~اندريا~
حتى وانا طفله لم اكن فتاه رياضيه، بينما الاطفال الاخرين يستمتعو باللعب خارجا، كنت فقط اجلس على مقعد او في احدا الاركان اقرأ كتاب، هذا جعلني ابدو كالطالب المجتهد او الفتاه الضعيفه لكن هذا المظهر الخارجي الذي يراه الناس فقط، انا طفل وحيد(معندهاش اخوات يعني) وللاسف فتاه، منذ ان كنت في الثالثه من عمري واهلي اعطوني كل شيء اريده واحتاجه، انا امتلك هذا الطفل المشاغب بداخلي الذي الناس في مدرستي القديمه قررو عدم الاختلاط به، انا يمكن ان اكون مشاكسه وذكيه في نفس الوقت، وهذا ليس بالشيء الجيد، نهائياً.
كنت اقرأ احدى كتبي المفضله في حديقتنا بينما كنت انتظر جاستن، اهلي واهله قرروا اننا من المفروض ان نقدي بعض الوقت معا كل عطلة لاسبوع. انا لا اتذمر، انا معجبه به حقا لكن وعمري 9 سنوات، لا يمكنني انا اظهر هذا او حتى اخباره بهذا، لقد قمت بتهديد كل فتاه اعجبت به في السر او قامت بأظهار اعجابها به، بمساعده صديقي المقربين بالطبع.
"انسه اندريا،أستاذ جاستن وصل" كبير خدم والدي اخبرني، مما جعل بطني ان تمتلئ بشعور غريب، وضعت كتابي جانبا وحركت رأسي بحماس، مخبأه الابتسامه الصغيره التي تحولت اليها شفتاي، بعد مرور بضع دقائق فتى يرتدي قميص ابيض قفز في طريقه إلى الحديقه، لكن حقا ما لفت انتباهي هو شعره-الملون-الجديد.
"انتي حقا غبيه"حياني وهو يجلس على المقعد الذي كان امامي، توقعاتي اتمحت تماما.
"انت الذي تبدو غبيا"قمت بالرد عليه"الناس الشقر سوف يكرهونك، أنت عار على المجتمع".
"كم عمرك انتي، عشرين؟"
"في الحقيقه انا في التاسعه من عمري، واظن انك تبدو غبيا في الشعر الاشقر"
نظر الي بنظره غاضبه"انا لا احتاج الى رأيك ايتها الفتاه المجتهده"
"هذا بلد ديمقراطي"
"تسس ، ايتها الفتاه الذكيه ذات الاربعين عاما" قام باكمال كلامه"بعض الفتيات يريدون الاشقر،وهي ظنت انه رائع"كلمه استمرت في الرنين في اذناي 'هي' اظن انه يجب ان اخرج غضبي عليه.
"هي؟"سألته بشكوك، وجهي الفارغ ذهب لكنه لم يلحظ، لم يلاحظ اصلا من قبل.
"أجل"قال بفخر "صبغت شعري باللون الاصفر لأنها تحب اللون الاصفر، وأنا معجب بها، كان من المفترض ان اقضي معها يومي وليس معكي انتي لكن ابي اصر."قال و وجهه عبس، كلماته..... انها الم في القلب."عاااااا لماذا لا يرى ابي اني لا اريد ان اتسكع معكي." أستمر بالصراخ لنفسه، لكن كان يمكني سماعه بوضوح تام. "انتي مجرد فتاه مجتهداه، خجوله، لكن هي..... هي مثاليه، هي جميله وليس مثلك، انا يج...." قمت بمقاطعته برمي كتابي، لكي يخبطه في رأسه مباشرةً.
هذا ما يستحقه.
"اااااااااااااه."قام بالصراخ.
"انت الفتى القبيح." قمت باخراج لساني في وجهه بعدها مشيت من امامه، تركته وهو يصيح ببعض الشتائم، انه شيء جيد اني معجبه به هذا القدار والا كنت قتلته.
اخذت نفسا عميقا ونظرت بعيدا عن الاطار الذي يحمل صورة لنا نحن الاثنين عندما كنا صغار. كان هو حزينه بينما كنت انا انظر الى الكاميرا بغضب، كنت غاضبه منه جدا في هذا اليوم. قمت بهز رأسي لكي اتخلص من هذه الذكريات التي تملئ عقلي.
نهضت من على سريري ونظرت الى ساعتي، 6:00 صباحا، قمت بامتدات زراعي وتثائبت وانا افرك بطني، ذهبت الى الحمام وفعلت روتيني الصباحي، قمت بالفاف منشفه حول جسمي واتجهت نحو خزانتي العملاقه، انا لست الفتاه التي تحاول جذب انتباه الاخرين، انا احب انا اعبر عن نفسي، مع حكم الناس علي او لا، قمت باختيار تيشيرت اسود وبنطال جينز وكوتشي.
بعدما انتهيت من ارتداء الملابس، اخذت حقيبتي وذهبت خارج غرفتي، وقفت امام الباب الذي امامي مباشرةً وقمت بالخبط ثلاث مرات، وقمت بالانتظار لسماع اي رد ولكن لم يكن هناك اي اجابه،قمت بالخبط مرة اخرى بقوة شديده حتى سمعت صوتاً ما.
"حسنا اذهبي بعيدا، لقد استيقظت." قام جاستن بالصراخ.
جيد، هذه هي الاشاره التي كنت انتظرها، عندما قمنا بالانتقال الى "منزلنا" -والذي ظن الجميع ان جاستن يعيش فيه وحده- هذا كان ترفيهي، ايقاظه كل يوم صباحا هو المحادثه الوحيده التي نقوم بها طوال اليوم، ما اقصده ان هذا هو الكلام الوحيد الذي نقوم بمشاركته طوال اليوم وهذا اصلا ليس محادثه حقيقيه، لكن انا سوف استغل اي شيء لاكلمه ، منذ ان اصبحنا زوج وزوجه لم يجد الجرئه ليكلمني وعندما يجدها يكون فقط للضروره اما واهلنا لاننا يجب ان نتظاهر بان كل شيء بخير.....والا سيحدث شيء سيء.
قمت باخذ نفس عميق.
أنت تقرأ
His Hidden Wife (A Justin Bieber Love story Translated from English to Arabic)
Фанфик"أنا متعبه هنا." قلتها وانا اشير إلى عيني. "وهنا." قلتها وأنا المس صدري مكان وجود قلبي النابض. "ربما... ربما حان الوقت لكي اتركه" الحب. أنها كلمه كبيره مع آلاف من المعاني. مصدر كبير من السعاده والألم. قوه كبيره من الطبيعه. في بعض الأحيان، انه امامك...