رجلان ألفا'ز لايمكن إشراكهما بعلاقة زواج ! هذا ما هو متعارف عليه بين كل الناس .
لكن تم حدوث ذلك حين تزوج إثنان من الألفا'ز الأنقياء نزولا لرغبات من تعب في تربيتهما ! ربما هذا ليس الجزء الاسوء ، لأن في الحقيقة هما أكثر ألفاوين لا يطيقان بعض خصوص م...
أهلا قايز ، شكرا على صبركم وتطلعكم للبارت رغم التأخير يلي صار .
هو كان المفروض البارت ينزل من يومين بس مدري كيف انحذف فجأة من المسودة وإضطريت اعيد كتابته وهاد شي اولا محبط وتانيا مرهق لهيك اتمنى تقدرون .
وبس مابدي اطول عليكم استمتعو بالرحلة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد مغادرة جونغكوك للمكان أسرع تاي في الاغتسال ثم ارتداء ملابسه ولم ينسى اخذ أحد مفاتيح السيارات التي أعادها جدهم لهما مؤخرا .
و بالكاد حصل على شيء صالح للأكل قبل خروجه من القصر .
أثناء الطريق حاول عدة مرات الإتصال بإبن خالته لكن الآخر لا يرد فتنهد تايهيونغ يلقي هاتفه بعيدا ثم يزيد من سرعته .
عائلة خالته لم يكونوا بهذا الثراء هم فقط اناس عاديين يعيشون بمنزل جيد في احد الأحياء الشعبية .
تاي ركن سيارته بإهمال وترجل بخطى سريعة حيث ذلك الباب .
رن الجرس عدة مرات وبشكل متتالي حتى وصل لمسامعه صوت أنثوى صادر من خلف الباب " حسنا حسنا أنا قادمة ، إلهي صبرا " .
ظهرت امامه امرأة ربما في عقدها الرابع والتي بلا شك هي اصغر من والدته بعدة سنوات .
لتنطق بتفاجؤ بينما ترى ابن اختها الذي لا يزورها إلا نادرا يقف الآن امامها " أوه تاي عزيزي ، هل كل شيء بخير ، انت لا تزورني بهذا الوقت من الصباح ، ادخل اولا ادخل " .
ضيقت الأخري عينيها بشك بينما تقول" تاي لا تخبرني انك كنت طوال الوقت تعلم بعلاقة ذلك الآثم دون ان تعلمني " .
تخطاها الآخر وعينيه تجولت في ارجاء المنزل لعله يلمح قريبه بينما اردف " اجل لقد كنت اعلم بالامر منذ زمن يا خالتي لكن ... ما الآثم تلك ! ما الخطأ في ان يميل قلبك لشخص فتهواه ؟" .
