ليله البارحة

1.3K 80 28
                                    

اختفت والدتي مني ك رياح لان تعود مجددا لكي تحضني وتشعرني بدفئها لا برودتها التي سيطرت علي منذو موتها، بروده وفاتها القاسي الذي يردد بذاكرتي الذي قد حل ليلة البارحة كانت سببها طلقه نار فجرت راسها وناثرتة ب اشلاء مبعثره؛جعلتني بحاله صدمة وهلع سيطر بجسدي وقلبي الذي تملئه طباقات الحزن المؤلم الذي ذاب بقلبي بذوبان دائم وكأنه لـعنة دائمة علي، ومنذر ليله البارحة هلع والدي برعب وفزع شديد وجعله ينسى ابنته التي كان دوما ما يحملها ويرفعها بذراعة وهي تتشبت به محاوله الا تقع من ذراع والدها الحنون ولكنها أوقعها بقسوه ومن دون ان ينظر لحضه لها وهلع بفزع وهرب تاركها خلفه؛اي اب انت كيف تركتني ورحلت يكفيني رحيل امي الى سماء ليله البارحة هذا ما اسميه بعد ان مررت ب هذه الليلة المفزعة التي حدثت البارحة ،وضعت بميتم يؤيني بعد هذه الحادثة الشنيعه وتصمت* اعذرني يالهي على نعتها بالشنيعة سامحني فربما ما فعلته يكون خيرا لي او لا ادري "

***

وتركز تلك الشابه بعينيها الرصاصيتين على زجاج النافذه بعينيها التي تخلو منها الأحاسيس، وهي بتلك الغرفه الهادئة التي ينام بها عدد من الأطفال على الأسره التي بالخط الواحد و أمامهم خط واحد اخر ينام به اطفال آخرين أمامهم.

وتزفر الشابه بهـدوء وهي تحدق لزجاج النافذه، وتمد أصبع يدها وترسم دائرة على زجاج النافذه الضبابية، وترسم وجه دائري به أبتسامة على شفتي الوجه الصغير الخاص بالدئره، وتحدق، وتمطر السماء فجاءه وعنف وتبلل زجاج نافذتها وتمحي الوجه الدائري وكأنها تقول لها
(( احلمي ان تكوني سعيده!!))

وتصعق السماء بوحشيه ب هذه الأمطار الغزيرة الموحشة والرعدية

وتتنهد الشابه وكأنها توافقها الرأي، وتدير جسدها لتنظر امامها، وتضع ضهرها على الزجاج البارد الخاص بالنافذة، وتحيط يديها بحضنها، وتضع وجهها بحضنها، وتنهمر دموعها وتبلل رموشها الكثيفة، وتعصر نفسها وهي تحضن حضنها وتبكي بصمت وآلام، وتعض شفتيها الدائرية الكرزية المحمره المصنوعة من قطعه كرز طازجة وهبها الله ب هذا الجمال

الى ان تمر هذه الليلة ويحل الصباح

وتسمع الشابه صوت عامله الميتيم وهي تصرخ بصوتها العنيف المقرف الذي يؤلم الشخص بمجرد سماعه:استيقظو! ايها الأطفال!

وتفتح الشابه عينيها تدريجيا وتنهض راسها من حضنها وتحدق بدموع جافه على وجنتيها، ورموشها مبلله بدموعها لليلة البارحة

وتضع عامله الميتيم المراءه التي بالعقد الثلاثين ذا الشعر البني المتوسط لضهرها وعينيها الزرقاء الحاده، وتجاعيد تحت عينيها المتهجمة، عينيها ب عين الشابه وتصــرخ عليها:اكنتي تبكين!؟ بكائكي لن يفيدكي يا صغيره كل هؤلاء الأطفال الذي يضغرونكي سنا ايتام! واعتادو على الامر وانتي اكبرهم سنا وبالسادسه عشره ايضا وتبكين،يالكي من طفله لعينه،استيقظتي وانقلعي اغسلي وجهكي لتناول الأفطار، وأنتم اذهبو ايضا هيا بسرعه(للأطفال الباقين)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 07, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

           ﴿قيد أتعديل﴾    Distinctive Doll/الدمية المميزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن