قصصنا دايماً عن بنت قفلت علي قلبها عشان الشخص الصح في الوقت الصح.. بس حكايتي عن ولد لأ عن راجل عن مسؤولية عن اختلاف عن الحب الي بييقي بجد عن الحب الراقي عن كل حاجة جميلة عن السعادة عن قلب اتقفل عليه بس الي قفل كان الولد...
. قرر من اول ما دق قلبه انه يدق لواحدة بس
قرر يستني البنت الي تخليه يقول يس
قفل علي قلبه و اتحكم في مشاعره .....تعب
. بس كان هدفه البنت الي خياله معاها لعب.....
.عجبه بنات كتير بس في باله كان شايف
ان البنت الي هيحبها عندها اجمل شفايف
لا و كمان ليها ارق نظرة و احلي ضحكة
و اشيك لبس و صوتها احن من الكمنجة
كان نفسه في كل حاجة في بنت واحدة
مكنش يعرف ان الدنيا مش مكان السعادة
تعبو استني كتير البنت الي قلبه عشانها صبر
كل البنات الي شفهم كانوا زي الفطار علي تمر
بطلنا ركز في تعليمه لحد ما الفرج يجي من ربه
دخل بمجموعة كلية احلامه دخل طب و بدأ دربه
سنة و التانية و في نص التلتة ضحكته الدنيا
بنت احلامي و صنع خيالي متجسده قدام عنيا
وسط صحابه بجسده بس و عقله لسه عندها
صحابه حوليه بيغمزوا عافين انه عشق روحها
الاول قاله خليك روش و التاني قاله عشان تتمكن اتمسكن
بس هو قرر يفضل علي طبعه لحد ما قلبه يكون ليها مسكن
في الكلية و بعد المحضرة كانت قاعده بتشرب عصير برتقان
استأذن منها و قعد يعرفها بنفسه و اختار كل كلمة بأتقان
البنت شكلها حبته و شكل الدنيا هتبطل تعانده
بعد كلام كتير البنت حست انها ملهاش بعده
روُح صحبنا و الدنيا مش سيعاه و العالم كله ملكُه
و البنت فتحت قلبها بعد ما سنين عدت و هو بقفله
اتقبلوا كتير و قربوا من بعض اكتر و حُبهم كان بيزيد
و جيه اليوم الموعود.. اليوم الي قرر فيها يطلب الايد
وسط فرحة الاهل و الصحاب طلبها تكمل معاه مشواره
و هي مصدقتش كلامه لما شركها امنياته و افكاره
صبره تعبه بس ده خلاه يقدر البنت الي استناها
حافظ علي قلبه و بنت واحده بس استاهلها...