الدنيا ساديّة، لا تعرف الرحمة
تسحبنا في تياراتها، بلا همّة
تحب أن ترى الدماء تسيل
وتسعد عندما يشعر البشر بالويلعيونها باردة، بلا شفقة
لا تعرف سوى الألم، والركض في الطريق الضيق
تراقبنا ونحن نغرق في بحر اليأس
تبتسم، وكلّ خطوة تكون للألم أقربنظرتها قاسية، كالسيف في الظلام
لا ترحم الضعيف، ولا تشفق على المظلوم
تسحبنا نحو الهاوية بهدوء
وتضحك حين نصرخ، ونسقط في المجهوللكن، رغم الألم، رغم العذاب
نقف، نثور، نصرخ في وجهها
فلن نسمح للظروف أن تكسرنا
حتى وإن كانت الدنيا ساديّة، قاسية، قادرة على سحقنا.
YOU ARE READING
الدنيا سادية جدا
Teen Fictionالدنيا سادية جدا لدرجه انها تستمع برؤيه الآخرين يتعذبون