Marco's P.O.V
إلتفت لكي أذهب لكن سمعت صوت فتح باب غرفة لوسي..إلتفتت لها
ماركو : لوسي..إسمعيني
لوسي وهي تشير إلى معصمها : لا يوجد شيء اتكلم به معك انظر..انظر ماذا فعلت بمعصمي..حطمت قلبي..تنعتني بالعاهرة؟؟...لقد كانت مجرد مزحة تافهة صغيرة..لكنك كبرت الموضوع.. أخي لا يفعل هذا..آسفة لكن لا اريد التحدث معك
نظرت لمعصمها بصدمة..ثم رفعت رأسي لأرى دموعها ألتي تنزل على خديها كالامطار...ماذا فعلت.. إلهييجب علي ان اترك المنزل اليوم لان غدا لدي مباراة مع نادي بايرن ميونخ
ذهبت إلى غرفتي و حضرت اغراضي و وضعتهم بالحقيبة و إنطلقت بسيارتي إلى ملعب النادي ( سيغنال إيدونا بارك )
وعندما وصلت إلتقيت برفاقي و وصلت حافلة الفريق المنافس و بدأت المباراةإنتهى الشوط الاول و بالي مشغول بأختي بألطبع
بدأ الشوط ألثاني و نحن متقدمين إنتهت المباراة لصالحنا و اتت حافلة الفريق علينا لتوصيلنا إلى منازلنا
و وصلت اول واحد...بحثت بجيوبي و اخذت مفتاح المنزل و فتحت الباب..درت بعيني بالمنزل و لم أجد أحدآذهبت إلى غرفة لوسي و دخلت دون أن اطرق الباب لأراها مستلقية على اريكه غرفتها و تشاهد التلفاز..كانت ترتدي تنورة قصيرة و تانك توب قصير إلى معدتها و ضيق جدآ...نظرت إلي معصمها لاراها تحولت للون الازرق و يدي التي تركت اثرآ واضحآ جدا
نظرت إلي بخوف عندما فتحت الباب و تراجعت لوسي للوراء فورآ
ماركو بهدوء : إهدئي
لوسي بخوف : م-ماذا تريد مني
ماركو : ما بك لما تخافين م-مني
لوسي بخوف اكثر : لأنك س-ستضربني
بصراحة لقد خجلت من نفسي كثيرآ ، كيف لي ان أضرب أختي، او على الاقل كيف اضرب فتاه.
ماركو بخجل : ل-لا يا اختي..
لوسي بغضب : لن اسامحك
انزلت نضري للارض
ماركو : حسنآ افعلي ما شئتي..فقط دعيني افعل شيئآ
حملتها ووضعتها على السرير..احضرت علبة الاسعافات..أمسكت معصمها و ضمدت مكان مسكة يدي و وضعت أللفاف و انتهيت..و لوسي تتابعني بصمت فقط
قمت من مكاني و اعدت الحقيبة و إتجهت إلى ألباب..لكني إلتفت إلى أختي و تحديدآ إلى معصمها، ثم رفعت نضري إلى عيناها و نضرت إليها بألم..ثم خرجتذهبت إلى المطبخ لإعداد الطعام..حسنآ بألطبع تتساءلون أنني لاعب مشهور و لا امتلك خادمات..لكننا لا نحب تواجدهن هنا..
ف أنا و اختي نهتم بالقصر..و أيضا تأتين الخادمات كل اربعاء لينظفن القصر..حاولت صنع السباغيتي..هذا ما اجيد فعله فقط..اعددت عصير البرتقال ايضآ و طلبت البيتزا ووجدت ألمسليات أللتي اعددتها اختي
..ووضعتها على الطاولة،لإنني أعتذرت من صديقي و قلت له أن يأتي بيوم آخر لانني احتاج إلي الراحة..وصلت البيتزا ووضعتها مع السباغيتي و العصير و المسليات..و نزلت أختي..عندما كانت على وشك الذهاب امسكت يدها برفق و اجلستها على الاريكة..نضرت إلي باستغرابماركو : آسف..سامحيني أرجوك
لوسي : لن اسامحك يا حقير
قمت بسرعة وعندما كنت أسير إلى غرفتي أحسست باحد يقفز على ضهري،و يدان تحيط رقبتي..و ارجل تحيط خصري ..نظرت خلفي فوجدتها أختي..نزلت من علي و عانقتني
لوسي : إن كنت تظن إنني لن أسامحك فأنت أحمق
ماركو : ذلك كان متوقعآ منك يا بلهاء..أحبك يا حمقاء أحبك
لوسي وهي تبكي : أنا ايضا أحبك اخي
ماركو : ﻻﻻﻻﻻ ﻻ تبكي بسببي أنا آسف
لوسي : حسنآ حبيبي..و الان لنتذوق ألسباغيتي الذي اعددته انت!
امسكت يدها برفق و جلست على الكرسي و اجلستها بحضني
ماركو : من مدة..طويلة جدآ..لم نفعل هذا يا اختي، أتذكرين طفولتنا..كيف كانت رائعة..كيف كنا صغار..كيف كنا معآ..أختي..احبك كثيرا،و لن يفرقنا سوى الموت يا اختي
لوسي : اخي..أذكر ذلك جيدآ..كيف كنا نلعب حول حديقة المنزل..و عندمآ حاول أحد الاولاد ضربي و دافعت عني..اخي..احبك كثيرا،و لن يفرقنا سوى الموت... أتذكر أللقب الذي كنت أناديك به؟؟!
ماركو : ماركو الرجل الحديدي ههههه
لوسي : نعم..هههه ، أحن إلى تلك الايام جدا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~