نجمه بلون الرمادي

12 0 0
                                    



البداية

-    سأكتب انه اول كلمه اريد ان تقرها في اوراقي سأكتب لكم قصة أخوين, لقد أصبحت في منتصف العمر وما فوق ولا اعلم اذا كانت ذاكرتي تحمل كلمات كثيره لأنني لم أتكلم كثير من ذو سنوات كثيره راسي يؤلمني اشعر بانه سينثر الحبر لا تود قراءه ما كلمات بقصة "لا اعلم" ارددها في راسي نعم لم أتكلم طويل لكني كنت أتكلم في داخلي وهذا انا انثر حبر كلمات في تلك القصه في ورقي ، ولكني بالفعل اعلم..... ليذهب العالم الى الجحيم... عالم ليس به نجمتي ليس عالمي

واتكئ على الطاولة وقف واتجه نحو مفتاح اللمبة واغلقه لتبدو الغرفة بأكملها مظلمه و -تك- الغرفة أصبحت ظلما تقريبا ونور الشارع آتا من النافذة ليستحل بعض من الغرفه وذهب الى النافذة وقال:
-    ها انا اتي وسأقيم حفل دما في شوارعكم وسأرقص على صوت صرخاتكم سأجعل تكتبون امانيكم بدماكم وأنتم بدون اعين أيها الحثالة ولن تنهي الحفلة الى ان أرى نجمتي التي أخذتموها مني...

بينما الناحية الأخرى هناك طبيب يفحص الغرف و يرى غرفة أحد المرضى مظلمة وبالكاد ان يرى، ليرى واقف عند النافذة  بدأت أرجل المريض بتحرك الى فوق
-    ياللهي انه سينتحر
وبدا الطبيب ويحاول فتح الباب لكنه مقفل وهو يرتجف وبدا بصراخ
-    هنااااااك مريض سينتحر احتاج المساعـ...
وبينما كان يحاول فتح الباب ورفعه راسه ليرى المريض مره أخرى لكن لا يوجد أحد عند النافذة، وأخيرا بعد دقائق معدوده ليس بالكثير لكن هل فات الاوان ؟  جاء فريق الطبي وطبيب يبدو خبير لا اعلم هكذا تبدو ملامحه و فتحوا الغرفه ودخلوها متعجبين قال احد الممرضين
- ايهه الغرفه ظلما كيف لك انت ترى مريض هنا
رد عليه الخبير بسخريه
- ذكرني اخذ الى طبيب العيون الغرفه ليس بذلك الظلام يسطيع ان يرى القليل ضوء الشارع استحل بضع المكان
التفت الاطباء الى ذلك الطبيب الذي تنجد بهم قالوا
- لا يوجود احد هنا هل انت متأكد
- اقسم انني رأيته واقف هناك عند النافذه
وبينما يتجه الخبير نحو النافذة  قال
- نعم هذه الغرفه يسكنها احد اشد المرضى خطوره
- ماذا كيف اشد خطوره لم يسبق ان نرى مريض هنا
- حتى لم اكن اعلم اننا لدينا مريض شديد الخطوره وكيف خطير ولا احد من يعرفه
وبنما كان الخبير يسمع ووقف عند النافذه واخرج راسه وراى بعض الدماء على أوراق الشجر وعلى الارضيه لم تكن الرؤيه واضحه بسبب ارتفاع المبنى والاشجار وقال الخبير
- لانه  ذكي لحد الجنون وهذا نحن وقعنا في شباك لعبته اذهبوا ابحث عنه انه لم ينتحر
قال  الممرض الذي استنجد بهم
- من المستحيل انه لم ينتحر، كيف تمكن ان ينجو من الطابق العلوي 
وقاطعه الخبير
-    انه لم ليس تحت في الخارج انه الان في المبنى هارب ابحثوا عنه الان
-  كـ كيف انا شاهدته عند النافذه
-  بربك هل ريته وهو يقفز؟
- نعم اعني كان هناك واقف واختفى في ثانيه فالمؤكد انه انتحر
- انت لم تره يقفز فأذهب وابحث عنه، "بصوت عالي" لما انتو واقفين أمامي اذهبوا الان

وذهب فريق الطبي لبحثوا عن ذلك المريض وبدا الخبير بتفقد الغرفه وكاد ان يخرج الخبير لاحظ تلك الوراق ورفع احد الاوراق وقال
-     يالك مخيف كيف تكتب تلك الكلمات الكثير وانت لم تنقط بحرف منذ سنوات

يـ                                تابع

نجمة بلون الرمادي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن