بداية

154 7 2
                                    

نظرت للساعة تبقت ساعة واحدة فقط
اغلقت الكتاب الذي كان بين يدي نهضت من كرسي وتوجهت نحو غرفه ثياب
ارتديت بلوزة بيضاء وجكيت صوف اسود وبنطال اسود وحقيبة صغيرة بيضاء لففت شال صوف على عنقي لممت شعري
ذيل حصان عدلت نطاراتي طيبة فأنا
لا ارى بدونها جيد اخذت مفتاح الشقة وخرجت من منزل

شممت رائحة جميلة جذابة انها رائحة القهوة ، دخلت المحل فاصدر الباب صوت جرس فنظر الجميع لبرهة ثم عادو لما يفعلو استطيع سمع أصوات انافسي وصوت حدائي يرتطم بأرض محل الخشبية وقفت امام البائع وهمست
" من فضلك اكسبرسو "
" حسناً ، من فضلك استريحي قليلاً "

مشيت عدت خطوات حتي وجدت طاولة فارغة المكان مزدحم حقا أخرجت هاتفي لكي العب به حتي تصل القهوة نطرت للبطارية انهاً ستنفد عما قريب وانا لا اريد ان تنفذ وضعت هاتفي في جكيت وبدءت ألعب باصبعي

سمعت صوت فتى " المعذرة المعذرة ! "
" همم ماذا تريد "
" جيد انك أجبتي للحضة ظننت انك لا تسمعي "
حقاً انه وقح " ماذا تريد "
" هل استطيع الجلوس فلا يوجد مكان فارغ غير هذا "
قلته بتملل " نعم طبعا طبعا لا يهم "
جلس امامي واخرج هاتفه وبدء بالعبث به ، دقائق معدودة وصلت قهوتي اخذتها وخرجت من محل وتوجهت بسرعة نحو محطة الحافلات

لا اعلم اليوم المدينة كلها مزدحمة الحافلات ومحطة الحلات والشوارع حتي مكان مقابلة الوظيفة مزدحم دخلت إلى دار نشر فأنا أزيد ان اعمل كاتبه جلست وانتظرت دوري

" رقم 67...67...67 اخر نداء "
شعرت بأحد يهز كتفي
" الست رقم 67 "
" نعم لما "
صرخت فتاة في وجهي " هيا اذهبي لكي لا تفوتي مقابلة "
" ماذاااا ! سوف اذهب شكرا شكرا لَكَ "
" غبية "

دخلت غرفة
همست " أنا اعتذر عن تأخري "
" فقد اجلسي "
" حسناًً " نظرت للبطاقة التي كانت معلقة في ثيابه كان مكتوب مدير قسم التدريب السيد ماث أي اذا حصلت على وظيفة سيكون مسؤل عني
جلست على كرسي
نطر للأوراق " حسنا سيدة وجد " ثم نظر لي " ععن نفسك "
" أسمي وجد روبرت إيدسون تخرجت من جامعة الآداب وكنت الاولى على دفعة بمعدل 99.76 "
ماث " حسنا لماذا تريدي الوظيفة ؟ "
" اا حسنا " انتبهت لشخص يحدث بي
ماث " لماذا تريدي وظيفة انسه وجد "
" حسنا بسبب عشقي الكتابه انا لا اري الكتابة مجرد حروف على سطور بنسبة لي هيا أحسايس هي مراءة للشخص "

اتكئ ماث على طاولة التي أمامه " اذا انت تقولي انك من عشاق القراءة والكتابة "
" نعم "
ابتسم ابتسامة جانبيه " اذا ما رايك بعبارة لا يمكن تعبير بالكلمات ؟ "
" امّم حسنا انا اقول انه صحيحة وخطائه "
ماث " هل تمزحي معي يافتاه "
قال الرجل الذي كان يحدق بي باهتمام " هل يمكنك ان تشرحي لي كيف ؟ "
" حسنا ، وجدت الكلمات لتعبر عن كل شئ ولاكن ايضا هي لا يمكنها تعبير عن كلمه واحدة"
قال الرجل الذي يحدق بي " وماهي هذا كلمة"
" الحب " نطرت للرجل كانت نظارته مندهشة قرأت الاسم مكتوب عليه انه مدير تنفيذي !

تنحنح ماث " حسنا من كاتبك مفضل ؟ "
" وليم شكسبير بالطبع "
قال مدير تنفيذي بخبث " اريد مقطع من مسرحيه له غير مسرحية روميو وجوليت بالطبع "
همس رجل يرتدي نطارات وتبدو عليه الطيبه لمدير التنفيذي " لاكن هذا ليس جزء من مقابلة "
ابتسم بخبث " اعلم هذا " نطر إلي " هيا "

اخذت نفس هيا حاولي تذكري شئ من احد روايات وليم شكسبير مقطع واحد يفد بالغرض !!!
مرت دقيقة...دقيقتين...ثلاث لا استطيع التذكر !!

ماث " هيا لدينا مقابلات اخري تحدثي او اخرجي ! "

نهضت من كرسي " انا اسفه " توجهت نحو باب فأن حقا اريد هذه وظيفة فحالة عائلتي سيئة جدا !! دفعت الباب التفت بسرعة " تذكرت تذكرت "

توجهت أنظارهم جميعا لي ابتسم المدير التنفيذي ابتسامة عريضة " هيا "

اخذت نفس " آن : أقسمُ إنه لأهون على الإنسان أن يولدَ في أسوة متوااضعة و يعيشُ مع الفقراء القانعين ، من أن يلبس أفخر الثياب و هو حزين ، و يزدان بالذهب و هو كاسف البال ،، هذا جزء من مسرحية هنري الثامن "

وقف مدير التنفيذي ومد يده لمصفحتي
" مرحبا بك في دار نشر كارسن "
صفحته قلت بحماس
" لي شرف خضرت مدير التنفيذي "

خرجت وانا اركض واحمل في بطاقة قبول شعرت اني اصتطدمت بشخص لقد وقعت لاكنه مازال واقف وضعت يدي على راسي
" أوتش هذا مؤلم حقا " رفعت راسي
" انت !!! "
" انتي فتاة في محل قهوة ، ماذا تفعلي ؟"
" اتيت من اجل وظيفة "
" حصلتي عليها ؟ "
ابتسمت " نعم "
لحضة اين بطاقتي التي حصلت عليه بدءت بالبحث
" عن ماذا تبحثي ؟ "
قلت بتوتر وانا ابحث " بطاقتي "
" اذا اسمك وجد روبرت إيدسون "
"كيف " رفعت راسي بطاقتي في يده سحبتها بسرعة وحتضنتها رفعت راسي
" شگ " لقد ذهب
لا يهم سوف اتصل بأمي اخبرها

بداية الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن