Part 2 -

4 1 1
                                    

كان أبو وصايف يدوُر ولده أسر في كل زاوية من البيـت هو يعرف الاماكن الي يختبى فيها أسـر لكن هاذي المـرة م شاف له أثر
مما زاد التوتر
شافه أخوة حاكم أبو لمى  من المدخل واستغرب ولاحظ توتره
جاءة وقال له
حاكم:وش فيك يبو صهيب كانك تدور شي فاقد لك؟
قالها بدافع المزاح م كان يعرف انه فعًلا فاقد ولدة أسـر
قال سعُود بتوتر : أي والله فاقد أسر ماني بداوي وينهُو
قال حاكم : شكلك منت عارف ولدك أكيـد تلقاه في زاوية ف المزراعه الكبيرة او انه فوق شجـرة او شي
شافتهم وصايف بعد م بدلت وكانت لابسه شرشف صلاه
تقدمت لأبوها وقالت له
:يبه ياعمي فيكم شي
حاكم:يبنتي تعرفين أسر وين؟
حاولت وصايف تتذكر وتذكرت ان صُهيب كان يلعب مع اسر : ايي كان يلعب مع صهيب
حاكم هز راسه: شفت يبو صهيب ؟ ولدك في مكان هني
سعوُد حاول يتمالك نفسه وهو خايف على ولدة
راحت وصايف تركض لصهيب
قابلت في طريقها لمى
: لمىىىىىى الحقي اسر ضايع
ضحكت لمى وقالت: دايم هو ضايع م فرقت
وصايف: أيي بس اليوم دورنا ملقيناه لكن كان يلعب مع صهيب
هزت راسها لمى بالموافقه وقالت: روحي قولي ل اخوك وينه
هزت راسها وصايف وفعًلا راحت ل اخوها

<<شجاع>>
كان في طريقة للمخبز كان في سيارتة لاسواق الديرة القريبة من المزرعه ( كانُ عايشين في المزرعة في ذي الفترة عشان جدهم هم اساس عايشين في الرياض) ويناظر الطريق قدامه ويتامل الجو كان يحب المطر وهاذي الاجواء خصوصًا ان المطر بدون كوارث مثل الاعاصير وكان مشغل اغنيه ل ماجد المهـندس كان يعشق اغانيه

الليالي بـرد
وأشواقي هبوب
والشتا يذبح
وأشوفك بأوله
يا غناة الرُوح
مـا غيرك ينـوب
والتـعب رأحـه معك
واستسهله
وإنت في صـدري
مقـدر ومحسوب
وبعيوني لك
مقـام ومنزلة .

في ساحه لعب التنس و وسط الامطار المحتلة في الارجاء تنهدت بتعب وهي تتامل وتفكر بموضوعها ، كانت عيونها تتامل الساحة وسط الامطار هي لوحدها في المكان
الموضوع-
في عمرها ال 18
كانت نُورة فتاة تعيش مع عائله ضنن منها انهم عائلتها مع اخوتها فقط حياة عاديه تجهل حقيقتها
كانت جالسه ع زاويه السرير تشاهد الجو الماطر وتتامله
دخلت عليه امها (كما كانت تضن)
سلمى وهي تحمل حقيبه فارغه
استغربت نُورة منها وقالت: يمه
قاطعتها سلمى بصراخ :
لا تقولين يمه
صارت ترتجف نُورة بستغراب منها
قالت سلمى : اطلعي برا بيتي يينت الشوارع
استغربت نُورة ومن الصدمة صارت تضحك مو فاهمه
:يمه كليتي ادويتك
سلمى: وهي ترمي الشنطة عليها : اطلعي برا!!
دخل عليهم فواز (زوجها) : سمعتي وش قالت؟
نُورة: يبه؟
فواز: سمعتيي؟
طلعت نُورة لاخوانها
ودخلت غرفة اختها وُرد
:وُررد تكفين
وُرد: مالي دخل ب شي
نُورة:تكفين وُرد وش فيهم أمي وابوي؟كانت تدمع
ناظرتها وُرد يحزن وشفقه
قالت نُورة : لا تكفين لا تقولينها
وُرد: أسفه والله اسفه
محست نُورة الا ان فواز يمت شعرها لبرا البيت
نُورة بالم : على الاقل فهموُني شي مو كذا وهي تبكي.
طلعِوُها برا البيت ورمت سلَمى عليه الشنطه كانت فيها بعض الملابس
م سمعت وقتها الا "أطلعي برا بيتي" تتردد في اذنها كانت فتاة صغيره متعرف وين تروح وتذهب وكانت في خاطرها تقول "ليش الحين طيب لييه " طلعت برا البيت تايه متعرف حقيقتها والخذلان الي جاها من اهلها على مضنت جلست على رصيف الشارع وسط المطر رفعت راسها تناظره تناظر قطرات المطر الي كانت تلعب وسطها جاها شخص كبير بالعمر شافها تايهه في نفس الوقت استغرب وخاف عليها تقدم لها وقال
: يبنتي وش فيك؟
نُوره رافعه راسها تدمع: مافيني شي يعم
قال الجد خلـف: الا متعلميني يبنتي
ذاك الوقت محست الا بكلمة( بنتي)في بالها
وبكت وهو يناظرها مستغرب
كانت تحتاج شخص عشان تفضفض له او يحاول يفهمه وش ومن تكون مالقت الا الحنان منه والطيبه سكنها معه واعتبرها بنته
كانت خايفه يتركها مثل اهلها أو شي لكن مالقت طول ما بقت معه الا كل الخير وألان هو في أواخر عمرة يصارع مرضه وهي خايفه ومتوترة وخايفه عليه ابوها الي سكنت معه ايام معدوده وسنين لكن معمرها حست بشعور غريب
للواقع-
تنهدت تنهيده طويله وسط المطر

في المشفى شخص يُجاهد في سبيل حماية هذا العجوز في مرضه
كان يرا الفتاة واهتمامها لة كان في غرفه الجـد خلـف
:ياجد وهاذي الادوايه الي عليك تشربها
تنهد الجد
وقال: سلامتك ياجد هاذا الي عليك تسوُيه حفاظًا على روحك
الجد خلف ببتسامة : ياعُمر انا مشفت منك الا الخير والاهتمام
عُمر ببتسامة : هاذا واجبـي يجد ! احافظ على الارواح المسكينه
ابتسم الجد خلف وطلع من الغرفه عُمر
تنهد الجد خلف وهو ميعرف كيف يصارحه بموضوع نُورة والي يبغاه منه بعد م شاف منه الاهتمام والخـير

<<أسـر>>
كان في فوق الشجرة كان يساعد القطة ضنن منه انها علقت او م شابه لكن بعد م تسلق وحاول مساعده القطة راحت القطه لتحت اما
هوُ كان من يحتاج المساعده بعدها .

في منزل فتاة طمـوحة تحلم بمجال الكتابه تفكر بعمق كانت الانوار مغلقه الا نور واحد كانت على المكتب تفكر بروايتها التي ستقراها لوحده لأن اهلها يروًن فكرة الكتابه عديمه المعنى عكس متظنه
وضعت راسها في الطاوله تفكر في الاحداث بجانب اذا رآها احد من اهلها سيضحك على شكلها وقرارها ! كانُ عائلة متحجره بشده
مما يجعل عليها الامور اصعب
اغلقت عينيها وهي تفكر بعُمق فَكرة الروايه الي تفكر بنشرها بالسر
وتغير اسمها من آمال الى أسم وهمي بالأصلَ
جاتها فكرة
فتاة تدعى وطن تحمل مشاكل تجاه طموحها واهلها المتشددين بالفطره ! مجالها الكتابي وتحاول حل الصراع وترا فيه شاب او فارس احلامها !
نظرت الي الدفتر الي كتبت فيه وضحكت قائله
: حلو من يتوقع؟ من يشوفه بيضحك
لكن اهم شي مجالي وخيالتي
متوقعه انها احلام
وتنشهر بعالم الكتابه وتصبح مشهوُره بمجالها واحلامها بالسر! رائع لفتاه شابه صغيره تدعى آمال الي وطن !
فتاة ملائمه تحمل الامل وو الامال
امال الى وطن

صبي شاب يرا مواقع التواصل الاجتماعي وروايات كان كاتب مشهوره لمحتوى روايته يتصفح راى روايه نزلت للتوى تحمل اسم (وطن) كانت للتو نازله دخل ليشاهد تفاصيل الروايه
شاهد في البدايه وصف المكان والزمان والكوميدي! واعجب بها
لكن راء أمور خاطئة في الروايه لم تكن مشكله له ! كان هو كذالك في البدايه وتتطور الامر لوصل لمجال الشهره هذا
قالت فـارس بتمتمه : خلينا نعدل الموضوع!
دخل على حساب الكاتبه على الخاص
وكان يرسل ب
:السلام عليكم
الكاتبه وطن !
اعجبتني الروايه مليئه بالتفاصيل المدهشه
لكن لحظة اخطا وومماطله في البدايه!
لكن لاباس مازلنا في بدايه الامر
لنعدل الخطا
وحاولي عدم المماطله والتركيز على الشخصيات جميعها !
التوفيق
الكاتب:فارس

رائت وطن أو امال الرساله
شعرت بانه مغرور ومتكبر لكن اخذت الوضع بجديه ولم ترد

راء فارس ب انها لم ترد وشعر بشعور غريب ؟ لماذا لا ترد؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 10 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

&quot;في وصايف وصفها شفت غرورها &quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن