ركضَ نحوها ليركعَ بركبتيه ويمسكُ وجنتيها بينَ يديه ، وجنتيها الممتلئة نضارةِ بشرتها اختفتْ ، كانَ وجهها بارداً ودماءْ تغطيه ، شاحبة للغاية..._ أوي انتِ .... هياَ .... استيقظي ... انا لستُ مستاءً منكِ حسناً ؟... هياً ...توقفـي ...
نـبسَ بهسـتيرياَ بينما لا يصدقُ ما يراه ينكرُ عيناهْ ._ إنهضـي تباً ... ارجوكِ ؟..
همسَ بتوسلْ وشعرَ كونهُ عاجزْ ... عاجزٌ جـداً ستموتْ ..._ لـيلى ... هيا ... افتحِـي عينيكِ ...
نبسَ بينما يحركُ وجهـها ليُـعيد وعيهاَ في ظنه.
_ ألستُ رفضتكِ من قبل ؟... كنتُ غبياً ...هيـاَ أنا ايضاً ... ابادلكِ مشـاعرك ... كنتُ جباناً للاعتراف ... هياَ ..وضعَ أذنهُ حيثُ مضجعِ قلبها يستمعُ ويتمنىَ فقط لو سماعِ شيٍء ما .... أيُ ضربة بسيطة نبضٌ خافـت...
إستمعَ له .... خافتٌ جداً...
_ ابتعدْ رجاءً عليناَ نقلهاَ للاسعاف دايناميتْ!.
صاحَ المسعفُ الذِي وصلَ سريعاً ليجلبُوا الناقلة ويضعونَ جسـدها المحطم عليها._ نبضها ضعيف بسرعة لنجـري الاجراءاتْ للانعاش !.
نبسَ المسعف بينما ناظرَ كفَيه المدمية وملابسه التَي تلطختْ من بركةِ دمائِـها لحقَ بهم ليصعدَ وجلسَ جانِـب النقالة حيثُ يقومونَ بالاسعافاتِ الأولية.يدعُـو أن تستيقظْ ، يدعُـو أن يتتهي كابوسه ...
_ يا إلهي لا تختبرني بها ...
نبسَ بينما يضعُ كفيهِ على وجهـه.
_ إلا هِـي ....نظـرَ لجسدِها فِـي عدمِ تصدِيقْ بينماَ يُـرافقهاَ في الإسعافْ يمسكُ يدهَـا المدمـية ويدعُواَ لنجـاتِها.
_ لا تذهَـبي..
تمتمَ ولم يشعرْ بالدُمـوعِ على خدَيـه لم يهتمْ للمُسعفْ الذِي يراهُ بصدمةْ أن يبكِـي دايناميتْ لا يحدثُ كلَ يومْ._ من فضلـكْ لا تمُـوتِي .. تباً ليسَ هكذاَ ...
تمتمَ بأختناقَ ويسندُ يدهاَ على جبهتهْ.

أنت تقرأ
لـهْ | باكُـوغو كاتسـوكي
Roman d'amour" لأنـهَا لهْ". - باكوغو كاتسوكي. - لـيلىَ. - القصةْ من تألِـيفي.