Three | marriage of convenience
.
.
.
.التَّفكيرُ بكِ فقَط يجعلنِي شاردَ الذِّهن
لا تنفكِّين عَن القدُوم إلي فِي
أحلامِي
مَهووس بكِ و بتفَاصيلِك
أريدكِ لي ولو كَان هذا آخر مَا أريدُه.
.
.
.
.......ظَـنـنـتُ أنَّـنِـي قَـد أتـعَـايـشُ مَـع الـمَـكـانِ الـذيٰ أنَـا بـهِ الآن لـكِـنـنَّـي كُـنـتُ مـخـطـأة
فـي أوَّل أسـبُـوعَـيـنِ مِـن زَواجـيٰ بـالـوزيـرِ عُـدت لـمَـنـزل عـائـلَـتـيٰ
لَـم تـتـقَـبَّـلـنِـي عـائـلـتُـه لـذَلـكَ تـحـجَّـجـو بـعـودَتِـي لـمَـنـزل أهْـلـيٰ حَـتَّـىٰ مَـوعِـد رجُـوع سـيـادَتـه
لِـذا إمـتـثـلـتُ لـطـلـبِـهـم و بَـقـيـتُ عِـنـد عـائـلَـتـيٰ
..
.لـم تَـتـغـيَّـر الأوضَـاع مَـرَّ شـهـرٌ تـقـريـبًـا و لـم أتـلـقَّـىٰ أيَّ خَـبـرٍ مِـن عَـائـلـةِ جـيـون
..
.الـخـمـيـس لاَ جَـديـد ذهَـبـتُ لـلـمـدرسَـة
و عُـدتُ مـسـاءًا بَـعـدَ نِـهـايـةِ الـدَّوام
أخـيـرًا أنْـهـيـتُ إخـتـبـاراتِـيٰ تـبـًا لـلـدِّراسَـة و أهـلاً بـالـعـطـلـةِ الـصَّـيـفـيَّـة
دَخـلـتُ لـغـرفَـتـيٰ بـعـدَ أن قـبَّـلـتُ خَـدَّ والـدَتـيٰ
عَـادت الأوضَـاع إلـىٰ طَـبـيـعَـتـهَـا فـقـد سَـاعـدنَـا الـوزيـرُ و إشـتـرىٰ نـصـفَ أسـهُـم شَـركَـة أنـشـيُـول
ألـقـيـتُ جَـسـدِي بـإهـمَـالٍ عـلـىٰ الـسَّـريـر
لَـم أسـتـطِـع الـنـهُـوضَ مِـن مـكَـانـيٰ كَـي أذهَـب لـلإسـتـحـمَـامِ و تَـغـيـيـرِ مـلابـسِـي لـذَلـكَ أغـمـضـتُ عَـيـنِـيٰ
سَـمـعـتُ صَـوتَ فـتـحِ الـبـابْ لـكِـنـنـي لَـم أسـأل عـمَّـن دَخـل
سَـمـعـتُ وقـع خُـطـواتٍ حَـثـيـثـةٍ تَـقـتـربُ مِـن الـسَّـريـر إلـىٰ أن جَـلـس صَـاحـبـهَـا
فَـتـحـتُ عـيـنَـاي فـقـابـلـنِـي جَـسـدُ والـدَتـيٰ
إسـتَـلـقـت بـجَـانـبـيٰ تَـمـسـحُ عـلـىٰ خُـصـلاتِـيٰ شَـعـرِيٰ الـمـشـتَـعـلـة

أنت تقرأ
MARRIAGE OF CONVENIENCE
Romanceوزيـرُ الـدفَـاع الـوطـنِـي الـمَـسـؤولُ بـشَـكـلٍ خـاصٍ عـن تـنـظِـيـم و تـجـهِـيـز الـقـوَّات الـمُـسـلـحَـة يـتـمـتَّـع بـسـلـطَـةٍ تـتـيـحُ لـهُ تَـحـرِيـك جَـمـيـعِ قـوى الـجـيـشِ الـعـسـكَـري بـنَـظـرةٍ واحـدةٍ قـرَّر الـزَّواج زواجَ مَـصـلـح...