♡
بعد مرور اسبوعين كان يوم الجمعة حيث بدأت مراسم جنازة جونغسوك وقفت روجينا وحدقت في التابوت في ذهول ، تحاول أن تشعر بشيء آخر غير ،الخوف وعدم الراحة
كانت مجرد غريبه، شعرت وكأنها خدعة بين كل هؤلاء الناس الباكيين، شعرت بالذنب لأنها لم تشعر بمزيد من الألم على زوجها ، كانت حزينه بالطبع ، وكانت تفتقده ، لكن ذلك الألم أصبح الآن خافتاً ، مشوش بالمودة والذكريات الطيبة.
كان لديها وقت للحداد على زوجها لقد دفنته بيديها قبل عشرة أشهر لم يكن من الصواب إقامة جنازته مرة أخرى عندما شعرت أنها بعيده جدا عن تلك اللحظة كانت سعيدا بنظارته الشمسية الداكنة ،لم تكن بحاجة إلى تظاهر بالمزيد من المشاعر أكثر مما كانت عليه بالفعل
أخيرا ، بعد ما بدا وكأنه أبدي ، انتهى الأمر ابتعدت روجينا على عجل ، وتقلصت العقدة في صدرها مع كل خطوة تخطوها وكانت تفكر في نفسها
: لماذا لم يكن الأمر أسهل ؟
لماذا لا استطيع البقاء مع أشخاص آخرين دون الشعور بأني اريد الهرب بعيداً
" روجينا! "
جفلت ، استدارت هيه تشعر بمغص بمعدتها
" ... العمة ريبيكا؟"كانت عمتها تنظر إليها بستغراب
"لقد عدتي منذ أسبوعين ، لكنكِ لم تهتمي بزيارتي ولو مرة واحدة، كان علي أن أعرف عن بقائك على قيد الحياة من الأخبار!! "
"أنا آسفه ، اردت زيارتكِ ، لكن الأمور كانت جنونية ، كما تعلمين "
قالت بنبرة لاذعة
"أيها الفتاة عديمه الفائده! "
شعرت روجينا بالاختناق لذا ارادت فتح زرها لكنها وجدة أن الزر العلوي لقميصها قد تم فتحه بالفعل.
" في الواقع ، ... أنا آسفه "
قالت وهي تنظر باحثه عن طريقه للفرار، أي عذر للمغادرة
لا أحد كان ينظر لها.
لم يبدوا أي شخص مهتما بالاقتراب منها ، فقد كان الجميع مشغولين جدا في تقديم تعازيهم إلى شقيق جونغسوك وزوجته.
لا يهم أنها كانت زوجتهُ
ابتلعت روجينا لعابها المر في فمها وقالت
"سوف أزوركِ قريبا! "قالت العمة ريبيكا بلهجة لا تقبل الجدل
" هذا الأحد! "
أنت تقرأ
STUCK | JK
Romanceماذا سيحدث إذا تقطعت السبل بامرأة في شهر العسل مع رجل غريب معًا في جزيرة صحراوية بلا أمل للإنقاذ!!