01

94 8 58
                                    

Vote + comment
____

الفَصل الأَول | صبَاح مُشرِق

.
.

- روزالين ايتُها الكَسول الحافلة ستَفوتك انهضي

وصل صراخ امِي إلي مسامعي يقاطع حلمِي الذي كنت به قطه ضالة تتعرض للعنف ، اعتدلت بجسدِي بفزع والتقطت هاتفي من فوق الطَاولة ونظرت الي
السَاعه ... اللعنَة لقد تأخَرت كثيرًا

صففت شعر رأسِي علي هيئَة كعكه واتجهت لاغسِل وجهي ، نظَرت إلي المرآه بأنزعاج تلك الهَالات السودَاء المقرفَه تجعلني أشبه الباندَا لا اعلم من اين تأتِي لتتركَز أسفل عيناي بهذَا الشكل ، رُبما لكَثرة بكائي لا ادري

خَرجت سريعًا من المرحاض فور مَا انتهيت من روتيني الصبَاحي وارتدِيت ملابس مدرستِي الثانوية
فـ كانت تنورة سودَاء وقميص ابيَض ولكِنه ضيق من عند صدرِي قليلًا أو... كثيرًا لأكون مُحقه فكَان جسدي لا يشبه اجسَاد فتيات كوريَا من حولِي
كنت امتَلك صدر ممتلئ ومؤخَرة بارزة ، لايهُم تلك التفَاصيل الآن

افَاقني من شرودي مزمَار الحافلة فأنتشلت حقيبتي
من عَلي الأرض ووضَعت العِلكة في فاهِي وركضت خارج غرفتِي فصَادفتني امي وهي تحمِل سكين بيدهَا والأخري تحمل تفاحه حمراء

رفعت حاجبيهَا وقالت بسخط

-الن تتناولي فطورِك ؟

تخطيتهَا بحذر من السكين التي تحملهَا وقلت افتَح باب المَنزل

-لايهم امِي سأتناوله بالمدرَسه ، وداعًا

فتَحت عينَاي بصدمه عندما وجدت الحَافلة تغَادر ، ركضت بسرعه وانَا اصرخ

-ايها السائق انتَظر ... اللعنه

ركضَت اسرع واسرع حتي وصَلت إلي باب الحَافلة ، لقد اخبره أحد الاولاَد عنِي فأبطء السائق من سرعَته
وطأت قدمي الحَافلة ، فنَظرت لي هَانا صديقتِي المفَضلة وقالت

-كعادتك متأخَرة جيون روزالين ، الا تتعلمي من اخطائك ؟

لويت شفتي بعبوس وجَلست بجانبها اضع حقيبتِي علي حجرِي ورأسي علي كتفهَا حيث ناظرتهَا بلطف

-لقد كنت استَمع إلي مسلسلي المفَضل لا اهتم أن تفوتنِي الحافلة ، لقد لحقتها لابأس

صفَعت كتفِي بخفَه وقالت بأهتمام اشعُر انهَا والدتِي احيانا هي اكثَر حكمه وعقلانيَه مني أما أنَا فـتاة متهَورة وطائشة

peligrosa خطيرَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن