Silent Hell . [On Hold]

Chapter 1 x

Silent Hell .

Chapter 1 x

# Zayn Malik ;

' زين لا تنسَى أبدًا أن تدَع عقلَك يتحكّم بِك وليس عواطِفك، عندما تدَع مسؤولية الإمساك بزمام الأمور لعواطفِك ومشاعرِك ستخونُك. ستدعُك بقلبٍ مدمّر محطمّ مهشوم وكئيب ووحيد!! يجِب أن تتعلم أن تدع عقَلك أفكارك تتحكَم بتصرُفاتِك وأقوالِك وتذكّر، ما إن تُفلت مشاعرُك وعواطفُك بالتحكّم؟ نهايتُك ستكون فتىً بقلبٍ محطم حتَى الفناء .'

هذه كانت أول وآخر نصيحة أعطتني إياها والدتي قبل وفاتِها، كانت نصيحتُها تتضمن ألا أدع عواطفي تتحكم بي بدلاً من عقلي وأفكاري، لكنني نسيتُ نصيحتها وأصبحتُ كما قالت. فتىً بقلبٍ محطم بسبب جريمة شنيعه لم أقترفِها! فقط سمحتُ لعواطفي بالتحكم بي وأحببتُه كما لم أُحِب شخصًا قط، جعلنِي أأؤمن بالحُب! ثمّ دمرني .

كان يجِب أن أتبِع ما قالته أُمي .

# Now .
# الآن :

أحمل صناديق كُتبي وأحملها للأعلى لأُفرغها في غُرفتي، أخيرًا أنتقلنا من أنجلترا إلى لندن! بلدُ والدتي ووالدي الأصيل والمكان الذي دُفنت فيه والدتي .

تلحقَ بي صفاء وتتذّمر 'زييين لم تُجبني!!'

أُدير عيناي "مالذي تُريدينه!"

تعبِس 'أنا سألتُك، ما هُو أكثر شيءٍ تؤمن بِه؟'

"وما هذا السؤال الغبي؟"

ينكمّش وجهها بتعابير غاضِبة 'أجِب وحسب!'

أتنهّد وأُنزل الصندُوق الكرتوني وأُحدق نحوها "الحُب ."

ترفَع حاجبًا ' الحُب لكن-'

أُقاطعها "أكثرُ شيءٍ أأؤمن فيه، أن الحب ليس حقيقيًا ."

تعبِس 'ولمَ؟'

أُحدق نحوها بهدوء "لأن الحُب مجرّد مشاعر أختلقها البشَر للتعبير عن الفَراغ والوحدة التي تُحيط بهم، مشاعر كاذبة ومغفلّة! البُكاء لأشخاص لا يستحقونه، التقدير والأحترام والمحبه لأشخاص لعينون، والأهتمام بشخصٍ لايهتم بِك أو بالأحرى لا يعلم أنك على قِيد الحياة، أشخاصٌ ينتحرون لأنهم لم يجِدُوا من يحبُون، هذه كلها حماقة وغباء ."