أعلان

7 2 3
                                    


_______________________________الـ فـرعـون

بقلم::-مريم علي

لاتنسون التصَويت+گومنت بين الفقَرات+مُتابعه للحساب

____________

أذكُـر لي تاريــخ بدايـتكَ

2024/11/12

الغلاف من تصميمي 🔥

الغلاف من تصميمي 🔥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________

في  الليل هادئًا، لكنه يخفي وراء سكينته عاصفةً من الأسرار، في زقاقٍ موحش، كانت خطواتها تطرق الأرض كإعلان تمرد، كل خطوة تروي قصة انكسار قديم وإصرار حديث. هربت من قيودٍ رُسمت منذ الأزل، من ذاك الجد الذي أقسم أن طاعته ستبقى إرثًا يحمله كل ولد وبنت في العائلة.

ومع كل خطوة، كانت تردد لنفسها، همسًا سرى كالشعلة في أعماق الظلام:

أنا الطيرُ الحُرُّ في فضاءٍ قيدَه الظالمون،
وسأنثرُ عِطري ولو حاصرني الزمانُ والسكون.

كانت تعرف جيدًا أن خطوتها القادمة لن تكون سهلة، فالنجاة من قبضة العائلة ليست مجرد هروب، بل إعلان حربٍ على القدر. وفي زاويةٍ مظلمة، وقف بطلها، كان هو الوحيد الذي استجاب لندائها الخفي، ورأى في تمردها انعكاسًا لثورته الدفينة.

كانت مغامرتهم كالخنجر الذي يُغمد في قلب الخوف، واختار كلاهما أن يواجه مصيره بقبضةٍ من نار وعينين تتحديان العواصف. وها هو البطل، رجلٌ يحمل بين جوانحه صمت الأبطال، يتخذ قراره أن ينقذها من فخاخٍ نُصبت منَ أجل أيقاعها، وينقذ صغيرة قلبه التي ظل يحملها كعهدٍ لم يخنه يومًا.

ففي عالمٍ يسيطر عليه الظلم وتسيطر عليه الأحكام القديمة، اختار أن يزرع بذور الأمل رغمًا عن الجميع، فأقسم على نفسه:

لنْ أخضعَ للسلطانِ مهما زادتِ القيود،
وسأصنعُ من ضعفي جبلًا يرفض السجود.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تـجـبر احفاد الـ فـرعـون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن