-قبلني واغسلني على نغمات أغنية حب، لنستهلك الرغبات التي نشعر بها تجاه بعضنا البعض-
كريستال رودريغيز
ماذا؟
انزو رينالد؟
لقد كنت أتكلم مع أكبر تاجر مخدرات في العالم ولم أدرك ذلك لأن اللعين كان يخدع وكالة الاستخبارات المركزية.
لم يكن يمكن أن يبدأ هذا اليوم بشكل أسوأ.
كيف يتصرف بهذه الهدوء؟
ألا ينبغي أن يكون عدوانيًا مثلما يكون جميع زعماء المافيا عادة؟
كيف لم أستطع التعرف عليه؟
إنه يبدو مختلفًا تمامًا عما يظهر في الصور، لذلك لن أتعرف عليه حتى في أحلامي.
الشخص الأول الذي أصادفه في هذا اليوم هو هو، ولا أفهم كيف يمكن أن يحدث هذا.
ماذا جلبت لنفسي؟
'' عذرًا، هل أنت بخير؟ '' يسأل انزو ليخرجني من أفكاري
أبتعد بجسمي عنه، متراجعًا خطوة إلى الوراء
مع من يتظاهر بالمرح؟ لا بد أنه يعتقد أنني شخص عادي أتحدث معه
'' نعم، أنا بخير''. أُعبّر بجدية رغم أنني أشعر بالدوار. في الواقع، جئت لإجراء مقابلة عمل في شركته
هو، عند سماع هذا، يرفع حاجبًا واحدًا فقط بينما يراقبني باهتمام، ثم يبتسم لي كما لو كان يقلل من شأني، ربما لأنه يعتقد أنني امرأة
'' نحن لا نحتاج إلى موظفين في الاستقبال، ما لم...'' يغير تعبير وجهه إلى المحايد، '' تأتي من أجل وظيفة الحارس الشخصي''
متغطرس
إذا كنت أكرهه من قبل بسبب ما فعله لعائلتي، الآن أكرهه أكثر
هل يعتقد أن امرأة لا يمكن أن تكون حارسة؟ الكثير من النساء ينضممن إلى الجيش ويكونن أفضل من الكثير من الرجال، وفي حالتي، أنا لواء، أقرب إلى رتبة عشر نجوم، وهذا يوضح يُظهر أنني كفؤة في هذا العمل
'' نعم، جئت من أجل تلك الوظيفة. إذا راجعت سيرتي الذاتية، ستتمكن من رؤية مدى كفاءتي لهذه الوظيفة '' أشير بفخر، رافعة حاجبًا، بينما أنظر إليه بتعجرف
هو ينظر إليّ من الأسفل إلى الأعلى ويدور ببطء ليبدأ في المشي
'' أتبعني. سنتحدث في مكتبي '' يصرخ دون أن يتوقف
أبدأ في السير خلفه، أتبع خطواته ببطء
الصيدلية كما توقعت. مكان بارد بألوان محايدة تجعل أي شخص يدخل يعتقد أنه في عيادة نفسية
مشينا نحو أحد الممرات وهناك رأيت مصعدًا دخلنا إليه
عندما توقفت لرؤية الصيدلية، أدركت أنه كبير جدًا، يجب أن يعمل في هذا المكان ما لا يقل عن 250 شخصًا. إنه مكان واسع
أنت تقرأ
إمبراطورية رينالدي
Mystery / Thrillerمتكبر. شرير. غادر. كذاب. هناك كلمات كثيرة يمكن أن تصف هذا الرجل. لم يعثر أحد على أكثر رجال العصابات المطلوبين في أمريكا اللاتينية. لقد عرف هذا الرجل كيفية التسلل والسخرية من السلطات، لكن الخطأ الذي ارتكبه في الماضي جعل عميل وكالة المخابرات المر...