كان يوم عادي بالنسبة ل نور..صحيت من النوم ستة الصبح
قامت غسلت وشها
مسحت عنيها الزرقة عشان تفوق..و بعدها قعدت علي التسريحة، قعدت تسرح شعرها الدهبي،اللي لونه أحلي من الشمس.
و نزلت عشان تروح علي كليتها اللي تبعد خطوات
نور كانت من أحلي البنات في كليتها..
نور كانت البنت اللي الولاد بيتخنقوا عليها..
نور كانت البنت صاحبة الضحكة بالنسبة لأحمد اللي بيحبها من أيام تالتة ابتدائي و هي مكنتش تعرف
بس كانت بتحبوا!
كان كل الناس عارفه انهم بيحبوا بعض،ما عدا هما ميعرفوش..
و يوميها أحمد كان غايب..
نور كان عندها 19 سنة..
بس نور قلقت عليه زي طفلة عندها 12 سنة لما حد مهم عندها يختفي فجأة..
راحت سألت صاحبه معاذ عنه..
معاذ كان بيكره نور،بس هي كانت بتشوفه طيب..
-معاذ بعد إذنك هو أحمد فين؟
=انتي مالك انتي؟
-عايزة أعرف هو فين بس..
=هتلاقيه مرمي ع السرير عيان.
نور أول ما سمعت الكلمة دي يومها اتقفل..
راحت قعدت في المدرج و قاعده قلقانة طول اليوم..
خلص اليوم و طالعة نور مدايقة..
و فجأة لقت أحمد قدامها..
جسم رفيع و عيون سودة و دقن خفيفة و شعر بني طويل..
مواصفات أحمد اللي كان واقف ثابت بيدور عليها بعيونه لحد ما شفها..
و فضلت عينه ثابته عليها و هو مبتسم و ماسك في ايده علبة كبيرة..
أول ما شفتوا ضحكتها رجعتلها و طلعت تجري عليه!
-أنت كنت فين انهردا يا أحمد!معاذ قالي انك تعبان في ايه؟
=هاها معاذ دا متعبش من هزاره دا؟أنا كويس يا صاحبة الضحكة بس معرفتش أجي انهردا..
-ليه إن شاء الله كنت فين!
=رحت كام مشوار كدا،قوليلي صحيح هو انهردا كام؟
-انهردا 1/3،ليه؟
*بصلها في عنيها و ابتسم بسمة خفيفة*
=طب و انهردا دا ايه؟
*سألت بحيره*
-ايه؟
=كل سنة و انتي طيبة يا صاحبة الضحكة،انتي تميتي انهردا 20 سنة.
*وشها احمر و اتكسفت و فتحت بقها من الخضة*
-ايه دا!! دا عيد ميلادي! أنا كنت ناسية! أنا بح..أنا بشكرك أوي يا أحمد،العلبة دي ليا؟
أنت تقرأ
صاحبة الضحكة..
Romanceأول ما سمع الجملة دى بقى عامل زى البيت اللى وقع عليه قنبلة نووى و معرفش يعمل حاجة،بقى عامل زى الشجرة اللى اتقطعت من جزورها و مفيش حد ينقذها،بقى عامل زى الإنسان اللى بيقع من طيارة وسط البحر..