part ( ٦ )

12 2 0
                                    

حاوط خصرِها بذرَاعِه الأيمن و أمسك بيدها اليُمنى
يتحركان ببطئ تزامُنناً مع الموسيقى الهادئة

" ما الذي يشغِل عقلكِ يا زَوجَتي" ، همس لها بينما يشدد العِناق " لا..لا ش.شئ" ، حاولت أن تبدو طبيعية ولكنها تَشعُر بالتوتر و الخوف رُغماً عنها

أدارها مع إرتفاع لحن الموسيقى فأصبح ظهرها مُلتَصِقاً بصدره لينزل نحو أذنها قائلاً

" عَليكِ الإستمتاع باليوم نحنُ لا نتزَوج كُل يوم"
إقشعر بدنها من نبرة صوته العميقة و أنفاسِه الساخِنة على بشرَتِها

"ألم يَكُن هذا كلامِك ؟" أدارها له ثانِيَةً ترِكاً يدها مُحيطاً خصرِها بكلتا يَديه لتقوم بمحاوطة رَقَبتهِ

" لِماذا لا تَنظُرين إلي" ، كان يُحاول جَهِداً لجعلها تَلين فلا يعلم ما بها اليوم إنها لا تتحدث حتى

رَفعت عينيها الخضراء نحو خاصتيه الحالِكة
ليبتَلِع رِيقهُ بصعوبة
كانت عينيها تهتز بتوتر هذه المرة ليست كعادَتها
فهي دائما تنظُر له بجرأة محاولةً إثبات ذَتِها

" لِماذا صَمت فجأة" ، قالت مُتفادية النظر له

" لا شئ يُذكَر بعد جمال عَينَيكِ " تَحدث دون وعي منه

" هل هُناك أُمنية تَودين تحقيقها في زفافِك ؟ "

نفت برأسِها قبل أن تَنظُر له

" ماذا عَنك؟"

" لدي واحِدة "

" وما هي"

" القُبلة" ، قال دون تَرَدُد لتنزل يَديها عنه سَريعاً نَظِرَتاً له بدهشة

" فلنَستَريح"

قهقه على ردة فِعلها يسحبها نحو جسده

" إستَريحي أنتِ لن أفعل شئ ، لاكِنَكِ من سألتي وجاوبتُكِ بصِدق " .
-
رآها تَجلِس وَحِيدة على الطَاولة فأنضَم لها
كانت تَرتَدي فُستاناً أزرق يَليقُ بها
طَويل مع فتحة بطول سَقِها شَعرُها الأشقر مَرفوع
بطريقة جذابة و مثالية

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: a day ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ᎷᎩ ᎷᎧᎥᏒᏗ Where stories live. Discover now