الجُزء الأوَل | الفُندق

147 9 1
                                    

^اللي بالصورة هي ليليان
------------------
الجزء الأوَل.
البرَازيل.
١١/٩/٢٠١١
إنتهَت مِن إجراءات السفَر واتجهَت لِقاعة الإنتِظَار.
-نظرَة لِيليَان.
بَعد إنتظَار سنين أخيرًا سأبدأ أوَل خطوَة في تحقِيق حلمِي بَعد الثانَوية.. اتجَهت لأركب الطَائرة و دَخلت في سَبات عمِيق.
"آنسَتي لقَد وصلنَا" قالَت المُضيفَة وهي توقظنِي.
وصلتُ إلى أرض لندن أخيرًا، وذهبتُ إلى الفندُق ونِمت.
-
لندن
١٢/٩/٢٠١١
استيقظتُ على صوت طرْق البَاب فَفتحت البَاب وعلامٓات الإنزعاج واضِحة على وجهِي.
-نظرة هاري
بٓعد أن خرجت أخيرًا مِن المشفَى، قررت أن ابدأ حياة جديدة، فقررت أن لا أذهَب إلى منزِلي القدِيم وسأعرضهُ للبيع، ولَكِن الآن سأذهَب إلى الفندُق القَريب مِن المشفَى لأُقيم فيه حتى أجِد منزِل آخر.
" غُرفة رقَم ٢٠٩ " قال موَظف الإستقبال.
"أشكُرك" قُلتها وأنَا متجِه إلى الأعلَى.
حَاولت أن أفتَح البَاب أكثَر من مرَة ولَكِن دونَ فائِدة أظُن أن هُناك مُفتاح بالدَاخِل، فبدأت بِطرق البَاب مرات عدِيدة حتى فُتِح مِن قِبَل فتاة أظُن اني رأيتُها مِن قَبل، تجَاهلت الموضوع.
"مَاذا تُريد" قالَت الفتاة بِصُراخ ولَكِن لكنتْهَا ليسَت إنجليزية.
"أظُن أن هذِه غُرفتي؟" قُلتها بصيغَة السؤال.
"أُوه حقًا هذَا صحِيح فأنَا قد تسللت مِن خِلال النافِذة لأدخُل" قالَت وأغلقت البٓاب
ذَهبت لأستدعِي المسؤلين..
"آنستِي آنستِي " قالهَا المسؤول عَن الغُرف وهوَ يطرق الباب
"ماذَا بحَق الإلٰه " قالَت الفتَاة وعلَامات الغضَب على وجههِا
"اعتَذر منكِ، ولكِن هذه الغُرفة ٢٠٦ وليست ٢٠٩" قالها مسؤول الغُرف
"اوه حقًا، وكيف يفتَح المفتَاح البَاب؟" قالَت بسُخرِية
"عن طرِيق ادخَالك المفتَاح في البَاب وتحريكٓه" قُلتُ بإبتِسامَة مُزيفَة
ولَكنها لَم تنظُر إليّ حتى ممٓا أغضبنِي حقًا
"أظُن اننَا نستطِيع حَل هذا الموضُوع بينِي وبين هذَا الشَخص " قالَت الفتَاة
"هذَا الشَخص؟" قلتُ باستعجاب وغضَب ، ولكِنها تجَاهلتني مرة أخرى
"حسنًا، آسف مرَة أخرَى" قال مسؤول الغُرف وذهَب
"حسنًا؟" قُلت بصيغَة سؤَال عندَما ذهَب المسؤُول
"حسنًا لن اتنَاقش في هذَا الموضُوع لأنَك ستَذهب إلى الغُرفة الأُخرى الآن" قالَت بابتِسامة مُزيفة
" لا، لَن أذهَب، انتِي من ستذهَبين" قُلت بتحَدي
"وإذَا قُلت لا؟" قالَت بتحَدي
"سنبقَى نحنُ الاثنَان في نفس الغُرفة" قلت ببساطة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عِندما تلتقِي النٓار مٓع الغٓاز.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن