لا تتوقع

الفصل الثاني

من هنا يتغير مجرى القصه من البساطة الى الكأبه
سيتحقق ماكنت اضن انه مستحيل

.
.
.
.
.
.
.
انضر الى امي بصدمه وتشتت وهيا تصرخ بألم فعندما كانت تلد لم تصرخ هاكذا امي اكثر شخص صبور ويتحمل الألم لاكنها الان تصرخ وتنادي امها لكي تخلصها من العذاب

امي ببكاء: امي ساعدني أريد الموت اخبريهم ان يزيلو الأجهزه عني اريد ان ارتاح من هاذا العذاب

ادمى قلب جدتي كلام امي لتذهب لطبيب وتخبره ان يحقن امي بلمخدر لاكنه رفض بشده وقال ان امي لن تتحمل المخدر وربما ستفقد حياتها اذا حقنوها مره اخرى

اقتربت من امي الذي تتلوى من الألم وتصرخ لأتمسك بأكتفها بقوه واصرخ: امي

لتنضر لي بأعين مرهقه: أبنتي انا اتألم اريد الخلاص اريد الموت

ارتخت اناملي لأترك امي بذهول مخاطبه نفسي ما مقدار الألم الذي تشعر به امي كي تتمنى الموت ما الذي تعانيه لما تصرخ ولا احد يخفف من ألمها لما اختار هاذا المرض امي بذات

خرجت من غرفه امي وغلقت الباب وجلست خلفه استمع لصراخ امي املت رأسي للأمام واعدته بقوه للخلف لأشعر بأرتطام رأسي لأعيد الكره بسرعه اضرب رأسي بقوه في الباب خلفي كأني اعاقب نفسي لاني لم أخفف عن امي ذره ما الألم لاني وافقه امامها مكتوفه اليدين اضرب رائسي بقوه اكبر لعلي احس بلقليل مما تعانيه امي

جدتي بصدمه: حنان يكفي توقفي

امسكتني جدتي لأقاومها وأدفعها بيدي وانطق بصوت مبحوح من كثره البكاء: اريد ان اتألم اريد ان تشفى امي لماذا يحصل معها كل هاذا؟

حضنتني جدتي: الحمدلله على كل حال أصبري يا حنان ليس بيدنا الان الا الدعاء والصبر

رأئيت الممرضات يركضن بسرعه لغرفه امي ويحاولن انعاشها بقوه اتي الطبيب المختص بحالتها وبداء بضغط على صدرها بقوه لاكن بلا جدوى توقف قلب امي الذي لطالما غمرنا بلحب والحنان
امسكت يد الطبيب الذي لم ييأس وضل يضعط ودموعه تنزل فقد كان قريب والدتي
نضرت لعينه ونطقت بجمود: يكفي دعها تذهب لقد تألمت كثيراً حان الوقت لترتاح

نضر لي الطبيب ونهار بلبكاء مع جدتي التي انهارت ببكاء مرير

رحلت امي لترحل معها سعادتي وحياتي سأخبرك ايها القارئ انك محضوض جداً اذا كانت والدتك لازالت على قيد الحياة فلا حياه بدونها هي الوحيدة التي تحبك بصدق مهما قست الضروف هي الوحيدة التي ستضحي بروحها من اجلك هي التي ستفي بوعدها لك مهما كانت صعبه هي الوحيدة التي ستمنحك الحياه والتي تسلبها منك فا السعادة لن تكتمل لو ملكت الأرض بدون والدتك.
.
.
.
.
.
.
.
نضرت للفتيات في صفي وهن يتباهين بلهدايا التي جهزنها لوالداتهن في عيد الأم وكانت اغلبها باهضه الثمن ولربما حرمن من المصروف لمده شهر كي يجمعن النقود لكي يشترين هدايا جميله