مملكة رينو
كانت مملكة رينو يميزها التألف بين المزارعين والطبقة الملكية حيث كان للملك نزار فتاة فقط مـن نسله وكان اسم الفتاة أسيل في يوم مـن الايام اللتقت الأميرة اسيل بأحد ابناء المزارعين بنفس عمرها حيث كانت في احدى المناسبات الملكية كان عمرها انذآك 13 عام وكان اسم الفتى إيليا تعارفت عليه وبمرور الوقت اصبح إيليا يتسلل الى القصر لرؤية أسيل مرت 5 سنوات وهي على هذه الحالة الا في يوم مـن الايام رأى وزير الملك نزار ه̷̷َـَْـُذآ الفتى فمسكه وسجنه دون علم احد كان ه̷̷َـَْـُذآ الوزير فاسد وطامعاً في السلطة وكانت أسيل العائق الوحيد اليه ظلت اسيل تنتظر ظهور إيليا لأسابيع فلم يحضر قام الوزير واللتقى بأسيل قال لها يا أسيل رأيت قبل ايام فتى يأتي لملاقاتك فسكت وتغاضيت لأجل سعادتك لكني رأيت ه̷̷َـَْـُذآ الفتى يتسلل الى فتاة بين المزارعين هذه الايام وقررت ان اخبرك لان معزتكِ عندي غالية لم ارد ان ارى فتى طامعاً في السلطة يتذاكى عليكِ فحزنت الفتاة وهي تظن إن إيليا يخونها مع احد المزارعات وإنه طامعاً في السلطة سالت الوزير ماذا افعل لكي اكسر قلبه مثلما كسر قلبي، قال لها الوزير سأسجنه اليكِ وافعلي ما شئتي به، قالت ڵـهٍ ولكن قلبي ضعيف على ان يؤذيه، قال لها الوزير اذا سأحل الموضوع بنفسي، قالت أسيل وهي تبكي أرجوك لٱ تؤذيه، عندما سمع الوزير بكاء الاميرة على إيليا قرر ان يبحث عن شخص يغير مشاعر إيليا تجاه الأميرة فبحث الوزير حتى وجد ساحراً على أطراف المملكة طلب مـن الساحر ان يجد حلاً قال الساحر للوزير يجب ان تحضر الفتى هنا، فقام الوزير واحضر إيليا الى الساحر، فقام الساحر وضرب إيليا على مؤخرة رأسه فمات إيليا، صرخ الوزير وقال ويلك ماذا فعلت، تكلم الساحر قائلاً سأجعل روحاً شريرة تسكن جسد الفتى، سكت الوزير حتى رأى شيئاً لٱ يتصوره العقل، قام إيليا وهو يردد كلمات لٱ يفهمها الوزير، تكلم الساحر مـن إيليا بلغة غير مفهومة تعجب الوزير مما رأه، فقال الساحر ماذا تريد أن أمر الفتى بفعله، قال الوزير أريده ان يكسب حب الأميرة مـن جديد ثم يقتلها، تكلم الساحر مع الروح الساكنه في جسد إيليا واعلمه بما يريد ان يفعل، وبعد ايام ظهرت هذه الروح الساكنه جسد إيليا الى أسيل وفي يديه ورقة مكتوب بها، أسف يا أميرتي العزيزة ولكني أصبت بمرض في السجن الذي كنت ساكناً فِيَه بسبب فعلتي فعبست الأميرة وقالت ڵـهٍ ما هو المرض حتى اتى الوزير وقال لها مرض الصم والبكم لٱ يستطيع التكلم ولا يسمعك حزنت الاميرة وحضنت إيليا وهي تبكي أنا اسفة كل ه̷̷َـَْـُذآ حدث بسببي ذهب ليخطط مع الوزير كيفية قتلها وكانت الاميرة تنتظر عودته مَـرّھٌ اخرى، بينما كان يرسم نهايتها، واستمر انتظارها حتى انتهى مـن لوحته، اتى إيليا مـن جديد واستقبلته الأميرة بحضن شديد حتى أخرج مـن خلف ظهره خنجر مسموم وطعنها في صدرها دمعت عيناها وقالت ليست كل النهايات سعيدة ولا ينتصر الحب دائماً ربما نلتقي مَـرّه اخرى في عالم آخر هل يا ترى ستخون ثقتي مـن جديد، وبين سرمدية الزمان والمكان، بقيت روحها الضائعة عالقة في خنجره المسموم.
