في عتمة الليل الهادئ، وتحت سماء تكتظ بالنجوم اللامعة، كان الصمت يلف المكان،
لكن خلف ستار هذا الهدوء كان هناك قلب ينبض بالغضب،
وعينان تحترقان بشرارة الانتقام. لم تكن رغبتها في الانتقام نابعة من ضعف أو كراهية بلا سبب،
بل كانت قصة ظلمٍ عتيقٍ، غرسته الأيام في روحها حتى صار جزءًا منها، يرافقها في يقظتها وأحلامهابسم الله الرحمن الرحيم
المكان : احد مطاعم بغداد
سيلين : بعد مرحنه لاحد المطاعم بتديت بسرد قصتي لشريكات قصة الانتقام
قبل 7 سنوات
سيلين : لمن جان عمري 15 سنه كان والدي يشتغل بمحل لبيع الاثاث
واني جنت وحيدة امي وابوي عايشين حياتنه بأمان وهدوء
لحد مدخل لهب لحياتنه وغير مسار لحكايةابو سيلين : تركت شغل
ام سيلين : تركته! شنو تركته ليش ؟
ابو سيلين : جان مضحوك عليه جنت اعتقد اني اشتغل بمحل اثاث عادي بس طلع المظموم اعظم
خلف هل بيع اكو تجارة مخدرات واستغلال للعالمام سيلين : يمه عزااا العزاهم يمه لتوصلهم ولاتروحلهم لانتورط وياهم
ابو سيلين : مراح ارجع اشتغل وياهم بس هم مراح اسكت الهم
ام سيلين :شراح تسوي ؟
ابو سيلين :لكيت شاهد عيان على تجارة المخدرات وعنده ادله عليهم لان هو اساساً يشتغل وياهم
ولاكن ضاحكين عليه ماخذين فلوسه وكايليله الله وياك فهو يكول افضحم حتى لو دخلت للسجنام سيلين :وانت شعليك ليش تتورط وتروح للشرطة احنه مو كدهم مو كدهم
ابو سيلين : اني شاهد ثاني ولتخافين مراح يصيرلي شي لان ممتورط وياهم بأي عمل غير قانوني
على العموم حضريلي شي اكله بين ميجي الولد حتى روحام سيلين :(بنضرات كلها قلق ) كَلبي كارصني ماضنتي تمر على خير
بلش والدي بتجهيز نفسه واجه الرجال الي ينتظره ودخلاه والدي الغرفة ضيوف
ابو سيلين :اهلا اهلا خويه حياك الله
:كوه حيلك
ابو سيلين : تعال تفضل اشربلك مي
:زاد بضلك منكول لاااااا
سيلين : اثناء رجوعي من المدرسه دخلت البيت على اصوات صياح تععالى بالبيت وبجي الدتي وجنت بوقتها يبلغ عمري بس 15 سنه
جانوا يتناقشون وي شخص غريب وجنت اعرف منو من خوفي مكدرت ادخللهم واكتفيت باني اباوع عليهم بعيداً عن انضارهم
مجنت فاهمه الموضوع بسسس سمعت نقاشهمابو سيلين :تفووو عليك عبالي رجال وثقة بيك تريد تفضح لزباله لهب وطلع نفسك من هل مستنقع
:(باستهزاء وضحك ) لا لاااا بس انت شويه غبي شبيك ثقية بشخص جان يشتغل وياهم
ويعني هيج مجرد مكتلك يلااا تعالل نروح للشرطه صدكتتت
رفع لمسدسد ووجهها على والدتي :(بجي وتوسل ) الله يخليك الله يخليك نزل لمسدس والله مراح نفضحكم وسركم بير
بعدهي ممكمله كلماتها ضربها بالسلاح بنص كصتها وكعت بالكاع ركض عليها ابوي وقبل ليوصللها جره الرجال ابوي وضربه بكَلبه
خلاهم واحد مقابيل ثاني مسح لمسدس لي بايده وخلاه بايد ابوي عدل ملابسه وضحك ضحكة الانتصار ونطق كلماته
"لهب تشتغل عنده يبعتلك سلامه ويكَلك لتلعب وي الاكبر منك "
بقيت نص ساعه كاعده بمكاني احاول استوعب الي صار جان كل جسمي يرجففف
قوية نفسي وطلعت من مكاني وصرت اصرخ باعلى صوتيي
أنت تقرأ
لهيب الانتقام
Aktuelle Literaturفي أحد أحياء بغداد الراقية، كان هناك ثلاث فتيات، كل واحدة منهن تحمل قصة مؤلمة في قلبها. سيلين، الشرطية الشجاعة التي فقدت عائلتها بسبب شخص خائن، كانت تطارد العدالة. زينب، الفتاة التي غدرتها أعز صديقاتها حين...