16

441 55 51
                                        








...








وقفت سيارة تايهيونغ الفاخرة أمام منزل السيد مين .. ترجل منها ثم دخل إلى داخل المنزل بعد أن رحب به الخدم ثم توجه حالاً نحو والدا يونقي حالما وقع بصره عليهما

تبادلا الترحيب والحديث قبل أن تذهب والدة يونقي إلى الأعلى لكي تخبر صغيرها بمجيء تايهيونغ بينما وقف الآخر بجوار مينغ يتحدث معه عن أمور تخص العمل الذي يجمعهم

دقائق قليلة بعدها نزل يونقي من الأعلى وهو يحمل حقيبته الصغيرة وتوجه نحو المكان الذي يوجد به تايهيونغ

" ها قد جاء يون .. دعني أحمل عنك الحقيبة صغيري "

هتف والد يونقي بذلك نحو صغيره المدلل وحاول أن يحمل الحقيبة عن فتاه لكن تايهيونغ أسرع وخطف حقيبة يونقي من بين يديه قبل أن يصل لها والده وذلك ما جعل الجميع ينظر نحو تايهيونغ بغرابة

" إنها حقيبة فتاي يونقي وأنا من سيحملها عنه ، سوف أنتظرك في الخارج عزيزي "

تحدث تايهيونغ بذلك ثم أبتسم ببلاهة في وجوههم وغادر المكان ليخجل يونقي من نظرات والديه نحوه فقد كان تصرف تايهيونغ بسبب غيرته الشديدة نحو صغيرهما

" تايهيونغ ذاك مثل والده تماماً ، أخذ كل شيء منه حتى غيرته "

" أليس هذا رومانسياً للغاية؟ "

كان يونقي محرجاً من كلام والده حتى تفوهت والدته بذلك وهي تنظر نحو صغيرها بمكر ليبتسم يونقي بخجل ثم تفاجأ من قرب والدته وهمسها الخفي نحوه عندما أنشغل والده بـ مكالمة هاتفية مع أحدهم

" يون صغيري .. عليك أن تعتني بصحتك وصحة حفيدي وتناول طعامك جيداً وكن حذر في ما تفعله ولا تنسى التعليمات التي منحها إياك الطبيب "

" حسناً مامي .. لا تقلقي وكوني مطمئنة "

منحته قبلة رقيقة على خدهُ المتورد قبل أن يغادر المكان نحو الخارج ويتجه إلى سيارة تايهيونغ حيث كان الآخر ينتظره هناك

أبتسم تايهيونغ فورما جلس يونقي على المقعد بجانبه ونظر نحو صغيره بنظرات محبة والأخر كان يعبث بحزام الأمان حتى أقترب تايهيونغ لمساعدته في وضعه

تأمله يونقي بهيام شديد وخفق قلبه من قرب عزيزه تايهيونغ ولم يستطيع كبح نفسه أمام الآخر حتى مال رأسه نحو عنق تايهيونغ ومنحه قبلة رقيقة هناك ثم أبتعد سريعاً ليرفع تايهيونغ بصره نحو القطة الخجولة تلك ولم ينتظر لبرهة حتى دمج شفاههما معاً

متاهة ✔  ||  TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن