عدت إلى شقتك بعد ساعات من التسوق. وضعت الأكياس فوق السرير و أزلت حذاءك الذي أصبح يزعج قدميك من كثرة المشي،ثم تفقدت المجيب الآلي لهاتفك لتجدي رسالة صوتية واحدة.
+محتوى الرسالة الصوتية+
"مرحبا،كيف حال حبيبتي؟ لماذا هاتفك المحمول مغلق؟ أراهن على أن شحنه قد نفذ و نسيت ذلك كعادتك. خرقاء! (ضحكات خفيفة)(تتفقدين هاتفك و تبتسمين لأن لوهان صدق في قوله
+تتمة الرسالة+"عزيزتي، احزري ماذا؟ جدول عملي للغذ فارغ و سآخذه كإجازة فانتظريني لأننا سنقضي يوما ممتعا غذا. أحبك...وداعا!"
+نهاية الرسالة+تأثرت و بحماس قلت:
"ماذا؟ لوهان سيعود غذا من الصين؟! كم اشتقت له"
لقد كانت مرحلة صعبة لكليكما عندما غادر لوهان للصين لمدة شهرين.
أخرجت الملابس و الأحذية الجديدة من الأكياس، و وقفت أمام المرآة تتخيلين نفسك مرتديتها:
" رائع! أنا متشوقة لموعدي معه غذا...لكن هل سيمر ليصطحبني أم سنلتقي في مكان ما؟"غذا صباحا،تلقيت رسالة نصية من لوهان مفادها أن طائرته قد حطت و أنه في طريقه إلى شقتك.
تحمست و جهزت نفسك قبل حضوره.
و بعد مدة، رن جرس الباب و ركضت لفتحه.
و من دون سابق إنذار،ارتميت بين أحضان لوهان. ابتسم و قبل جبينك.أمسك يدك و أدارك دورة كاملة ثم قال:
"أميرتي جميلة و متألقة"
أجبته بخجل:
"أميرة أنا ، و بك يا أميري، يزداد تألقي"
سألك:
" إذن، هل أنت مستعدة لقضاء يوم ممتع معي؟"
أجبته بحماس:
"أجل! فلنذهب"محطتكما الأولى كانت في أحد الشوارع المعروفة ببيع المأكولات الشعبية الخفيفة. تناولتما بعضا منها ثم تابعتما السير لتصلا إلى مدينة الملاهي.
التقطتما صورا مضحكة مع بعض اللوحات و لعبتما بعض الألعبة المعروضة كرمي الأقراص على دمى متحركة، و الذي نجح فيها لوهان بعد عدة محاولات و أهداك غزالا محشوا.
أتممتما اللعب و التسلية إلى أن وقفت أمام لعبة الأفعوانية و أنت تحدقين إليها بلهفة.
التفت لوهان إليك ثم أدار وجهه إلى الناحية التي تحدقين فيها. توسعت عيناه قائلا: " مستحيل !! "اقتربت منه و نظرت إليه بعينين بريئتين كالقطط:
" عزيزي! فلنجربها...أرجوك!"شعرت بصوته المرتعش عندما أجابك:
"لا!لا أستطيع..انسي هذا! أنا لست من هواة الارتفاعات"
![](https://img.wattpad.com/cover/46697184-288-k540985.jpg)
أنت تقرأ
One Day With A Dreamer || Luhan
ФанфикLuhan * One Shot * * مهما كان الطريق طويلا و محفوفا بالمصاعب ، استمر في السعي في تحقيق أحلامك و تذكر أن هناك أشخاص ينتظرون عودتك بصورة كاملة و مثالية ...