#موني ♡#مالك قلبي

part 2

1
حياتي كلها عايشة في وسط عائلي مملوء بالحب والحنان كما نقولو احنا هانيين بكل ما تحمله الكلمة من معنى خاطيين الناس وخاطيينا بالعكس كانو يحترمونا سيرتو مين بابا من الشرق شاوي حر ومتقاعد من الجيش هاذ الشيء كنا احنا ولاده نفتاخرو بيه قدام الناس ويعطونا بيت سي أحمد الشاوي ..ايه كنا عايلة شاوية الإسم والأصل برك بصح حياتنا وعقليتنا تشبه لناس وهران باسكو هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا تربينا وخالطنا غير بابا وخويا ابراهيم وإسحاق لي مزالهم شادين شوي من الخيط تاع الشاوية فيهم تاغانانت والكلمة رصاص أما بقية خوتي كل واحد عايش حياتو بطولها وعرضها اما ماما هي بنت القبايل بنت تيزي وزو قبايلية حرة
....نروح بيكم شوي لعوام مضت قبل 38سنة
بابا حب ماما بحكم كانت خدمتو جيهة القبايل كانو كوبل متحابين عشقو بعضاهم حبهم كان أسطوري ماما كانت ومزالت فائقة الجمال الزين القبايلي كانت في شبابها باربي تصاورها يشهدرو عليها ، بابا حبها وقرر يخطبها من خوالي لكن شاءت الأقدار وصرات عراقيل من طرف أهل بابا عرش الشاوية لي ننتميو ليه قالك لالا ولدنا يلزمك تتزوج ب بنت عمك فلان خيرنا يبقى لينا مدخلش علينا البراني سينو نتبراو منك لكن حب بابا لماما كان قوي بزااف وصادق لدرجة قدر يفرط في أحكام عرشهم وقدر يوقف في وجه والديه وكما كان الحال راح وخطب ماما من خوالي عطاوهاله ودارو عرسهم بعيد عن الأهل وعن كل الضغوطات ، هاد الشيء خلا علاقة بابا وماليه تنقطع نهائيا ومن داك العام مزادو تواصلو ولا هدرو معاه و نكروه من عرشهم شحال من مرة حب يروح بصح هما كانو ليه ب المرصاد ومن تم جبد عليهم من غير عمتي نبيلة (ماما الثانية) لي كانت تتواصل معاه وهي تان كانت كارهة معيشتهم واعرافهم الغير منطقية حبو يزوجوها سيف عليها وهي كانت ضد الفكرة حتى جا نهار وين هربت هي تان من عندهم وجات لخوها لي هو بابا بعد فترة قصيرة زوجها لصاحبو (عمي البشير) ولد خالتي الزهرة لي هما تان عندهم حكاية مهيش بعيدة على حكايتنا ومهمش بعاد علينا .... بعد عام زواج بين بابا وماما رزقهم ربي بخويا ابراهيم عندو حاليا عندو ( 37سنة يخدم ف الدولة ) وزاد خويا الياس (32سنة عبقري الإعلام الآالي عايش ف سويسرا) وإسحاق( 30سنة) واسماعيل 26سنة ...بعد عوااااام من زواجهم جات ضروف ورجع بابا عند ماليه رجعو عاودولو السيناريو من جديد تتزوج ببنت عمك وجيب مرتك وولادك يسكنو هنا قدام عينينا وراح نسامحوك وباباك راهو مريض متخليهش يموت غاضب عليك ، بابا حن قلبو شوي خصوصا بعد سنوات من الفراق والوحش تبقى عايلتو من لحمو ودمو راح لماما واجها ب الحقيقة المرة وماما طبعا رفضت رفضا قاطع ومرضاتش بالضرة المرة ، كثرت المشاكل بيناتهم وبابا سنطح راسو شوي قالها تهبطي معايا سيف عليك وراح ندير براي العجوز والشيخ نتزوج ونراضيهم قبل ميدي ربي أمانتو ..ماما هنا حست بالذل والإهانة منو قررت تنفصل عليه وتخليه تحت الأمر الواقع خلات خاوتي نص عند خوالي ونص عند عمتي نبيلة و طلعت لفرنسا عند خالي (ماما عندها جنسية الفرنسية بحكم انزادت تم هي وبعض من خوالي) ...بعد ما طلعت لفرنسا اكتشفت بلي راهي بالحمل كان عندها 3أشهر وبالطبع لي في كرشها هي أنا *موني * ، سمع بابا بلي طلعت ماما لفرنسا جن جنونو ولا رفض عرض ماليه وراح عند خوالي ل تيزي وزو تواصل مع ماما وخبرها بلي رفض حكاية الزواج لكن ماما مقبلتش تهبط حتى عطاها عاهد عند جدي أب امي (بابا سيدو) بلي مراحش يتزوج عليها ومن تم فاتت شهور حتى زيدتني في فرنسا وماما محبتش تهبط خافت يدور عليها شحال من مرة يحاول فيها وزاد دخل جدي(بابا سيدو) في النص بش اقتنعت وهبطت بعد عام ملي جابتني للدنيا ومن تم عاودت تلمت عايلتنا بعيدا عن المشاكل وكملنا عايشين حياتنا في رحمة ربي ، فنفس الوقت كانت عمتي نبيلة عايشة قريبة من خوها لي هو بابا وهي تان عندها ولاد تقريبا نفس العمر مع خاوتي ومتراضعين كامل مع بعض نعتبرهم كامل خاوتي وانا ختهم الصغيرة (يونس ويوسف إدريس ويعقوب ) .....عام يجيب عام جا جيل وراج جيل كبرت انا عدت في سن 17 سنة و قرر التاريخ انو يعيد نفسه ........
علاقتي بخاوتي سمنة على عسل سواءا خاوتي ولا ولاد عمتي لي هما تان نعتبرهم إخوة تربيت معاهم من صغري وانا هي مدللة البيت والصغيرة فيهم كامل... ف الصيف نروحو حنا وبيت عمتي كامل ل تيزي وزو عند بيت جدي ول بجاية عند خالي إيدير عمرهم ولا فرقو بيناتنا خوالي ناس مشاء الله من جدي لخوالي .....كبرت أنا وصار عندي 17 سنة جوزت الباك كنت دخلت بتخفيض السن من صغري نقرأ مليح ومتفوقة ، هاد العام جبت الباك بمعدل مليح قررت ندرس صيدلة ....
حكايتي تبدأ من يوم من أيام الصيفية بعد مخرجت ريزيلتا بأيام كنت على اساس مستعدة نروح نبحر عند خوالي نتلاقا ب خالاتي وخوالي واولادهم كي العادة بصح المرة هادي فاجأوني تاع دارنا قالك نبدلو شوي نروحو للشرق كي حبيت نفهم علاش قاتلي ماما بلي صاحب ابراهيم عرضنا للعرس تاع خوه هذا صاحبه من باتنة كان يخدم معاه و انا عجبني الحال سيرتو منين اول مرة رايحة نكتشف هاد الولاية لي من بكري نعرف غير أسمها مالغري أصولنا من تم هكذا نسمعهم يقولو ...المهم هذاك النهار قالك لازم تروحو انتم واحنا من بعد نلحقو استغربت موالفين كي نفواياجيو نروحو كامل مع بعض كما القافلة حسيت بغرابة في تصرفاتهم سيرتو مين نشوف إجتماعات بزااف ف الصالون بين ماما وخاوتي وعمتي تولهت كل مندخل عليهم يبدلو الموضوع لكن محطيتش معاهم ... اليوم خرجت مع خويا اسماعيل وادريس ولد عمتي خرجوني معاهم للمول ملي سمعت بالعرس وانا نرجف عليه توحشت العراس مخليت وش شريت غير السواري ملي دخلت مخرجت حتى طاح الليل عييت عيطتلي ليلى هادي مرت خويا ابراهيم هي أختي لي مجبتهاش ماما سقساتني وين راني وليت خبرتها كوبيت عليها ودرت ل إسماعيل - خويا راني كاو هزوني نروح سينو نرقدلكم هنا قالي- اوو موني عيات من الشوبينغ جديدة هادي قتله- هيا لا نطيحلكم هنا وتباصيو فيا قالي حتى نتعشاو بعقلك نطق إدريس قالي مزال الحال خلي نزيدو نحوسو بيك حتى تكرهي ...رحنا تعشينا مبعد داوني للشط توال البحر هما يشايخو وانا عينيا ذبالو من النعاس والعي نطقت ليهم - ياااااو مكمش مروحين ولا مجاوبونيش وليت رحت للطمبيل بكيت شوي من سماطتهم وغفيت حسيت عليهم طلعو ركبو هزيت راسي- اسماعيل - اممم- ديماري خويا للدار راني حابة نروح ، ديمارا شوي وحبس هبط سمعتو يهدر ب التلفون يقول - الطفلة راهي تقلقت وعيات رايحة طيح بالنعاس ، مفهمتش معامن يهدر سقسيت إدريس قتله -معامن راهو يحكي وعلاش راكم تسمطو مكمش حابين ترجعوني للدار وش كاين راني بديت نتوسوس هو مردش عليا - ادريسسسس انطق وش كاين شفتو تقلق ولا شعل الغناء زاد عليا وزادت شكوكي قلت كش مصرا سيرتو منين ماما معيطتليش موالفة كل منخرج تعيطي شي ألف مرة واليوم معيطتش بداو بزااف تساؤلات في راسي غرغرو عينيا بالدموع انا ليه ليه منريزيزتيش خفت كش ميكون صرا وهما مخبيين عليا حتى طلع خويا سماعيل قاله- خلاص ايا نروحو انا تان عييت ...وصلنا للدار كانت 1:30 تاع الليل داخلة ونتمايل كي السكران نسب فيهم بالواحد غير دخلت لقيتهم مزالهم ساهرين عمتي وراجلها عندنا اووووو مش موالفين يسهرو هكذا والشيء لي زاد عليا وجوهم مكانتش توحي ب حاجة تاع سهرة برك باين كانو في نقاشات مصيرية عييت نسقسي فيهم بالواحد والو غير إبتسامة مصطنعة في وجوهم تالمو كنت كاااو ونعسانة مدققتش معاهم بزاااف رحت غسلت وجهي لبست جبة كليت دواء تاعي ورقدت فطنت على الربعة ميتة بالعطش السخانة بزاف رحت للكوزينة لقيت ماما و خويا ابراهيم يهدرو غير شافوني سكتو قتلها - وش كاين وش راكم مخبيين- والو وش رايحين نخبيو عليك صلينا الفجر وجات في بالي قهوة برك حركتلها براسي فتحت فريجيدار جبدت قرعة ماء شربت ورحت طليت على بابا لقيتو قاعد يقرا ف المصحف حس عليا هز راسه قالي - وش بيها عزيزتي (في دارنا يعيطولي هكذا ) قتله- حابة نرقد عندك حط المصحف عى جهة وفتحلي يديه رحت تلاحت في حضنو حتى جات ماما شافتني قالته - شوف ا سيدي غبنا دقيقة راحت بلاصتنا قالها- غرتي من بنتك ي الغيورة وليت حكيتلهم وش شريت ووين هملو بيا اسماعيل وادريس مبعد قتله- بابا وشراكم مخبيين عليا شاف في ماما قالي - مكان والو وش راح نخبيو على بنتي قتله منعرف راني حاستكم أكل مكمش على طبيعتكم توسوستلكم مي هو بدل الموضوع وبدا يحكيلي من ومن حتى رقدت و
فطنت على السانفونية المشهورة تاع ماما-نوضي ي الفنيانة لالياتك ناضو وفطرو وغسلو وراحو شافو شغالهم وانتي هنا راقدة خامرة راكي منك من المطلوع في القصعة - امممم - نوضي بركاي متمعمعي كي البقرة -اففففف وش هاذا ي ربي ماما خليني التعب تاع الباك مزال فيا خليني نشبع رقاد منغيضكش انا ولا ....لا حياة لمن تنادي تبقى تكرر في نفس السانفونية حتى نوض .. نضت تاع الله غالب نعرفها كن نزيد نعاندها تكب عليا الماء رحت نكركر في روحي للدوش لقيتو واجد شي شكون كان راح يدوش ياخي سكرت الباب دوشت خفيف وخرجت رحت لشمبرتي نشفت شعري اصلا ميحتاجش سشوار ارطب بزااف وزدت عدلت شمبرتي ورحت للكوزينة جات عيني على الساعة كانت فايتة 11 معرفت نشرب حليب ولا نتغدا كامت ليلى (مرت خويا ابراهيم ) قابلتها متوعرة فوق الكرسي قتلها- انتي على شحال نضتي قاتلي نضت على 7:30 مع خوك راح للخدمة - ليلى من وقتاش نتي تبكري موالفة ترجعي ترقدي ( خويا عنده دار وحدو مي أغلب الأوقات عايش هنا معانا ليلى متحبش تبقى وحدها تقول يضيق خاطري ) احنا نهدرو دخل خويا اسماعيل بقا يحكي معاها ب الألغاز مفهمتش درت روحي نفيض ف الحليب بش نفهم منه مي والو هنا تقلقت تاع الصح خبطت الكاس قتلهم -وش كاين راني حاسة كاين حاجة وانتم مخبيين عليا (انا لما نحس ب حاجة قلبي يوجعني عندي الحاسة السادسة ) دخلت ماما قاتلي - وشبيك انتي -ماما قولي وش كاين قاتلي مكان والو وشبيك من البارح وانتي تعاودي ف نفس الهدرة قتلها- مالا نقولك حاحة الا عرفت وحدي مكان لاه تقوليلي خلي نفهمك هما علابالهم ميش مليح ليا الزعاف والقلقة بيسك عندي مشكل ف القلب ولات ليلى تكالمي ف الحالة وبدلت الموضوع قاتلي - موني خلاص وشبيك تتقلقي وحدك قتلها- شوفي انتي اني نعرفك من وجهك كي تكوني مخبية عليا بصح اصبري نعرف برك مي هي بدلت الموضوع قاتلي- وشي وجدتي صوالحك متنسايش عندنا عرس ، دخلت عمتي كانت بايتة هنا خزرت فيها عمتي علاه مجيتيش رقدتي معايا ف الشمبرة كما مالفة قاتلي محبيتش نقلقك برك وهزت تلفونها تحكي مع بنها حسيتها تتهرب من الكلام معايا زدت تأكدت بلي كاين حاجة بديت نهدر ونبكي وليلى تقولي - بالجايحة مكان والو علاش هاد البكا ، دخل اسحاق يعيط - مونيييي رب...وش بيك تعيطي وتغرنني صباح ربي متخلوش الواحد يرقد انتم ولا انا زدت ف البكا شغل سبة وكنت نحوس عليها وليت نبكي كي هاديك الطفلة الصغيرة ناضت ماما وليلى يعيطو عليه ولا جا حضني ويضحك قالي - عزيزتي نتمسخر معاك برك هيا نوضي وجدي روحك تروحي معايا نشريلك كادو تاع الباك وانتي لي تخيري وخوك يسلك ليه ليه تبدلو حوالي رجعت نضحك ونتبهلل شفت في عمتي قتلها- تفكرت ولادك علاه واحد فيهم مجابلي كادو ولا رجعت دك مش ختهم ضحكت و قاتلي -انتي محبيتيش نديرلك حفلة - لالا مشي محبيتش ياك قتلكم خالي إيدير عيطلي قالي تجي لبجاية نديرهالك مع كهينة انشاء الله بعد منرجعو من العرس نروحو ل بجاية توحشت نبحر عندهم كنت متحمسة بزاااف ومنيش عارفة بلي بعد منهبط لباتنة هادي رايحة نتصدم صدمة عمري...رحت لبست ودرت شوية غوج وغسيل غطيت لي ساغن برك منحبش ندير ماكياج غير ف المناسبات برك اصلا منحتاجش ليه بشرتي بيضاء عينيا لونهم أخضر أحيانا يتبدلو للرمادي سيرتو ف الربيع عندي لي ساغن تحت عينيا الحاجة لي نكرها في روحي ، كامل لي يعرفوني يشبهوني ل كارينا كابور نشبهلها بزااف ف شعرها لون عينيها وشكل وجها ...لبست روب نوار بلا كمام تحت الركبة درت نواضري وخرجت شافني اسحاق شعل فيا - انتي متتربايش ولا وش هدرنا على العرا هذا تشوفي فينا طحاحنة ولا قتله- ياك راني معاك وف الطمبيل قالي - أنتي تحبي تشوفينا كي نبقاو متعاركين مع النقو...برا على جالك ولا اااه اهدري ، تالمو عيط عليا تقلقت هزيت روحي وطلعت لبيتي وسكرت الباب جاو ماما وعمتي حبو يفهمو وش كاين سمعتو طالع يسب ويكفر قالها - وقتاش تستر روحها هادي لازم تتعلم تلبس المستور قاتله ماما- راهي مستورة وشبيك تعيط انت بقاو كلمة بكلمة طلع بابا وعمي البشير(راجل عمتي) قاله - مدامني حي واحد ميحكم فيها - زيد انت حللها العين زيد قاله -اتزوج وجيب بنات واحكم فيهم عزيزتي انا لي نحكم فيها قاتله عمتي- روح احكم في خطيبتك هي تان تلبس المعري ولا تخاف منها تتشاطر غير على اختك ، كنت نسمع فيهم من ورا الباب كبرت الحالة كل واحد يلوح كلمة وليلى غلثت طبطب محبتش تحبس- حلي موني ، وليت حليت عليها دخلت .....
جا إدريس ولد عمتي طل عليا كان راقد مع خويا اسماعيل لقاني خايفة ونبكي جا حضني زاد لحق اسماعيل قالي - لازم كل يوم نوضو على البكا تاعك ولا (شمبرتو حدا شمبرتي) تمخزرت فيه ولا يضحك قالي خلاص عزيزتي مديريش عليه راهو يكون مزعف من الفيونصي تاعه تعرفيه اسحاق هكذا مش راح يتبدل هيا نوضي اليوم نقلشك نديك لوحد البلاصة تهبل بصح لازم تلبسي سروال مشي روب وجيبي صاكادو نتاعك ماشي صاك عرفتها فيها غابة وبحر وشواء قاله إدريس متقوليش ....حتى انا نروح معاكم قاله -حتى يونس ويعقوب جاين ، اييي فرحت قتله - فيها شواء ياك قالي - باينة ولات ليلى نطقت قاتلنا وراسكم رجلي معاكم والله نروح قالها إدريس- قولي لراجلك هو يديرلنا باراج .......لبست انا بونتاكور معاه ليكات طويلة باسكات ورحت لشمبرة اسماعيل نخير ف لي كاسكات من عندو حتى خرجلي من الدوش صابني جبدتهم كامل ونقيس فيهم قالي - انتي شحال من مرة نقولك سقسي قبل مترفدي - ياك خويا ونهز وش نحب من عندك علاه لازمني إذن ولا هزيتلو حاجبي ولا يضحك زادت دخلت ليلى تحوس على كاسكيطة تان من عندو قالها - رب...استعمرتوني ولا روحي جيبي من تاع راجلك قاتله - تاعه مشي شابين تاعك خير ههههه (ليلى علاقتها مع خاوتي هايلة دايرينها كما انا وهي دايرتهم كما خاوتها متزعفش منهم خلاص عندها عقلية تسخف وحنينة منعتبروهاش مرت اخ شغل راهي ختنا ) ...مهم رحنا للغابة فوتنا يوم يهبل نسيت فيه العياط تاع اسحاق (خويا اسحاق حنين بصح حنانتو مينعتهاش جاي سيرتو شوي ) ..رجعنا ف المغرب ميتة بالتعب دوشت ورقدت ديراكت ..غدوة كان يوم الجمعة نضت على السنفونية كما العادة والعوايد دخلت للكوزينة صبت بابا قاعد ف باب الحوش ويقرا ف الجرنان قاتلي - لالياتك ناضو وعملوا وانتي زاطلة ل 11 خزرت ف ليلى لقيتها كيفها كيفي كانت عقابها تقولها - العرايس يديرو القهوة للعجوز والشيخ وانا نديرها لعروستي ناض بابا يضحك قاتلها ليلى- ميمة علاه تعايري فيا والله مرقدت بكري البارح أنس(وليدها) بايت يبكي وسهرت معاه للفجر- ايه ديري السبة ب انس كل يوم انس يبكي غمزتلها انا شافتني ماما- زرولي في عينيك كي انتي كي مرت خوك عجينة وحدة متصكو متفكو ، مهم خلاتنا ميتين بالضحك ماما كي ينوضلها الموتور أرواح وسكتها تحبنا نبكرو وتحب تشوفنا ناشطين بصح انا وليلى العكس تماما...
تغدينا وراحو يصلو ف الجامع ، بعد الصلاة جاو خاوتي كامل وإبراهيم قالي - موني الا مكيش لاتية ارواحي الحقيني لبيت بابا ، رحت زادت لحقوني ماما وعمتي شفت معاهم -وشي تجمعتو هنا وقيل رايحين تزوجوني هدرتها بعفوية ضحك خويا شوي وسكت قالي - علابالك بلي عندنا عرس ف باتنة قتله - ايه قالولي - وعلابالك تاع من قتله - تاع صاحبك هاكدا خبروني قالي - موني شوفي في كل عايلة كاين أهل الأم وكاين تان أهل الأب قتله - وي كما احنا عندنا خوالي وعمتي قالي - لالا حتى احنا عندنا عموم وعمات وجد وجدة تشوكيت شفت ف بابا - صح !! هزلي براسو -إيه قتله وانا علاش منعرفهمش جامي سمعت بيهم علاه مخبيينهم عليا قالي - ضروف ومشاكل برك نطق ابراهيم قالي - العرس لي رانا رايحين ليه تاع وليد عمنا وزيد العايلة حابة تتعرف عليك - وانا علاش يتعرفو عليا نطق بابا قالي - تشفاي المرا والراجل لي جاو عندنا ديك المرة وانتي حسبتيه صاحبي هذاك عمك منير ومرته ( صح نشفا مين جاو عندنا ومرته عجبتها حتى مصدقتش بلي بنتهم قالت لماما مشي عندك اربع ولاد برك هادي منين جات قاتلها هاذي أصغر من اسماعيل جات غلطة برك ولدتها ف فرنسا) قالي هما كانو يعرفو خاوتك كامل غير انتي وكي راحو ل باتنة خبرو العايلة وحبو يتعرفو عليك ويشوفوك هذا مكان ، وليت نشوف ليهم بالواحد أول مرة نعرف بلي عندي عايلة ف باتنة ومزالهم حيين كنت نحسب غير بابا وعمتي برك صح نعرف بلي اصلنا شاوي بصح قصة العايلة هادي اول مرة نسمع بيها قالي ابراهيم - ها وش قلتي نروحو نفوتو العرس تم ونجيو نروحو ل عنابة ومن تم لبجاية عند خالي ايدير قتله- منعرف نخمم ونردلكم رحت لشمبرتي الحماس لي كان فيا طفا قاعدة نخمم علاه كانو مخبييني عليهم بابا كان يقول بلي يعرفو خاوتي كامل غير أنا وعلاه دك حب يعرفهم بيا ؟