1

214 6 0
                                    

يوم جديد وبداية جديده، صحى هتان من عز نومه وكل الي يشغل باله انه مو مستعد ابداً لليوم قام وغسل وجهه ورتب نفسه على السريع
أخذ شنطته وحط فيها كتبه الي استلمها سحب شنطته وجواله
تأفف وهو ينزل لدور الارضي
كان الجو هادي وبارد بسبب دخول فصل الشتاء
و الشمس لسى ما أشرقت سكت لوهله وهو يتأمل السماء
كلشي من حوله ساكت ولاكن ضجيج أفكاره اقوى من كلشي

حس بلبرد وحاول يدفي نفسه دخل لداخل البيت
وقرر يسوي له فطور خفيف
البيت كان مظلم وشغل النور الخفيف حق الطبخ
سوا توست وقعد يفكر شوي
.
كان هتان كان يتيم الأم وعايش معا أبوه
كانو توهم ناقلين من الخبر الى الرياض بسبب شغل أبوه وحس هتان انو خلاص بيستقرون الى عشر سنين قدام برياض

الرياض وش يقول ويخلي عنها كانت عشقه الابدي من الصغر واجواء الشتاء فيها شي مختلف هو مو اول مرا يجي الرياض كان مع أمه يجي يزور خالاته ويقعدون اسبوع اسبوعين بعدين يرجعون الخبر

.
بعد مده من الافكار الي توديه وتجيبه قرر يصحي ابوه
دخل غرفه أبوه وشافه نايم بطريقه فوضويه جداً وحتى ملابس الشغل مرميه بالارض وجزمته وحده بالارض وحده لساتها برجله
قرر انه مايصحيه ورجع نزل واخذ شنطته وطلع من البيت ركب مع السواق يوصله لوجهته

هتان مايعتبر شخص غني بس مايقدر يجحد انه وظيفه ابوه تخليه يدخل مدرسه كويسه
بس عمته سجلته بمدرسه حكوميه زي ولدها وذا الشي منزعج منه مره
مضطر يشد حيله عكس المدارس الاهليه كان يغيب وينام ويجيب 100
الحين الوضع صار تحدي !

وصل لوجهته شكر السواق الي كان ملقب بأبو عثمان
أبو عثمان وصاه يهتم بنفسه وهداه شويه لان واضح التوتر بعيونه
هتان أبتسم لكلامه بقوه وشكر أبو عثمان ودخل المدرسه أخيراً..

واخيرا بدون احتكاك مع احد قدر يعرف الفصل دخل بهدوء وحصل له مكان بالاخير وجلس فيه

بدأ الطلاب يكتملون وكلهم واضح يعرفون نفسهم كانو منقسمين الى أكثر من شلة ما أهتم كثير ولا فيه احد جذبه
بعد دقايق دخل شخص الفصل وجنبه شخصين كانت ضحكته الحلوه تصدح بلمكان وصوته واندماجه خلا هتان يسرح شوي فيه
صار فيه تواصل بصري بينهم بس نزل راسه هتان علطول قاطع التواصل الي صار بينهم

جلس الشخص والثلاثه الي معاه قدام شوي بينهم طالب بس
وكان هتان بزاوية وتسند على الجدار يطالع براس الي قدامة

دخل المعلم سلم وردو السلام مثل العادة
الاستاذ طلب من الطلاب يعرفون عن نفسهم لانه هو بعد استاذ جديد حسب مافهم هتان

وصل الدور عنده ، وكل الطلاب قاعدين يقولون أسمائهم، ووصل الدور عند الشخص الي لفت انتباه هتان ، وقف مبتسم، مشمر ثوبه، وتكتف وهو واقف كأنه متعود على هالحركة. بصوت واضح قال:
"فيصل بن مالك."

رواية هتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن