Chatper 21| قليلًا مما خلف الستار

17 5 0
                                    


الفصل الواحد والعشرون  من | قبل نهايه الشتاء |أتُحبني ♡.

[استمتعوا].

.
.
.

في غرفة جونغكوك كان تايهيونغ صديقه مستلقي أعلى السرير أصابه الدوار من كثرة تنقل جونغكوك في أركان الغرفة كان يطوفها ذهابًا إيابًا منذ نصف ساعة وهو على هذا الحال.

سأم تايهيونغ مما يفعله صديقه لذا صاح به بغضب.
"واللعنة جونغكوك اجلس أصابني الدوار ، أكثر من نصف ساعة على هذه الحال".

ناظره الغرابي بمقت وهو يعاود الالتفات لإكمال ما كان يفعله ليقلل اضطرابه ربما.

تايهيونغ كاد ينهض ليحطم الغرفة فوق رأس جونغكوك وأفعاله، ولكن تذكر صديقه الآخر الذي فر هاربًا بعد الجامعة تاركه وحيدًا مع مشاكل جونغكوك العاطفية.

تناول هاتفه الذي كان ملقي في نهاية الفراش، وهو يتصل على ذلك القزم كما سجله على هاتفه.

اتصل مره والثانية أجاب، صرخ في الآخر غاضبًا وهو يكاد يقتلع خصيلات شعره بسبب صديقاه
"جيمين أين أنت؟ أجدك في منزل جونغكوك أمامي حالًا سأقتله ثم أقتل نفسي وأرشي أحدهم لقتلك"

"من يرشي للقتل؟"
صدح صوت جيمين الهازئ من خلف الهاتف.

أغلق الخط في  وجهه وهو يلعن اليوم الذي أصبح فيه صديقًا للمختلان.

على الناحية الآخرى جونغكوك تعب من كثرة التفكير الذي يفتك بعقله لذا أخيرا ذهب وارتمي على فراشه يغمض عيناه.

صدح صوت جيمين الصاخب في أرجاء الغرفة وهو يدخل عليهم برأس برتقالي، تايهيونغ لم يتمالك نفسه وامتلأت الغرفة بصوت ضحكاته العالية جونغكوك هو الآخر فتح عيناه ليري سبب ضحك تايهيونغ ولم يتمالك ذاته هو الآخر وأصبح كلاهما يتقلبان في الفراش من كثرة الضحك.

جيمين عبس وهو يشتم نفسه داخليًا لأنه جاء لهذان الاثنين.

"جيمين هل أصبحت جزرة، إذا كنت كريمًا لهذه الدرجه كنت كن تفاحًا نحن نحبه".
تايهيونغ الساخر بدأ بإلقاء نكاته التي لا تضحك أحدى سواه هو وجونغكوك وجيمين في مواقف غير هذا بالتأكيد.

"لهذا أخبرتكم لا أمان للفتيات، انظر أصبحت جزرة".

جيمين قابله بحديثه اللاذع وهو يذكره بتلك الحادثة التي تجعله يصمت.

" جونغكوك عزيزي يتلكم، الذي لم يرتبط بأنثي سوي ابنة جارتهم وهو في الخامسة، ولأن الفتاة سافرت مع عائلتها لقبها بالخائنة ".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قبل نهايه الشتاء|أتُحبني ʳᵏ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن