𝐋𝐈𝐄𝐒 ||𝟓

96 37 34
                                    

Hi




ڤوت؟








نبدأ
ـــــــــــــــــ






يسير عَبر الطَريق الذي يؤدي إلى مَنزله
في الواقع كان داخل حدود منزله أو قَصر عائلته!
فعند دخوله من البوابه الرئيسيه يَظهر أمامه طَريق ناعم و سلس المَمشى
تحيطه حديقة من كُل جانب مجرد أرض خضراء و خاليه من الزهور تبعث الكئابه بصدر من يراها

حَشر يَديه في جَيوب بنطاله ، تَنهد بأنزعاج و نَفخ خديه لم تَدخل يديه في جيوبه ، كان الجيب صَغير و لَم يتسع سوى لأصابعه الطويله

رَحب به الحارس الذي يَقف عند بوابة المَنزل
فأنحنى بلطفِِ و أظهر نصف أبتسامه عندما فَتح له الباب

بَلل سُفليته و وَلج للداخل
أفكاره تَخنقه بالفعل و أنزعج أكثر عندما سَمع توبيخ والدته للخادمه

تايهيون شُبه متأكد أن الخادمه المسكينه تتعرض للتوبيخ بسبب كأس القهوه البارد

و هو أيضاً متأكد أن والدته أنشغلت عن القهوه و لم تلمسها حتى و تركتها تبردت ثُم عادت لتوبخ الخادمه

أمسك بحزمٍ حَقيبته الموضوعه على كتفه
و سَار بسرعه لغرفَته في الطابق العُلوي ، تنهد بتعب الدرج أمامه طويل للغايه

"أوه تايهيون ، بُني تعال أللي"

أعتصرت عينيه و لَعن تَحت أنفاسه ثُم أستدار لوالدته
التي تقدم رأسها للأمام لتراه بوضوح

"مَرحباً أمي"

زَم شَفتيه و فَضل النظر لحذائه بدل وَجه والدته التي بدأت تتفحصه...بحسره أم خيبة أمل؟ لَم يعرف تايهيون أي واحده عليه أن يختار لوصف الوضع بوجه الدقه

"أرتدي حقيبتك جيداً لا تضعها على كتف واحد...أنظر أللي تايهيون"

شَعر بالأحتقار لِلحظه و تقلصت معدته
أحكم القبض على حقيبته حتى أبيضت أطراف أصابعه

رَفع رأسه و عندما واجه نظراتها شَعر بأنه صغير جداً و كأنه أصغر من الحشره حتى

"أسف أمي"

شاهدها و هيَ تُدلك جسر أنفها بأناقه
والدته جَميله جداً جداً و مثاليـه بطريقهٍ مُربكه ، لطالما فَشل تايهيون في مواكبتها على الرغم مِن محاولاته الكثيره في جَعل والدته سعيده و فَخوره

كان يَفشل

إن حَصل على درجاتٍ عاليه ستقارنه بأقرانه الذين ظهروا بنتائج أفضل

أكاذيب||ج'ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن