هذآ كتَآبي ...!
إنْ لمْ يُعجبكَ عِنوآنُ الغِلآف لآتتَرنح بين صفحآتِه
إنْ لمْ يُعجبكَ عِنوآنُ الغِلآف لآتَشتكِي مِنْ غُموضه !
هَكذآ هِي لُغهُ الآحرُف . حرفاً لكْ وآخرُ عَليك ..!
إذ سآؤك الغِلآف .. لآتبحثُ عَن الخِلآف ..!
لـِ جُعبتي الـف ( كَلمه ) لَكنني لَستُ سلبياً أنا
وَآقعي خُرآفه ،، آسرفني فَـ آسأت إسرآفه
فوضوياً ( أنا ) ...!
آملُك ثلاثون صفحه ...!
كَـ عمركَ الذي بلغَ الثلاثون عآماً ...؟
عِندَ كُل خطأ ، آمَزقُ صفحه ، وآكملُ هذا الكتاب
علىَ أمـل الحذر على أمـل الآحتسآب ..؟
لآأتقنُ فـَن الرجوع إلىَ الخلف ،
ولآ تستطيع آحصنه الخيآل أنْ تسرج بي
إلى التنبأ بالمستقَبل
أعشق مَآأنا عليه للحظه ،،،
يعجبُني فـنْ التغآضي
لآفـنْ التغآبي ،،
رغمَ أن الجزآء من جنس العمل
إلا آن قآموسي يفرضَ للجزآء آفضلُ العمل
مِنْ مذهبي أن آدفع السيئه بالحسنه وآن ادفع بالتي هيَ آحسن لآجبراً بل كَرماً
ومِن مَذهبي أن آدفع المآضي بحسآب الحآضر
فور آبتدآءه ...؟
قسى علي الزمآن صغيراً
فـَ جعلته للهمِ أخيراً
وَشآب رأسيِ قبلْ أن آصبحَ كبيراً ..؟؟
إن لم ْ يعجبكَ الغلآف ، لآتقرأه ، فقط أرجعه مكآنه
وإن كنت تستطيع معه صبراً
فَ آحذر آن تتخبط بين أركآنه ..
للوقت آثولوجيه ، يصعُبُ إنتهآكها
عِندمآ آصعد متآخراً .. آفضلُ مما لم آصعد
لآتجَبر تلك الآحرف على الترآقص بين آوتار الفرآق
فـَ تصبحُ كَـ المسن الآعمىَ كَـ ذالك الصبيُ المعاق# كـآتب _ في زمن الثرثرة .
# طلآل بن زآيد