# أنا اللي ما أميل .. وميلتني عيونها 🎀
الكاتبة : رهف 🌸
————————————————
عند عناد وجوريته ~~>
طلعو من المستشفى وركبو السيارة
عناد : وين ودك ؟
جوري اكتفت بالصمت وهي للحين مستحيه من أبوها وامها
استغرب عناد هدوئها ومسك فكها ورفع رأسها ولفه له وقال : وش فيها وردتي ؟
جوري : ها ؟ لا مافيني شي وش كنت تقول ؟
استغرب عناد وقال : قلت وين ودك نروح ؟
جوري ابتسمت من تحت النقاب : مدري كيفيك
ابتسم عناد وقال : اممم اوكي
حرك عناد متوجه لمكان بعييد
جوري : وين موديني انت ؟
عناد : اصبري بس
استغربت جوري بس سكتت وقف عناد سيارته في جانب الطريق
جوري : يمه عناد الطريق يخوف مافي احد ليه جايبنا هنا ؟
عناد ابتسم بخبث وقال : نطي ورا
جوري بإستغراب : ليه ؟
عناد : بس روحي ورا وبقول لك
نطت جوري لورا طلع عناد من السياره وفتح الشنطه وطلع منها فروه بسبب الجو اللي بدأ يبرد وركب جنب جوري وسكر الأبواب
جوري : وش ذا ؟؟
حط عناد الفروه بالمركب اللي قدام وناظر جوري بابتسامه وفتح نقابها وحطه برضو قدام وشال طرحتها وبرضو حطها قدام كل هذا كان يسويه بهدوء وجوري ساكته منتظرته يقول شي
عناد ابتسم : شيلي عبايتك
جوري : ليه !!
عناد : عشان بتلبسين الفروه
استغربت جوري وشالت عبايتها
ابتسم عناد من شاف فستانها
( خلونا نشرح لكم فستان جوريتنا، لابسه فستان بيج لتحت الركبه بشوي فيه فتحه من عند الصدر /\ زي كذا )
جوري : وين الفروه ؟
ابتسم عناد وسحب جوري وحطها بحضنه وصار وجهه مقابل ظهر جوري قال بهدوء : الحين ما تقدين تقولين لا احد يدخل علينا !
جوري بعدم فهم : كيف يعني ؟
ابتسم عناد ولفها له وصار وجهه مقابل وجهها شال شعرها عن وجهها وحطه خلف أذنها وقال : اسوي اللي ابي بدون ما اسمع منك ( قال بنفس نبرتها ) عناد لا احد يدخل علينااا
ضربته جوري بكتفه : خيررر ما اقول كذا
ضحك عناد وقرب وجهه منها وقال : اللي هو
تقدم يقبل ثغرها بهدوء كان مبسوط بالهدوء وكيف جوري هاديه ما تقول شي ولا تضربه
جوري كانت هاديه تمامًا ماعندها عذر هالمره خلته على راحته
بعد مده ابتعد عنها عناد عشان يأخذون نفس كانت عيونه هاديه تقدم يقبل نحرها بهدوء ويطبع ملكيته عليها
جوري : عناددد ياويلك توي ما شلت الاولى !!
تجاهلها عناد وهو يطبع ملكيته بهدوء ابتعد عنها يبتسم على شكلها كيف مقوسه شفايفها بزعل وماده شفتها السفليه تقدم يعض شفتها وقال بخمول : لا تغريني بـ هالحركات
تآوهت جوري من عضته وقالت : طيب بس لا تعضض
ابتسم عناد بهدوء وتقدم يبوس صدرها من فتحه الفستان ويطبع ملكيته عليه
جوري بوجع : عنودييي وخر يوجع
قوى عناد عضته من بعد ما دلعته ابتعد عن صدرها بعد ما طبع ملكيته عليه ناظر بعيونها وقال بخمول : جميله
تقدم يقبل ثغرها مره ثانيه يغوص بحبها مره ثانيه بدون ملل كانت يدينه محاوطه خصرها ورفع يده اليمنى !
رجف قلب جوري واحتلها الخوف من لقته يمسك سحاب فستانها عشان يفتحه مسكت يده اللي كان حاطها على خصرها وتحاول تبعد شفته عن شفتها عشان توعيه من رغبته ومن اللي بيسويه بعدت شفتها عن شفته وقالت بصوت شبه باكي : ع..عن..ناد
ناظرها بعيونه النايمه وقال : سمّي
جوري وهي تكه وتبكي : مم..ممكن نر..رجع
وسع عيونه عناد من ركز على نبرتها واستوعب اللي كان يسويه حضنها بهدوء وقال : اسف والله اسف لا تزعلين
مسحت جوري دموعها قبل تنزل وقالت بصوت راجف : لا ماني زعلانه بس فيني نوم
تنهد عناد كونه عارف انها زعلت بعد عنها وباس خدها وناظرها بعيون ناعسه وابتسم بخذلان وقال : اسف، بس ما كنت بسوي اللي تفكرين فيه
جوري ناظرت فيه وشافت الخذلان بعيونه صدت عنه نط عناد قدام وعطاها عبايتها وطرحتها ونقابها والفروه وشغل السياره وقال بهدوء : البسي الفروه الجو بارد
وحرك السياره متجه ~ لبيت آل سلطان ~
كان طول الطريق ساكت ويهوجس ابتسم بإستهزاء بنص هواجيسه وابتسم بـ خذلان وهو ما كان قصده يسوي كذا واصلا ما كان يفكر باللي كانت جوري تفكر فيه ..
كانت جوري قاعده ورا وحاطه رأسها على الشباك وكانت تناظر عناد وتشوف هدوءه ونزلت دموعها بتعب كونها دايم تفهم تصرفاته غلط ودايم تحاول تبعده عنها بقول ( لا احد يشوفنا ) هي الحين استوعبت ان اللي كانت تسويه غلط واستوعبت ان عناد زوجها ومهما سوى محد يقدر يمنعه هي الحين استوعبت ان عناد كان صابر عليها من اول يوم انخطبو لان كل ما شافها عادت نفس الجمله ( روح لا احد يشوفنا ! ) هي الحين استوعبت ان عناد كان صبوورر جدًا عليها ! ولا بين لها ان هالكلمه تضايقه هي الحين استوعبت ان هالكلمه كانت تضايق عناد بس هو ما كان يبين لها هي الحين استوعبت ان عناد رغم كل شي متمسك فيها وما مل منها واستوعبت انها رغم محاولات عناد كانت تبعده عنها وتكرر وتعيد نفس الجمله بكل مره يشوفها ( ابعد لا احد يشوفنا ) استوعبت انها غلطت بحقه وغلطت كثيييير ........
وصل عناد للبيت ووقف السياره وقعد ساكت
لاحظت جوري وقوف السياره لفت رأسها شافت البيت تنهدت ونزلت منها دمعه حاره من سكوت عناد نزلت بهدوء ودخلت للبيت وهي زعلانه كونها متعوده دايم يقول لها ( انتبهي لنفسك ) ولكن هالمره ما لقت منه غير السكوت دخلت للبيت ودموعها تسبقها سمعت اصواتهم بالمجلس الكبير تجاهلتهم وطلعت لفوق ودموعها أربع أربع طلعت بسرعه لغرفتها دخلت وشالت نقابها وطرحتها ورمتهم فوق السرير وطاحت على الأرض تصيح بقهر تصيح بغبنه تصيح من غبائها تصيح من صبر عناد عليها تصيح على كل مره كانت تقول فيها ( ابعد لا يجي احد ويشوفنا ) تصيح وتصيح بدون توقف ..
عند عزيز كان طالع من غرفته وشاف جوري تجري لفوق لغرفتها استغرب من بكاها وطلع لفوق وراها ووقف عند الباب يسمع شهقاتها المتتاليه وقف باستغراب وأول شي جا بباله " عناد " كونه عرف من أمه ان جوري كانت مع عناد قال بينه وبين نفسه : معقول يكون فيه شي !!
دخل للغرفه بهدوء ووسع عيونه من شافها طايحه على الأرض تصيح سكر الباب وتقدم مسرع لها نزل لمستواها ومسك يدينها يبعدها عن وجهها ويقول بخوف : جوري وش فيك يابوي ؟
تعالت شهقات جوري بقهر تقدم يحضنها ويمسح على رأسها ويسمي عليها ويقول : اهدي يابوي اهدي
قعدت تصيح وتصيح وتصيح وتصيح ....
