حَدَثٌ غَرْبِي

0 0 0
                                    


🦋 في هذه الحيات ستجد مرادك...ولو بعد انتضار 🦋

🦋لذالك...انتضر🦋

:
:
==============
:
:

في مدينة المانيا وفي وسط الطرقات كانت هناك سيارة سريعة تسير بأقصى
سرعة في تلك المنطقة الريفية الهادئة و قد كان داخل تلك السيارة فتاة...
فتاة جميلة تضحك بسعادة غامرة مستمتعة...
الى ان سمعت صوت رنين رنين؟...
هذا الصوت تسمعه فقط عندما تذهب للعمل...
وفجأة فتاة ترفع نصفها العلوي
من السرير لتقول
.العمل...لقد تأخرت عن العمل .

بدأت تلك الفتاة تحوم في تلك الشقة الصغيرة بسرعة وبعثرة وانتهت من ملابسها وخرجت من الشقة وهي في الطريق سمعت صوت صراخ...
عجوز تصرخ بترهات عن دفع اموال الشقة
او تطردها وكما العادة تركتها ولم تهتم لها ولما اتجهت الى موقف الحافلات رن هاتفها...واو انه هو
. الو اجل سيد سيان .
. منى متى تتعلمين القدوم لعملك في وقته .
. انا قادمة في طريقي سيد سيان .
. لا لا تأتي... .
. مذا هل طردت .
. لا...هناك حدث في الجهت الغربية جديه .
. حاضر سيد سيان في طريقي لهناك .
. بسرعة منى .
. حا... لقد اغلق في وجهي كالعادة .

اغلق سيان  الخط في وجه منى لذالك تنهدت وكأنها معتادة...ركزو على كأنها... بدأت منى بالركض والصراخ
على الحافلة لتتوقف وركبت و بعد مدة ليست بطويلة و جدت نفسها في الجهت الغربية تبحث عن الحدث
الذي تحدث عنه مديرها كانت تبحث الى ان قلبت عينيها بإنزعاج...لقد اتى انه المزعج
هي صحفية وهو صحفي و مهمة الصحافة هو البحث والتدقيق جمع الادلة الكتابة والنشر...وهذا المزعج يسرق عملها دائما بدل ان يفعل ما يجب عليه فعله وهذا اصبح يزعجها حقا...ابتسمت له ابتسامتا تضهر له مباشرتا انها غير حقيقية بتاتا...ولكن وبطبيعة الحال وكالعادة المزعجة لهذا المزعج ابتسم لها اكثر ابتسامة مزعجة في العالم...ستقتله تقسم بذالك
. مرحبا منى كيف حالك .
قال لها آيفن بصراخ بعض الشيء وابتسامته لا تفارقه
. لم اصبح بخير بعد رأيتك .
. حسب علمي هذا يقال للحبيب في كل المسلسلات...آنسة منى .
. لأُعلمك اذن انت لست في مسلسل...يالعنة حياتي .
. متشرف بذالك .
. انت عينة...اقسم عينة مزعجة .
. اذن مميز لديك ها .
كانت منى تسير تريد بإجابته بشيء
مثل ' نعم انا غبية ' او ماشابه لأنه
دائما ما يشتمها او ما شابه بعد كلامها لكن هذه المرت قال شيئا
مخالفا لذلك توقفت للحضت بصدمت لكنها تمالكت نفسها في آخر لحضة وقالت مجيبتا عليه بسخرية
كالعادة
. ههه...مستحيل انت تحلم انت لست سوى محل ازعاج فقط .
قالت منى وهي تسير بإبتسامت باهتت عكس المعتادة منها ربما لأنها تذكرت ذكرى و أرادت لو تابعت في كلامها ب' كالذي اخذ قلبي...و فقدته و اوهم نفسي اني سأجده ' اجل ارادت قول ذالك...فهاذا الآيفن يشبه الشخص الذي لن تنساه مهمى حاول محو اية ذكرى في حياتها فهو لن يستطيع محي صديق لها انها تعرف ذالك...لهذا وكتغيير للمحادثة قالت
. اذن ماذا تفعل هنا .
. العمل المعتاد...الأخبار .
. وماهو الخبر .
. صاحب افضل شركة اخبار ونقل سيقيم حفلة .
. واينما تكون حفلات الأعمال تكون الأخبار .
. تماما .
. هيا اذن الى العمل يا بطلة .
. لست ببطلة .
. انت كذالك .
. كفا فقط كفا .
وبعدها ذهبا مباشرتا و بكل صمت لأن آيفن المزعج كما تسميه هي يعلم انه اذا نطق بشيء ما فلن يمر الامر على خير بل سيكون اسوء من ايامه
الأولى لما كان لا يعرفها ففي اول مرت التقيا وطلبت منه ان يتوقف عن الثرثرة
انتهى به الأمر يسبح في وسط الشتاء القارص و ثاني لما ثهبا الى حديقة الحيونات لينقل خبر تخريب
الحديقة انها به الأمر داخل قفص مع أسد و لاداعي ان اخبركم بالمزيد احسن ان تعرف عن الفضائح التي حصلت له مع منى لهذا تعلم الصمت عندما تطلبه احسن له اجل اجل لن يعبث معها مجددا ابدا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب يتمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن