يوم بارد شديد البرودة
صرخات الام تعلى و تعلى من إلاهات انه اليوم المنتظر يوم ولادة ام محمد الثانيةبعد ساعات
سمع الآب صوت الطفل المولود يعد ما كان يصلى ليل نهار ان يكون ولد و يدعى من كب قلبه
خرجت الداية من الغرفة و نظرة خيبة الأمل فى عينها و قالت (بنت)
صدم الاب و اخذ البنت نظرة لها بشفقة ثم قال بحصرة
لمذاا يااا الله لمذا فتااة
ثم نظر لها مرة اخرى و قال (كل الى يجيبوا ربنا كويس) و قبلها على جبينها و قال علياء اسمها و ابتسمبعد 7 سنوات
الان علياء فى السابعة من عمرها و محمد فى 10 اخوها لعلياء
أتى الأب بعد يوم طويل من العمل و معه دراجة نظر و قال (ياا محمد ياا محمد) رد محمد و تفجأ بالهدية هل تلك لى يا ابى
قال الأب نعم
أتت علياء و التحمس على وجهها و هل لى انا ايضا واحدة
نظر لها الأب و قال بكل بردو لا يا علياء الدرجات ليست للفتيات ادخلى مع والدتك و تعلمى الطبخ و أمور المنزل لتكونى زوجة ناجحة
الدموع فى عينها لكن تماسكت(( من هنا كانت بداية العنصرية ضد الفتاة))
لمذا لا تركب الفتاة دراجة لمذا نعيش نحن الفتيات حياة كئيبة لمذا اهداف بعض الفتيات هى الزواج و الإنجاب و الخدمة فى المنزل و لمذا الاهل تجعل هذا حلم الفتاة
اعمال المنزل ليست حكر على المرأة
اعمال المنزل بين الاثنين الرجل و المرأة
ليس الزواج مستقبل المرأة
اسمع كثير عن فتيات تركن تعلمهن للزواج
لمذا لا نسمع و لم يحدث ان سمعنا رجل ترك تعليمه للزواج
و الأبشع ان تترك المرأة عملها بعد سنوات التعب فى التعليم للزواج
المرأة انسان كامل الأهلية
أنت تقرأ
ناصرة امرأة
Poetryليس مشكلتى انى امرأة حرة فى مجتمع رفض على كل شئ جميل كل شئ يُغصب على لست حرة فى جسدى لست حرة فى كلامى لست حرك فى نفسى و لا فكرى