*وفي اليوم التالي عند العصر تقريباً التقى الأصدقاء الثلاثة عند الشاطئ وقد كانت مياه البحر زرقاء عذبة كالسماء وكانت خيوط الشمس الذهبية تمتد على سطح المياه*
كاوا: الجو رائع اليوم وسيساعدنا بوضع خطتنا
راني: أجل هيا بنا لنبحث عن العم أكين
*ذهب الثلاثة باتجاه منارة الشاطئ العالية ذات الجدران الزجاجية اللامعة ثم اتجهوا يميناً باتجاه كوخ صغير مصنوع من الخشب يجلس أمامه رجل عجوز يقرأ كتاباً وقد بدت عليه أمارات الكبر والشيخوخة وشعره أبيض و وجهه المجعد قد بدت عليه قسوة الحياة وغدر الزمان*
كاوا: مساء الخير ياعمي
العم أكين: أهلا بالشباب كيف حالكم
راني: بخير شكرا لك نريد منك مساعدتنا
العم أكين: مساعدتي؟؟ وبماذا يمكن لرجل عجوز مثلي أن يساعدكم؟؟
أمادور: نحن نريد إنقاذ الأمير
راني: ولاتخف نحن فقط نريد مساعدتك بوضع خطة للوصول للجزيرة السوداء
العم أكين: هل جننتم لم يذهب أحد إلى هناك وعاد سليماً قط
كاوا: نريد أخذ ثأرنا
راني: عمي سنقوم بهذا سواء ساعدتنا أم لا
أمادور: أرجوك عمي ساعدنا
العم أكين: حسناً ... حسناً سأساعدكم ولكن عليي أخذ موافقة أهلكم أولاً
راني بحزن شديد: أنا ليس عندي أهل
كاوا: إن علمت أمي فلن توافق ولكنني لن أقبل أن يذهب دم أبي سدا
أمادور: أما أنا فلن أترك أصدقائي وحدهم
العم أكين : آه يا إلهي ماذا أفعل
حسناً علينا أولا بناء قارب للسفر فيه ولكن يجب أن نبنيه بطريقة سرية للغاية لأن الجزيرة السوداء قد منعت علينا تصنيع الأسلحة والقوارب.. وإن علموا بذلك فسيقتلوننا
راني: حسناً لا تقلق
كاوا: هذا رائع سنبدأ منذ الغد إذاً
العم أكين : أجل أراكم غداً
* غادر الشبان الثلاثة وقد ملأ الحماس قلوبهم الصغيرة وأعمى الانتقام عيونهم المليئة بالأمل إلا أن أمادور قد كان خائفاً جدا ومتردد بفعل ذلك*
أرجو أن يعجبكم هذا البارت ولا تنسوا النجمة
الصورة هي صورة العم أكين