رفعت رأسي و كان يجلس في آخر الصف شاب شعره كستنائي و عيناه خضروان، و بجانبه آخر شعره بني و عيونه زرقاء و كان امامهم طاولة يجلس عليها شاب اخر شعره اسود و عيونه بنية و بجانبه الكرسي الفارغة لذا مشيت و جلست عليها.
" كيف حالك باربي ؟ "قال الفتى بجانبي
باربي؟ ماذا به هذا الغبي
" أهلا بالفتاة الجديدة"
قال الفتى ذو الشعر الكستنائي
" أو الدمية الجديدة"
قال الفتى الذي يجلس بجانبه
وضحك ثلاثتهم، لم أهتم لهم ووضعت السماعات في أذني و ذهبت لعالمي الخاص.
أكره المدرسة الجديدة كثيرا.
--
لا أعلم كم مضى من الوقت لأنني كنت مندمجة بالأغاني, و فجأة سحب أحدهم السماعات من أذني. نظرت بجانبي فكان ذو الشعر الاسود يتكلم مع أحد الفتيات لذا لا أظن بأنه هو, التفتت للوراء فوجدت البسمة ترتسم على وجوههم الغبية.
" أعيدو السماعات لي و إلا "
" و إلا ماذا ؟ "
قاطعني ذو العشر الكستنائي بإفتزاز
" لا تقاطعني أيها الغبي.. قلت أعدوهم لي "
أجبت ببرود
" أوووه, عنيفة أيضا, هذا جيد"
قال ذو الشعر البني وهو يضحك
" ها ها مضحك جدا, و الان أعطني السماعات "
قلت و سحبتها من يده
يا الهي, تحيطني كومة من الغباء ماذا أفعل
" ماذا يحصل يا رفاق, من يضايق باربي "
قال الشاب بجانبي فجأة
كلمة باربي تستفزني جدا
"تيا.. تيا بو "
قلت ونظرت له نظرة قاتلة
" عفوا ؟ "
قال باستغراب
" اسمي هو تيا بو و ليس باربي"
قلت بعصبية
صبري بدأ ينفذ و ما زلنا في أول النهار
" لا يهم.... باربي "
قال وهو يبتسم ابتسامة خبيثة
قررت أن أتجاهله لذا أعدت السماعات لأذني و عدت لسماع الموسيقى و نسيت كل من حولي
أنت تقرأ
I Wish..
Fanfiction" لماذا عندما نحب، نترك الذي يحبنا و نجري خلف الذي لا يحبنا " هذه العبارة كانت تتردد في رأس تيا كل ليلة قبل أن تُغمض عيناها -- أحبته و تغيرت من أجله لكنها لم تنتبه بأن هنالك شخص آخر يحبها على طبيعتها ولا يريد أن يغير بمظهرها أو شخصيتها أي شيء هل في...