2

126 15 6
                                    




يدخل الى غرفته بعد ان خرج من صاله الطعام
يقفل الباب و يذهب الي الطاوله التي بجانب سريره

يبقى واقفا ينظر لتلك الصوره التي وضعها على الطاوله
ليشعر ان امه معه حتى وهي تحت التراب

مسك الصوره و جلس على الارض
وبقي يشرد بها

اولفير: امي، لما لم تاخذيني معك.؟
اتصدقين انهم سيقومون حفله؟
اشعر بانهم اغبياء  لانه
الحفلات بدونك لاشيء
و القصر بدونكِ لا شيء
و انا بدونكِ لاشيء
امي لقد زرتني اليوم في حلمي
وفتح عيني وانا أرجو جفوني ان تعود للنوم كي راك مرةً اخرى
الشي الذي احبه بنفسي ان شعري مثل لون شعرك
كيف لا وانتي لاعيب بكِ العيب ان حسنك لايعاب
امي  المكتبه التي في القصر التي تحبينها وزينتها بنفسك
ان مفتاحها لدي
في صندوق صغير
انا فقط من يدخل تلك المكتبه
كي ارى ظلك فيها
اتصدقين امي هناك كتاب لم تقرئيه!
لقد
لقد
ذهبتي قبل ان تقرئيه
اعدك انني سوف ازورك في قبرك و احكي لكِ عنه
حسناً؟

ثم وضع صوره امه
وذهب لسريره لينام قليلا

لكن لم يعلم من كان يسمعه خلف الباب وقلبه يتقطع على ابنه...

صحيح إن جميع ابنائه متأثرين بموت امهم
لكن اولفير كان متعلق بها جداً
ينام معها
ويستيقظون معاً
يقرؤن كتباً معاً
حتى الحلوى كانو يذهبون لشرائها معاً

تنهد ادورد
ودخل الغرفه
ليرى صغيره نائما على الفراش الابيض و الذهبي
الكبيرر و شعر اولفير على نزلت بعض الخصلات على عينه
وهوا متكور على نفسه ونائم

يجلس بجانبه
و يذهب دخله على شعر مدللة
يمسد عليه

ثم نظر لصوره التي على الطاوله وابتسم بحزن

غطى ولفير وجيدا من البرد وذهب
كون اوليفير يعاني من مرض القلب
لهذا مناعته ضعيفه

اغلق الباب بهدوء

ثم ذهب سار في الرواق
و الحارس ينحنون له بحترام

لياتي الحارس له: سيدي الجنرال لقد تم تجهيز كل شيء يخص الحفل
و ايضا السيد و السيده الكبيرين و اخوتك الاسياد
جميعهم قد وصلو للمطار

ادورد:جيد جهز غرفهم، وايضاً اطلب من الخادم ان يجلب كاس حليب ويعطيه لي اوليفر

الحارس: حاضر سيدي هل من امر اخر.؟

ادورد: لا

اومى الحارس و انحنى وذهب







في المساء
طرقت الخادمه باب غرفه اوليفر ولم يرد
ف دخل ل تيقظه مثل م طلب منها ادورد

Victor Kingsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن