كان يراقبها وينظر اليها بنظرات آسرة وعاشقة ، بينما هي قد وضعت شعرها خلف اذنها وقد كانت منشغلة بالاستماع إلى الدرس ، خفق قلبه من حركتها فهو مأسور بها ويعشقها ويعشق تفاصيلها ، شعر بوخزة في يده فالتفت ليرى صديقه بجانبه وقد قال له بهمس: جايك عليك أن تنتبه إلى الدرس
حك جايك رأسه وعاد لينتبه للدرس
.....
بينما جايك وصديقه يسيران إلى منازلهما التفت صديق جايك إليه بالابتسامة مرحة وقال: انك واقع في عشق لارا
اندهش جايك وقال: كيف عرفت ياجو؟!
اجابه جو بالابتسامة :هذا واضح عليك
فيصمت جايك بيننا جو قال بتساؤل : لم لا تعترف لها ؟
اجابه جايك بتردد: إنني متردد
وضع جو يديه على كتفي جايك بالإبتسامة مرحة وقال: لا تتردد ولتقوم بالاعتراف لها
صمت جايك وابتسم وقال: حسنا
.....
في يوم التالي وبعد انتهاء الدوام بقي لارا وجايك لحسن حظه ، فأقترب جايك من لارا بصمت بينما هي كانت تقرأ الكتاب فالتفتت إليه بالإبتسامة لطيفة فخفق قلب جايك وقال : إنني ادعوك إلى المقهى
فأومأت بالابتسامة وقالت: حسنا ، لنتبادل الأرقام
أومأ جايك بأجل وتبادلوا الارقام
.....
استعد جايك ونظر الى نفسه في المرآة وقال ( سأعترف لها أخيرا !) ثم خرج الى المقهى وجلس على الكرسي منتظرها وقد أرسل لها موقع المقهى ، فأتت بالابتسامة لطيفة وجلست مقابله ، ابتسم جايك وقال لها : كيف حالك؟
اجابته : بخير ماذا عنك؟
اجابها جايك بالابتسامة:أنا بخير ، ما الذي تحبين شربه ؟
اجابته :قهوة بالكراميل
قال جايك : وماذا تأكلين
اجابته لارا : كعك بالشوكولاتة
ابتسم جايك و طلب من النادل كعك بالشوكولاته و كعك بالفستق وقهوة كراميل وقهوة سوداء فذهب نادل واحضر لهم الطلب وبدأت لارا تتناول الكعك وتحتسي من القهوة برقة فخفق جايك قلبه وتأملها بأسر وقال لها : أردت ان أخبرك بأنني أعشقك واطلب منك الخروج معك
ابتسمت لارا الابتسامة لطيفة وقالت: حسنا
فشعر جايك بالسعادة وهو يراها وخفق قلبه ثم ضمها وبادلته... النهاية