العامله بتسليك : لا مداام انا ما أسليك * أسلك *
هزت رأسها تُولين بلا مبالاه : تمام تمام روحي نادي نَجد الحيماره هادي
العامله اللي ما صدقت انها تروح : اوك مدام
تُولين ناظرت العامله إلى أن راحت و همست : اشبها هادي منفسه ؟! ما حتيلقى سوالف أحلى من سوالفي
صرخت تُولين برعب لمّا نغزها أحد من وراها و ألتفت بسرعه : فَرَحححح يالحيوانا !
ضحكت فَرَح بقوه : شفيك مو لذي الدرجه عاد !
تُولين مسكت أجنابها بيدينها الثنتين : اخت زوجك الصبح و انتي دحين ما حستغرب صراحا انك انتي وياها بنات خاله
فَرَح أبتسمت بعد ما أنتهت من الضحك : أمانه يا قلبيي و الله I'm sorry
تُولين بنرفزه : I'm sorry بعينك انتي و بنت خالتك
قربت فَرَح منها و باستها على خدها : خلاص ارضي دحين
تُولين : تُحسُبي انك حسامحك ببوسه ؟ أبغى هاداكَ الحلا اللي عملتيه لمّا جيت عندكم اخر مره
فَرَح أشرت على عينها اليسار ثم اليمين : من عيني اليمين قبل اليسار كم عندي توتو أنا ؟
رفعت تُولين أصبعها : وحدا بس
فَرَح دفتها داخل : طيب أدخلي و روحي فوق لغرفة نَجد عشان صَالح بيدخل
نَجد جت و صاحت بصوت عالي : فَرُوووحييي !
ضحكت نَجد هي و فَرَح لمّا سمعوا صوت صَالح من برا يقول : و لعنه أقصري صوتك
رفعت نَجد صوتها أكثر و هي تقول : صلوحيي
رد صَالح و هو يقلد نبرتها : و لعنه
عقدت حواجبها نَجد و هي تتقدم للباب : اشبو هادا ؟
دخلوا تُولين و فَرَح لداخل و راحوا يجلسون مع ام نَجد ،، أما نَجد فتحت الباب و نقزت على صَالح تضمه ،، نطق صَالح بضحكه : ما كأنك شايفتني قبل أسبوعين
نطقت نَجد بصوت مكتوم و هي دافنه وجهها في رقبته : انت كلب انت و حرمتك تسافرون يوم اجي و ترجعون يوم اروح ، مدري متعمدين الحركه ولا بس كذا حظي
دف صَالح الباب برجله و هو يتقدم لداخل و ينزله على الأرض : لا والله هذا حظك
قوست نَجد شفايفها : أجل حظي نحس من يوم يومي
ضحك صَالح بخفه : وش نسوي عاد ، المهم خلي صديقتك تتغطى ابدخل تعيبان ابي ارقد بس
نَجد سحبته مع معصمه : على أساس هي تتغطى الحين ترا بس تتحجب
و كملت نَجد لكن بصوت عالي : تُوليييييييننن تحجبي صَالح بيدخلللل
و أنتظرت شوي ثم سحبته داخل للصاله و وقفت باستغراب : فينها تُولين ؟
نطقت فَرَح : رقت فوق لغرفتك من اليوم
قرب صَالح من امه و باس راسها و حط راسه على رجولها و مدد باقي جسمه على الكنب : اخخخ يا يمه
حركت امه اصابعها : وش فيك ؟
صَالح : ظهري متكسر من طياره لطياره
مسحت امه على شعره و انحنت تقبل جبينه و حركت اصابعها بمعنى : بسم الله عليك يا امي
رفع صَالح نفسه و باس راس امه : يا جعلني ما افقدك
نزل خَالد من فوق و استقام صَالح و تقدم يسلم عليه و يبوس راسه و بعده جت فَرَح تسلم عليه ،، راح خَالد و جلس جنب عَبِير : وين نَجد ؟
جاوبته فَرَح : فوق في غرفتها مع صديقتها ، تبيني اناديها عمي ؟
هز راسه خَالد بالنفي و هو ينطق : لا يابوي الحين بتنزل
أبتسمت فَرَح له و نطقت و هي توقف : أستأذنكم الحين
أبتسمت لها عَبِير و تكلم خَالد : أذنك معك
توجهت فَرَح فوق لجناحها هي و صَالح ،، أما صَالح سولف شوي مع أبوه و رقى فوق يريح شوي قبل العشاء ..
" الساعه 00 : 10 مساءً "
" مجتمعين ذكور عائلة آل خَالد بلا إستثناء على طاولة الطعام و معهم عَبِير ،، أما البنات متواجدات في غرفة الطعام الثانيه و يتعشون و يسولفون ،، أنتهى اليوم بالنسبه لـ آل خَالد أول ما دقت الساعه 30 : 10 كلهم توجهوا لغرفهم بلا إستثناء سواءًا أهل البيت أو الخدم "
-
« أتمنى استمتعتوا و انتوا تقرون 🤍 ،، لا تنسوا الڤوت ⭐ ،، و دُمتُم بخير 🩷 🩷 »

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"طلتك مثل القمر بين الغيوم .. مالك شبيه الا القمر في طلوعه "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن