WHY ME||03

54 7 33
                                    

الفصل الثالث || شيطان على هيئة انسان.
ـــــــــــــــــــــــــــ

رفعت رأسي انظر له بخفة ثم قلت له.

ـ ليس لأني طاوعتك فيما فعلته الآن يعني انك قد امتلكتني.

ضحك بخفة ثم قال.

ـ قبل ان تطاوعيني قد امتلكتك بالفعل.

وقفت من فوقه ثم ذهبت ناحية غرفة الملابسة اخذ منها ملابس حتى استحم لأجد الثاني يقول لي.

ـ ما الإمتحان الذي عندك؟

نظرت له بطرف عيني ثم قلت بنبرة مظلمة.

ـ لا تدخل.

وجدته يسند رأسه على الباب بينما يتكلم بنبرة مستهزئة.

ـ اعتقد بأن والدانا قد اخترا افضل توقيت للذهاب فها نحن نقضي وقتاً ممتعاً سوياً.

نظرت له بطرف عيني ببرود ثم قلت بصوتٍ جاحد.

ـ انسى ما في رأسك و اقترب مني مجدداً و سوف ترى سيد عاهر.

نظرت له بقرف نهاية كلامي ثم قلت معدلة.

ـ حتى سيد لا حاجة لها.

ابتسم بسخرية ثم قال.

ـ سوف اذهب حتى استحم، دقيقتان و اراكي عندي في الغرفة.

قلدت طريقته في الكلام ثم تركته و ذهبت ادخل الى الحمام.
استحميت و حاولت ترتيب افكاري كيف سأعيش و هو معي في نفس المنزل واللعنة!

انتهيت من الإستحمام ثم خرجت ارتدي فستاناً مريحاً استطيع النوم به ثم تسطحت على السرير حتى اغط في النوم.

كنت واعية غير واعية هكذا حتى انقطعت الكهرباء فجأة.
سخط داخل نفسي و اللعنة الم تختاري وقتاً تقطعي فيه غير هذا!!!

فتحت مصباح الهاتف و نزلت من السرير لأتجه ناحية لوحة المفاتيح الخاصة بالمنزل لأجد انها كلها مفتوحة و ليست مغلقة.

تأففت بملل انها مقطوعة من عند الحكومة.

ـ ما الذي تفعلينه في الظلام وحدك؟

فزعت بسبب صوته الذي اتى بسرعة فقمت بضربه بأول شيء جاء في يدي بينما اقول.

ـ ايها المسخوط لقد افزعتني!

امسك يدي بخفة بينما يقول.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

WHY MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن