🍀
.
.
.
.
.
.
.
.رفعت رأسي إلى الأعلى و نظرت إليه عن قرب أنتظر جوابا مقنعا منه
و لكن كما توقعت تماماهو لا يأخذني على محمل الجد مطلقا
فقد زفر الهواء مبتسما و غافلني ليخرب خصلاتي لأنه لو لم يفعل ما كنت سأسمح لهأشعر أني جرو في كل مرة يفعل فيها ذلك
تجاهل سؤالي و أخذت خطاه خارج المطبخ أراه يجلس على الأريكة و يفتح الحاسوب في يدههل هو جاد الآن؟
يعمل؟أدرت عيناي بملل أضع الصحن في الحوض فقد فقدت شهيتي فجأة
تذكرت والدتي و تمنيت أنه لم يفرغ غضبه عليها
هي لم تعاود الاتصال بي بعد ما حدث اليومو أخاف أن أتصل فيرد هو مكانها
التفت حيث يجلس هو و رغم أني منزعج قليلا منه إلا أني لا أرغب في الجلوس بمفرديأشعر أني سأغرق في أفكاري السوداوية إن فعلت
جلست على مقربة منه أتربع رافعا ساقاي عن الأرض فوق الأريكة أحمل جهاز التحكم و أقلب القنوات علي أجد شيئا يشغلني بما أن الكتلة العملاقة بجانبي لا ينفع في ذلك
استقريت على قناة طبخ و وجدت نفسي منغمسا في الخطوات بجدية
"تخيل لو نعلق في جزيرة مهجورة فنجد الفطر لنأكله لكنه سام في النهاية فنموت"
سردت ما خطر في مخيلتي له دون أن أعلم ما إن كان مصغيا أم لا"لكانت تلك نهاية مأساوية أليس كذلك؟"
التفت نحوه و ظننت أنه منغمس في عمله لكنه كان ينظر نحويإلى ساقاي المكشوفتين بسبب جلستي تلك بالتحديد
و فجأة تذكرت حديثة عن خصري في الصباح
أيراني نحيلا و بشعا لتلك الدرجة؟أيجب أن أكتسب بعض الوزن حتى أثير إعجابه يا ترى؟
أنزلت ساقاي عن الأريكة أنزل السروال القصير قليلا نحو الأسفل و بدا أنه انتبه للتو أني لاحظت نظراته
أنت تقرأ
In The Name Of Love- TKK
Fanfictionلِعَيْنَيْك ما يَلْقَى الفُؤَادُ و ما لَقَى وَ للحُبِّ ما لَمْ يَبْقَ منِّي وَ مَا بَقَى وَ مَا كُنْتُ مِمَّن يَدْخُلُ العِشْقُ قَلْبَهُ و لَكِنْ من يُبْصِرُ جفونَك يعْشَقُ تايكوك 💚💜 البداية: 05/11/2024 النهاية: