قصتي قصه أمل ...
قصة الم ... قصة شوق ...
أسمى ب ساره ..
أسكن مع عائلتي الصغيره المتكونة من والدتي و والدي .. وأختي الصغرى .. نسكن في شقة بسيطة في حينا الصغير ...
أبلغ من العمر 9 اعوام ...كنت كأي طفله تعيش مع والديها .. في صباح ذات يوم..:
انا : وداعا امي وداعا ابي (طبعت قبله صغيره على خد اختي كالعاده) ... توجهت للمدرسه مشيا على الأقدام حاملة حقيبتي الصغيره على ضهري ..اركل الحصى التي أراها أمامي .. كان الطريق يجلب السعادة في قلبي الصغير قد كان طريقا جميلا مليئ بالأشجار والزهور .... كنت أحب هذا المكان المليئ بالحشائش واذ بي اصادف بائع المثلجات المتنقل ! كم كنت أحب المثلجات اتجهت إليه بأقصى سرعة ... ومددت يدي له كي يراني ..ثم طلبت منه المثلجات باللون الوردي(الفراوله) كما كنت اسميها .... ثم قابلني بابتسامة ملأت قلبي فرحا وسعادة واعطاني المثلجات ... واعرته المبلغ المطلوب لشراء المثلجات ... ثم اسرعت في المشي كي لا اتأخر على مدرستي .. عندما وصلت إلى المدرسه قابلتني الفتيات بالسخرية ! :ليلى : ما هذا ! مالذي ترتدين تبدين كالمهرجين بهذا اللبس السخيف ! ثم بدأت الفتيات بالضحك وقالت اخرى: مالذي يغطي ملابسك !؟ اوه انها المثلجات يالك من طفلة صغيرة فوضويه! ... لم ارد على أي شيء من سيل الانتقادات الموجهة لي بل بدأت بالبكاء ... لم يهبأ أحد بحالي .. لم تقدم لي يد المساعدة ... ثم عدت إلى المنزل وانا أنزل رأسي إلى الأرض... فتحت الباب بقوه!
والدتي : مالذي حل بك يا ساره !
سارة :اريد ثوبا جديدا ! أريد أن أكون مثل الفتيات !! انا لست جميله
والدتي : أليس هذا فستان ابيض جميل قد صنعته لك بنفسي ! ألا يليق بفتاة
ساره : بل يليق بالخدم ! كم هو مزري الشكل لن أقبل أن اظهر بهذا الشكل ! وذهبت لغرفتي بسرعه مغلقة علي الباب ...ومجهشه بالبكاء على حالي ....
يتبع قريبا....
أنت تقرأ
وهل من مجيب...
Romanceتتحدث القصه عن طفله... تفقد الذاكره في حادث مريب.... تنسى عائلتها كليا!... وتظنهم غرباء..