زهـرة : ٣

9 1 0
                                    

اعينه تلامس فؤادي
وماذا على فؤادي ان يفعل غير النبض اكثر سوءَ؟
فـ فالنهايه أعينه المحبوبه ذات الحب ليست ملكي
فهي ملكَ لـ شخصا أخر بالفعل
اتسائل لماذا السم ينتشر بـ روحي؟
لـمَ فؤادي يخفق بسهوله بسبب فتى لم اراه سوى
ثلاث ايام؟"

َ الـثـالـث مـن شـهـر الـحُـب
آکْتٌوبـر ؟ ؛ زهـرة

"ري كانت مازلت تخربش بـ مذكراتها بعد ان أعينها تواصلت مع حدث ان لورا تضع علامة الحب خاصتها المتملكة على عنق بومجيو، توقعت ري ان يكون بومجيو مليئ بالحب والمشاعر لـ لورا ولكن عندما ألقت نظرة أقرب لـ نظرات بومجيو نحو لورا فهي لا تمتلك سوى الضيق والأنضطراب ولكن جراحَ صغير يكاد ان يظهر؟، تنهدت ري وعاودت الكتابة الأن بدلا من الخربشة ولكن كتاباتها كانت غير مفهومة وبلا معنى دقيق قبل ان تشعر بـ هيئة تجلس بجانبها، رائحة مألوفه ، مزيج من الفراولة والكرز، تدحرجت أعين ري جانبها لـ ترى ليا وهي مبتسمة وتحدثت بـ نبرة رقيقة وتحمل سعادة "لقد منحتني الفرصة لـ مقابلتك قبل محاضراتنا، چميلة ري"، رمشت ري قليلا، منبهرة الى حد ما بـ نبرة وأعين ليا اللامعة التي مبهرة بالتأكيد, " انتِ جميله.. ايضا.. "، لم تلاحظ ليا ان ابتسامتها تتسع اكثر فأكثر فرحا فـ تحدثت بـ سعادة رقيقة " انتِ تمدحيني! هذا يومي المحظوظ بالتأكيد"

بالمحاضرة : ري كانت تكتب بهدوء المحاضرة ولكنها تعلم انها ستمزق تلك الأوراق حين تنتهي المحاضرة، ألتفتت ري الى جانبها ورأيت لورا، نعم محبوبة بومجيو،لورا ألتفتت لـ ري عندما شعرت بـ أعين تشاهدها، "المعذرة اهناك شئ ما؟"، ري همست بهدوء "لا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بالمحاضرة : ري كانت تكتب بهدوء المحاضرة ولكنها تعلم انها ستمزق تلك الأوراق حين تنتهي المحاضرة، ألتفتت ري الى جانبها ورأيت لورا، نعم محبوبة بومجيو،لورا ألتفتت لـ ري عندما شعرت بـ أعين تشاهدها، "المعذرة اهناك شئ ما؟"، ري همست بهدوء "لا.. اسفة"، ري كانت تشعر بـ شعور غير مريح كلما تتذكر نظرة بومجيو تلك لـ لورا ولكن لم تعطي الموضوع اهتمامآ كبيرَ وعاودت الكتابة مابين دفتر المحاضرة ودفتر المذكرات فهي تكتب بالأثنين فـ نفس الوقت، ولكن هناك شئ ما لفت انتباة ري وهو الرائحة المألوفة التي تفوح من لورا والتي كانت أشبه بـ رائحة المسك الذي بومجيو يستخدمه؟، كانت ري متعجبة نوعا ما بذالك ولكن عاودت كتابتها

- وها ذاك الساعة أنتهت وكان وقت محاضرة عمة ري وكانت مرتاحه البال لأنها ستنام مثلما تريد بدون اخبارها ان تستيقظ او ان يتم تهذيبها فأن ري بالها ومحيطها غير قادرين على تحمل ازعاج الأساتذة ونبرتهم العالية المزعجة عندما يصبحو غاضبين ولكن لـ سوء حظ ري كالمعتاد من بداية الجامعة ألتفتت بجانبها وتوقعت لورا ان تكون بجانبها او أي مخلوق على الأرض ولكن ليس بومجيو مجددا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حُب، انتَ، ولـيلنا  ︱ ريجـيـوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن