١

238 3 3
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقدمة

أسوأ ما في الخيانة أنها لا تأتي من عدو ، تأتي من استأمنت ووثقت به . .
أنها الحقيقة التي يجب أن استفيق و أعي ممن حولي . .
ليس كل من تحادثه ينوي الخير لك ، قد قرأتها في إحدى المقالات ولكنني لم افهم معناها الحرفي إلا حينما تجرعت مرارة الكأس .

فليتني لم أخبر أحدا عنك لكي تبقى الخيبة بيني وبينك فقط !

روايتي ( الشاهد الأخير ) بقلم ساندرا

البــــارت الأول

كانت بمكتبها وهـي تتصفح الموقع من لا بتوبها وتتم شراء لأدواتها الجديدة لصالونها نقرت الزر بالتلفون: كوب نسكافية بدون سكر نهله ..

نهله: أبشري طال عمرك

رفعت شعرها الداكن بطريقة مبعثرة وبهمس: الكراسي حلوة آخ بس لو بها لون أسود , كل شيء طار برسل رسالة للموقع نفسه وأحجز من قبل أفضل ..

إلا بدقة الباب وبصوت مسموع: تفـضل

أم حسن: السلام عليكم

ردت بابتسامة على وجهها: وعليكم السلام والرحمة

أم حسن: يا صباح الورد للورد

بنفس ابتسامتها: صباح الخير

أم حسن وهي تشيل النسكافية من الصحن وتحطه بطاولة المكتب: أطيب نسكافية لأطيب مديرة بالعالم
مسكت الكوب: جاء بوقته , أحتاج تركيز عشان أطلب الطلبية من الموقع ونسيت موضوع الحجز , شعرت بالخيبة ..

أم حسن: تتيسر إن شاء الله , تأمرين بشيء؟
: سلامتك ..

.
.
.
وهـي تتصفح الأنستغرام مع أمها : يمه شوفي المصممة إيمان نزلت تصاميم جديدة , أنا عجبني الأسود " وتمد لها ألايباد " شوفي ..

أنتبهت أن أمها مو معها : علامك قلقانة يمه ؟

أم عبدالعزيز: أختك راح تجلطنـي , اتصل بها ولا ترد , أتصلي بها يا مها ممكن ترد عليك ..

مها: ما تعرفين راغده يعني ؟ بس تكون بدوامها ما تنتبه لجوالها

أم عبدالعزيز: محدن يعرفها كثري هي تتجاهل أتصالاتي ..

مها: أحسنـي الظن يمه ممكن مشغولة مع الزباين !

أم عبدالعزيز أقفلت الخط: أنا بتصرف " وقامت "

الشاهد الأخير// الكاتبة: ساندراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن